![]() |
#1 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
.
.. الى كل مغترب يعض إصبع الندم ........ و أيضا ........ الى كل ( مرحل ) يقضم أصابع الندم ........... ندم
كفاك ِ مني اغترابي * فلا تزيدين َ ما بي= فهل تثيرين َ في ذكرايَ عهد َ الإياب != و لا معاد َ وقد ودعت ُ أرض َ الرِّغاب ِ= إلى رمال ٍ ، بعيد َ الدار ، فيها عذابي = و كنت أزعم أني * إليك ِ منها اقترابي = وقلت سوف أخوضُ الكدحَ غيرَ مـُهـاب ِ= و ثم أرجع ُ صلب َ العود ، شـَثــْـن الإهاب =ِ وقد ملأت ُ فؤادي بحكمة ِ التجـْراب ِ = لكنـّما أمنياتي تكسحت ْ عند بابي = أضعت ُ زهرة َ عمري في خدمة ِ الأذناب ِ = وصرت ُ كالـرقّ ( مكفولا ً ) بدون ِ ثواب ِ = ولم يعد ْ لي في الترحال ِ غير َ اليباب ِ = كفاك َ يا قلب ُ ، هل تبني و ينهبه جابي ! = و هل تساءلت َ عن شيب ٍ يودع ُ شابي = إذا الفناء تداعى و قيل : وا إتعابي = و هكذا قلت ُ عودا لمرتع ِ الأتراب ِ = وزرت ُ منزلي َ الأولى ، ثرى الأحباب ِ= قبلتها مثل غـِر ّ ٍ و مـُدنـَف ٍ متصابي = وجلت أبحث فيها عن أمسيات ٍ عـِذاب ِ = لكنها فاجأتني ( بلغلغات ِ ) الغراب ِ = فلا الديار ديارا تضيء بالترحاب = ولا الوجوهُ وجوها ً * عرفـتـُها في شبابي = و لا التراب ُ الذي أضوي إليه ترابي = و لا اللقاءات ُ فيه * كمجلس ِ الأصحاب = و حاق بالدار كرب ٌ فوج من الأغراب = محوا من الذكريات الجميل َ بعد ذهابي = و قلت قف أيها التأريخ .. أين كتابي ؟ = علي أسجل ما يجري بها من مصاب !؟ = ها ..!! إنني في زمان ِ الغدر ِ، ضاع حسابي = تكالبت فوقي الدنيا و ضاقت رحابي = وقلت ُ وا صحب ُ... لكن ْ تفرقوا كالسراب ِ = فلعنة الله تهوي على رؤوس الـ........... = ***[/align][/size]والحمد لله على كل حال ............... !!!!!! |
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر صالح فدعق ; 09-13-2008 الساعة 04:07 AM |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|