سعيد بصبري وشقوتي ، فمذ أن أدركت وأنا في بلاد شقيّة
شقيّ منذ أن عرفت الأصدقاء .... أحدنا كان الضّحية ، ومن غير الشقي يا ترى؟.
حيّال منذ أن أجبرت على مخاطبة الأغبياء . أحتال عليهم وأريهم أنّي ساذج غبي ، فيكرمونني بابتسامة غبيّة ، ما تلبث أن تتحوّل إلى حمق وكراهية.
بين السعادة والشقوة وتمثيل الغباء ، أمنّي النفس ... أسلّيها ... أعزّيها
أعيش عصري بالتّمنّي ، والحقيقة أن الحياة بدائية ، وإن كنت أعرف عن الحاسوب وأقود سيّارتي الإليكترونيّة ، فالمقياس:
أين أنا من تكريم نفسي وتكريم النفس الآدميّة؟
أسلّي نفسي عندما أقع في مصيبة من عند نفسي ، ذلك أنني أنظر إلى من وقع في مصيبتين ، وإن كنت واقع في مصيبتين ، نظرت إلى من وقع في ثلاث ... وهكذا حتى الألف.
أردّد:
الحمد لله ، مصائبي دائما أقلّ حدّة ن وأنا أفضل البرية