تبا لك ..... يا أغبى الرؤســـــــــــــــاء !!!!!

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

.... ومما يثير السخرية والإمتعاض أن يصف المريض العلاجالناجع لمريض مثله ويعفي نفسه من تعاطي العلاج ذاته كي يتجاوز معاناته ه الآخر فقد نصح الرئيس ( خلال اجابته على أسئلة الصحفيين ) الحكومة العراقية بالجلوس مع جماعة البعث أو الجهاد أو القاعدة ، وذكر أنه قال لهم إن الانسان عادة يجلس للحوار مع أعدائه أو خصومه وليس مع أصدقائه ، وواصل منتقدا ممارسات قوات التحالف التي تشبه ممارساته مع الجنوبيين فقال : والحقيقة أن ما حصل في العراق بعد دخول قوات التحالف ان تلك القوى قامت بتسريح من كانوا جزء من النظام ، حيث وجد حوالي 7 ملايين شخص كانوا مستفيدين من نظام البعث العراقي ، وجدوا أنفسهم في الشارع بدون مأكل أو ملبس فحملوا البندقية.. وتابع فخامته فقال : لو أن تلك القوى اتبعت السياسية الألمانية عندما استعادت وحدتها حيث أقصت الصف القيادي الأول في الحزب الاشتراكي وأبقت على الصف القيادي الصغير لكن ما حدث في العراق أنه تم إقصاء كل القوى السياسية والإدارية وبعضهم كان لايريد القتال ولكنهم وجدوا أنفسهم في الشارع فحملوا السلاح في وجه الاحتلال . نقول لفخامته بعد الإتكال على الله : الا ترى يافخامة الرئيس أن الناصح أحق بالنصيحة من المنصوح ومن كانت عتبة دارة بحاجة لإصلاح فلا يلجأ الى اصلاح عتبات ديار الآخرين ويترك الأولويات الوطنية الملحة التي وحي نذرها إن لم تعالج بكارثة محققة تذهب باليمن !!!! .

هنا يأتي تزييف الحقائق والدجل السياسي ولي الحقائق:
فالمعروف لدى الشعب اليمني المتابع لما حدث قبيل حرب الانفصال أن الرئيس لم يقصر مع العصابه التي لا تريد الا الكراسي ومناصب الحكم فبعد دخولهم الانتخابات وحصولهم على المركز الثالث تنازل لهم عن كثير من الحقائب الوزاريه ترضيه لهم واشركهم مناصفة في الحكم الا أن الربع يريدون الجمل بما حمل ولهذا صعدوا مواقفهم بدعم من أعداء الشعب اليمني ولكي تنتقم دولة الكويت لنفسها وسعت لتجنيد مرتزقة الحزب للاخذ بثارها من الشعب اليمني وللدعم غير المحدود ببلايين الدولارات من السلاح أشعلت الحرب من قبل الرفاق.

أنتهت الحرب بهزيمة الحزب ومشروع الانفصال ولم نرى من القائد الانسان الا كلمة العفو والمسامحه للمهزومين من حملة السلاح وأكرمهم ولم يجرد هم من السلاح الشخصي الذي هو عزوة الانسان اليمني ,ومن ثم سمعنا العفو الاول والعفو الثاني علي فلول الا نفصاليين وختم عفوه بالعفو لقائمة السته عشر,وجلس يستمع ويصحح الاخطاء
التي تلت الحرب لعلا وعسى يكسب القلوب المريضه الا ان الذي في قلبه مرض أبى الا أن يستمر في غيه...

بالله عليك أخي ما تريد من المنتصر أكثر مما فعل سيادته