عسكري من المحافظات الشمالية يستغل مرض فتاة حضرمية لقصد ارتباطه بها بعد رفض أسرتها
في واقعة غريبة تشهدها حضرموت أقدم أحد العسكريين من المحافظات الشمالية برفقة أحد جنود الأمن بسيئون وشخص آخر من خارج المحافظة باستدراج وإجبار فتاة من وادي حضرموت للفرار معهم بدون علم أسرتها.. وبتلاحم وتماسك أبناء المنطقة استطاعوا إفشال مخططهم.
و أفاد أحد المواطنين من أبناء العقاد "أن أحد العسكريين يرافقه شخصان قاما بمحاولة لإجبار فتاة على مغادرة منزلها مساء يوم الخميس الماضي مدعياً أنه يريد تزوجها وأن أسرتها ترفض زواجهما، وصادف عند خروجها من منزل أسرتها باتجاه سيارتهم أن لمحتها امرأة أخرى شارفة من النافذة فصاحت بأعلا صوتها فتجمع عدد من الأهالي وشباب من آل حريز الذين يقطنون بوادي سر وتمكنوا من محاصرتهم وطلبوا خروج الفتاة من السيارة وتسليم أنفسهم وبعد مشادات كلامية رفض صاحب السيارة –العسكري- طلبهم فأخذوا الفتاة منهم بالقوة وسلموها لأسرتها وأطلقوا النار على إطارات السيارة لإجبارهم على تسليم أنفسهم وتم القبض عليهم وتسليمهم إلى معسكر الجيش بالخشعة لواء 37مدرع. مضيفاً أنه حتى اليوم "السبت" لم يقدم بلاغ للأمن العام بذلك وأنه خلال تبادل الحديث مع الخاطفين اتضح أن الشخصان الأخران تعرضا لغدر من صاحبهما بأنه يريد أخذ زوجته من بيت أهلها. وأنهم لم يعرفوا أنه لم يتزوج بها.. مؤكداً بأن الفتاة تعاني من مرض منذ عدة أشهر وأنها سبق وأن ذهبت للعلاج إلى منطقة معبر عند أحد الشيوخ للتداوي بالقرآن والطب الشعبي وأن الشيخ أبلغ أسرتها بأن شاب يريد التقدم لخطبتها..إلا أن الأسرة رفضت تزوجها من خارج المنطقة.
واعتبر أن هذه الواقعة غريبة على المجتمع الحضرمي المتمسك بقيم وتعاليم ديننا الحنيف.