اليمن صعدة :الحوثيون يفرضون واقعأ جديد

[حد من الوادي]

الحوثيون يفرضون واقعأ جديد

[الخميس أغسطس 7]

المتمردون الحوثيون يوافقون على خطة لإنهاء العنف

الجمعة 08 أغسطس 2008

اعلن زعيم التمرد في اليمن عبد الملك الحوثي مساء الخميس "الالتزام بالنقاط" التي حددها الرئيس علي عبد الله صالح كاساس لوقف العمليات العسكرية، وفقا لوزارة الدفاع اليمنية. الجمعة 08 أغسطس 2008

افاد الموقع الالكتروني للوزراة "26 سبتمبر" ان صالح تلقى رسالة من الحوثي يؤكد فيها "التزامه بالنقاط العشر التي حددها" الرئيس اليمني والمرتبطة بوقف النار في بعض مديرية محافظة صعدة".

وتتضمن النقاط "الالتزام بوقف النار وفتح الطرق وإزالة الالغام وتفجيرها او تسليمها للدولة والنزول من الجبال وانهاء التمترس فيها وفي المزارع واخلاء منازل المواطنين".

وكذلك "انها المظاهر المسلحة والاستفزازية في كافة مديريات محافظة صعدة وتسليم الاسلحة المتوسطة والثقيلة الى الدولة وعودة النازحين من جراء الفتنة الى منازلهم وقراهم وعدم التعرض لهم.

وتنص النقاط ايضا على "خروج عناصر التخريب والتمرد من اتباع الحوثي الوافدين الى مديريات محافظة صعدة الى مناطقهم وتسليم المخطوفين من القوات المسلحة والامن والمواطنين واعادة المنهوبات الى القوات المسلحة والامن.

كما تؤكد ان "الدولة هي المسؤول دون غيرها عن بسط سلطة النظام والقانون في كل محافظة صعدة".

وتابع موقع وزارة الدفاع "الحوثي طلب وضع حد للمتنفذين ايا كانوا مدنيين او عسكريين او مشايخ ممن لا يريدون للامن والاستقرار والسلام ان يحل في محافظة صعدة".

واضاف ان الحوثي يؤكد التزامه ومن معه التزاما كاملا بالحفاظ على الامن والاستقرار في صعدة".

وكان صالح اعلن في 17 تموز/يوليو الماضي ان الحرب في صعدة (270 كلم شمال غرب صنعاء) بين قوات الجيش والمتمردين من اتباع الحوثي قد انتهت .

وشن الحوثيون، من المذهب الزيدي المشنق عن الشيعة، حركة تمرد في 2004 للاعتراض على شرعية الرئيس اليمن. ويرفض المتمردون نظام الحكم الجمهوري الذي اعلن في البلاد اثر انقلاب اطاح نظام الامامة الزيدية في 1962.

واسفر النزاع بين المتمردين الحوثيين الزيديين والحكومة منذ 2004 عن آلاف القتلى.

ا ف ب
------------------------------------------------------------------
08/08/2008
بحاجة للماء النقي والرعاية الطبية..الصليب الأحمر:أكثر من 15500 في صعدة يعيشون في ظروف عصبية
خاص- نيوزيمن:

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أكثر من 15500 شخص نازح بمحافظة صعدة يعيشون حالياً في ظروف عصيبة داخل مخيمات قريبة من المدينة ، فضلا عن آلاف المخيمات الأخرى المنتشرة حول المحافظات.

وذكرت المنظمة اليوم الجمعة أنه يزيد من قسوة الأوضاع على النازحين والمرضى والجرحى والجماعات المحلية المعزولة غياب الماء النقي والرعاية الطبية بشكل خاص، كما أضاف الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية عبئا إضافياً على السكان.
وذكرت اللجنة أن الوضع الأمني خلال فترة الحرب أعاق في الكثير من الأحيان عمل اللجنة الدولية لسد الاحتياجات الإنسانية الأشد إلحاحاً في الوقت المناسب وبالطريقة الملائمة.

