عبدربه منصور وأخيه وكيل الأمن السياسي لايستطيعان ترتيب زيارة لشابين من ابناء قبيلتهم

[حد من الوادي]

عبدربه منصور وأخيه وكيل الأمن السياسي لايستطيعان ترتيب زيارة لشابين من ابناء قبيلتهم مختطفين في الامن السياسي بصنعاء

الثلاثاء - 05/08/2008 - 10:42:52 مساء

عبدربه منصور وأخيه وكيل الأمن السياسي لايستطيعان ترتيب زيارة لشابين من ابناء قبيلتهم مختطفين في الامن السياسي بصنعاء

يقبع بسجن الأمن السياسي بصنعاء منذ أسبوعين شابان من محافظة أبين الأول يدعي فتحي محمد معولة المارمي 26 عام من مديرية الوضيع ورفيقة البالغ من العمر25 الذي لم يتسنى معرفة اسمه من قرية الجيزة مديرية مودية بمحافظة أبين ، وكان الشابان قد اختفيا قبل أكثر من أسبوعين في العاصمة اليمنية صنعاء دون أن يعلم ذويهما عن سبب اختفائهما رغم أنهما توجها إلى العاصمة لغرض الزيارة وفجأة انقطعت أخبارهم مما اضطر ذويهم إبلاغ مراكز الشرطة بالعاصمة صنعاء والمدن المحيطة بها والبحث عنهم بالمستشفيات العامة والخاصة لكن دون جدوى .

ووصل بهم الأمر ان ذهبوا إلى الأمن السياسي بصنعاء لكي يسألوا عن ذويهم إلا ان إدارة الأمن السياسي نفت أن يكونوا لديها بل وطلبت منهم التأكد من وجودهم عند أقاربهم او أي مكان أخر.

وحين دب اليأس في قلوب ذويهم توجه والد الشاب فتحي إلى وكيل الأمن السياسي بمحافظات عدن_ لحج _ أبين السيد ناصر منصور هادي وذلك بحكم ان الشاب فتحي ينتسب إلى قبيلة أهل المارم التي ينتسب إليها نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وأخاه ناصر منصور ، وحينها أجرى ناصر منصور اتصالات مكثفة بقطاع الأمن السياسي بصنعاء الذين ابلغوه ان الشابان موجودان بسجن الأمن السياسي بصنعاء لكنه لن يسمح بزيارتهما او التحدث إليهما ، وحينما طلبت أسرتي الشابين من ناصر منصور بحكم منصبة التوسط لإطلاق سراح ولديها او السماح بزيارتهما رد بأنه لا يستطيع التدخل او عمل اي شيء لهم .

أسر الشابين تحدثوا عبر "عدن برس" وطالبوا بإطلاق سراح أبنائهم والسماح لها الالتقاء بهم والإطلاع على حالتهم الصحية والنفسية ، وأكدت أنها لا تدري سبب معروف يدعى إلقاء القبض عليهما وإخفائهما طوال هذه الفترة وبطريقة تشبه طريقة عمل عصابات المافيا المحترفة ، وأكدت أسر الشابين أن مثل هذه التصرفات مرفوضة جملة وتفصيلاً وطالبت جميع منظمات حقوق الإنسان في الداخل والخارج الإطلاع على قضية ذويها المحتجزين بسجن الأمن السياسي بصنعاء منذ أكثر من نصف شهر دون ذنب اقترفوه ، يذكر أن النظام اليمني شن في الفترة الأخيرة حملة اعتقالات شديدة زج فيها بالعديد من الناشطين السياسيين والحقوقيين والمواطنين العاديين بالسجون دون ان يتم تقديهم إلى المحاكمة او يطلق سراحهم .

شبوة برس