تعتيم كبير يحيط بحادثة اغتصاب تعرضت لها طالبة في إحدى الجامعات بتعز

[الدور القبلي]

لا يزال الغموض يكتنف حادثة اغتصاب تعرضت لها طالبة في إحدى الجامعات اليمنية بتعز من قبل أحد أفراد أمن تلك الجامعة التي وقعت الحادثة في مصلى الطالبات، وعمل المعنيون في تلك الجامعة على التعتيم الشديد على الواقعة التي لم تتوقف خلف أسوارها بسبب فظاعة الموقف الذي وقع لطالبة كانت تؤدي فريضة الصلاة عندما هجم عليها ذلكم الذئب البشري في مصلاها نازلاً عليها ضرباً حتى افقدها وعيها ومن ثم أقدم على ارتكاب جريمته البشعة بحق إنسانة لا يمكن أن يقال عنها إلا أنها كانت آمنة في مكان الأمان في مصلى الكلية التي تنتسب إليها تلك الطالبة الضحية ..و حتى اللحظة لم يكشف عن هويتها بسبب التهديد الذي طال كل من عرف الموضوع التعتيم قائم بمساندة من المعنيين في تلك الجامعة الذين يفترض بهم أن سارعوا إلى تقديم ذلك الجاني للقضاء ليقول قولته فيه بدلاً من التعتيم تحت مبرر عدم تخويف الطالبات وأسرهن أو عدم المساس بسمعة الأمن.
بل إن الجامعة سارعت لنفي الخبر والتأكيد في أكثر من وسيلة أن تلك الأخبار التي يرددها البعض هنا وهناك هي من شغل الطابور الخامس مع أن الرائحة فاحت من داخل الحرم الجامعي نفسه حيث مكان انتهاك حرمة طالبة أسعفت من قبل زميلات لها في ساعة كانت الأجواء شديدة المطر لم يكن بوسع احد أن يسمع صراخ تلك المسكينة التي قهرها ذلكم الذئب البشري الذي لم يراع حرمة المصلى ولم يراع حرمة إنسانة تناجي ربها فأقدم على فعلته النكراء التي بسببها انهارت الطالبة ولم تعد تقوى على مواجهة المجتمع من بنات جنسها فما بالك بأهلها الذين ستكون فاجعتهم كبيرة وقاسية .. الضحية أسعفت إلى إحدى المستشفيات الحكومية وهناك أيضا خضعت للتعتيم وشاعت الأخبار أن الطالبة المجني عليها قد فارقت الحياة وهو خبر لم تؤكده أي مصادر فيما أكدت مصادر أنها حية ترزق وان هناك مشاورات من قبل أسرتها مع احد المحامين لرفع دعوى قضائية ضد الجامعة كون الاعتداء وقع في حرمها وبين جدرانها .. الواقعة مر عليه أكثر من عشرين يوما وكل يوم يضاف إليها شيء جديد .. وما يؤكد حقيقة الحادثة هو تلك التنقلات التي وقعت في صفوف رجال امن تلك الجامعة حيث تم استبدال عدد من أفراد الأمن بعد أن عرفت الواقعة ومنهم الجاني الذي لازال متروكاً حراً طليقاً لن يوقفه إلا القانون .. أيضاً إغلاق مصلى الطالبات لأكثر من أسبوعين بعد الحادثة ولم يفتح إلا منذ أيام .
موقع "تعز اليوم" الذي نشر القضية برر نشره لها بأنه يتناولها من منطلق الحرص على عدم ترك مثل هذه المواضيع تمر على الجهات الأمنية مرور الكرام وتضع السيد محافظ المحافظة في الصورة لكي يؤدي رسالته التي لانشك في انه لن يترك الأمر يمر دون البحث عن الجاني والمتسبب في الإساءة للحرم الجامعي والاعتداء على أعراض المجتمع وهن يبحثن عن العلم والمعرفة.
منقووووووول والله المستعان