وباستثناء مدينة صعدة والمناطق المتاخمة لها مباشرة، لا يزال من الصعب على اللجنة الدولية العمل في مناطق النزاع الواقعة شمال اليمن. وتمكنت إلى حد الآن، بالتعاون الوثيق مع جمعية الهلال الأحمر اليمني، من توفير المساعدات الطارئة الأساسية فقط التي وزّعت بشكل رئيسي على السكان النازحين في المخيمات القريبة من
وأضافت أنه منذ أوائل شهر مايو حتى أواخر شهر يونيو 2008، وزعت اللجنة الدولية مواد غذائية شملت الدقيق، والأرز، والزيت النباتي، والفول، والسكر، والملح، على السكان الذين نزحوا فراراً من الصراع الدائر في حيدان ورازح وسحار والطلح، وعلى النازحين الموجودين في المخيمات داخل مدينة صعدة.

وقالت أن مسألة الماء والإصحاح تبقى تتصدر الأولويات، مشيرة وقد عملت اللجنة الدولية على توفير 280 ألف لتر من مياه الشرب يومياً للأشخاص النازحين إلى صعدة، وزادت من طاقة تخزين المياه. كما بنت أكثر من 400 مرحاض.

وتسلّم أكثر من 400 2 شخص يعيشون في منطقتي العارضة وآل الصيفي مياه الشرب فضلا عن مضخات ماء جديدة ركّبتها اللجنة الدولية هناك. إلا أنها اضطرت إلى إرجاء أشغال التصليح بسبب تجدد القتال في كلتا المنطقتين وكذلك منطقة ضحيان حيث كان من المقرر أن تنجز اللجنة الدولية أشغالا عاجلة من شأنها أن تتيح المياه النظيفة لأكثر من 14 ألف شخص.

وقدمت المنظمة أيضا معدات لتصفية المياه إلى أكثر من 000 1 عائلة نازحة في منطقة الملاحيط ومحافظة حجة. وسيساعد ذلك على تفادي انتشار الأمراض بسبب المياه الملوثة أو الراكدة.

وفي جانب الرعاية الصحية قالت أن فريق اللجنة الدولية تولى خلال الفترة الممتدة من أبريل إلى يونيو 2008، الجراحي في مدينة صعدة، وقام بعلاج أكثر من 500 شخص أصيبوا بجروح في المعارك ولم يحصلوا على الرعاية الطبية المناسبة بسبب العمليات العدائية. وتم علاج أغلبية المرضى في مستشفى الجمهورية الحكومي في مدينة صعدة، وخضع خُمس هؤلاء المرضى إلى عمليات جراحية، في حين تلقى مرضى آخرون العلاج في المركز الصحي في ضحيان.

كما وفرت اللجنة الدولية خدمات الرعاية الصحية الأساسية للنازحين والسكان المستضعفين بمساعدة جمعية الهلال الأحمر اليمني ووزارة الصحة العامة والسكان.

حيث تم فتح ثلاث عيادات متنقلة في مخيمات النازحين الجديدة في مدينة صعدة ليصل عدد العيادات المتنقلة التي تديرها جمعية الهلال الأحمر اليمني بدعم من اللجنة الدولية إلى سبع عيادات أجريت فيها أكثر من 17 ألف استشارة طبية، وواصل موظفو الهلال الأحمر اليمني إتاحة أنشطة التوعية الصحية للنساء والأطفال المقيمين في المخيمات لتفادي تفشي الأمراض.

وسمحت سيارتان للإسعاف تعملان في المخيمات بنقل حالات عاجلة إلى المرافق الصحية المناسبة في مدينة صعدة. وقد تمت إحالة 158 مريضاً إلى مستشفيات خاصة وأخرى حكومية لتلقي الرعاية الصحية الثانوية، وتتكفل اللجنة الدولية فيها بتسديد تكاليف العلاج.
وقدمت اللجنة الدولية الإمدادات الطبية الأساسية إلى مرافق صحية تديرها وزارة الصحة في منطقتي ملاحيط وبني سعد المتضررتين من النزاع، مما سمح بتغطية احتياجات 800 1 نازح وقرابة 000 30 ساكن.