المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الشعر السياسي والإجتماعي للمحضار .. قناعة أم خدمة لأيدلوجيا سياسية ؟

سقيفة عذب القوافي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-22-2008, 06:11 AM   #1
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down الشعر السياسي والإجتماعي للمحضار .. قناعة أم خدمة لأيدلوجيا سياسية ؟

يقولون : أن أن شاعر العاميّة لا يستطيع أن يعيش بعيدا عن الظروف الإجتماعية والسياسية التي تحياها بلاده ، وربما كانت قضية المرأة في المجتمع اليمني ( الحضرمي على وجه الخصوص ) وما تعانيه من إضطهاد وحرمان هي أكثر القضايا حده وأكثرها وضوحا في القصيدة الإجتماعية فالمرأة بلا علم ولا عمل إنسان أشل يشارك في تأخير المجتمع وتعطيل طاقته المبدعة .... ما سبق ليس إلا محض كلام إنشائي جميل يؤلب المرأة ويحفزها للتمرد على واقعها البائس المعاش لتطبيق نهج سياسي اجتماعي اختطه أشياع المد القومي واليساري الثورى وجندوا بموجبه الثقافة بشتى تفرعاتها لخدمة أيدلوجيتهم وأعتبروا من يشذ عن القاعدة خائنا ورجعيا منقلبا على الحركة التقدمية ...

كان للشاعر حسين أبوبكر المحضار نصيب الأسد في رفد السلطة الحاكمة بجنوب اليمن ( سابقا ) بكم هائل من إبداعاته الشعرية التي تحاكي السياسات الإجتماعية للنظام الماركسي الثوري اللينيني وتمجّدها وتدعو إلى تطبيقها بحذافيرها وتغيير بنية المجتمع تغييرا شاملا يذهب بالموروث الإجتماعي كإرث رجعي ويحلل محله المنظور التقدمي الذي يصل أحيانا إلى حد تحسين الإنحلال الأخلاقي والتسويغ للعصيان في محيط الأسرة ... ففي أوبريتات بنت القبائل / عادات الزواج / الولاده والختان نقد الشاعر حسين المحضار وضعا إجتماعيا قائما وسائدا في بلادنا ( حينه ولا يزال ) كانت الأسرة الهاشمية التي ينتمي إليها أحد مداميكه الهامة ومثلت فئة إجتماعية من الفئات المترفّعة عن بقية أطياف المجتمع وأحاطت نفسها بقدسية دينية انعكست إيجابا لصالحها في فترة ما قبل الإستقلال ... وفي الوقت الذي لا ننكر أهمية التغيير بخطى ثابته ومراحل متلاحقة مبرمجة يتبع بعضها بعضا وليس ذلك التغيير السريع المصحوب بالعنف الثوري ... يتبادر إلى الذهن سؤآل عن مدي إيمان الشاعر المحضار بما صاغه من قصائد تضمنت نقدا للعرف الإجتماعي وهل نبعت من إقتناعه بضرورة التغيير إلى الأحسن في عموم التمايزات بالسلم الإجتماعي وتحديدا ما يخص المرأة ؟ أم كان أداة طيّعة بأيدي دوائر التوجيه المعنوي يأتمر بأمرها وينتهي بنهيها ولا يقول إلا ما يملى عليه مما يراه أبناء المجتمع ( وهو أحدهم ) مخالفا لقيمه الإجتماعية التي توارثها وإنقلابا عليها وبذلك يصنف في وطنياته ( التي تجاوزها الزمن ) كشاعر سلطة قامت على أيدلوجية فكرية واستغلت الموروث أبشع استغلال وجنّدت النوابغ ( كل في ما نبغ فيه ) لتلميع وجهها وترسيخ جذور مفاهيمها السياسية بوضع الفن والأدب في خدمة السلطة ؟

ذلك ما نرجو من الاخوة المهتمين وعلى راسهم الأخ رياض باشراحيل توضيحه لنا ...

آراء بنات حواء في محتوى القصيدة التي سنوردها تاليا كعينة من المحضاريات ذات الهدف الأيدلوجي السياسي مطلوبة أيضا .

سلام .

والمرأة المرأة ومن هي المره = مستعبده في ثوب حرّه
قالوا بوتها مالها مقدره = كأنها معهم إعاره
استهونوها من نهار الولاده = قاموا طلوها مر وسماد
والعطر يعطوه الولدوالزباد = يومه نمر ولد النماره
يخفونها في ثوب عن من دخل = في ظنهم ما يفوه ويسأل
وأمها مكتومه في خجل = ومن سأل بوها تواره
ماشي فرح للبنت يوم الختان = لا أهل جو ولا عاد جيران
ووط صوتك لا تبشّر فلان = ما تجوز للبنت البشاره
ياكم ظلمها الأهل والمجتمع = من عادها للثدي ترضع
والخير كلّه للوليد الجدع = يومه مميّز بالشطاره
وبعد كبرت لبسوها لباس = لباس يحميها عن الناس
ولا لها فكّه ولا ميل ساس = في برد ولا في حراره
ما جاز للبنت المبيت والمجي = بس جالسه في بيت يحمي
مع السمان لا تخرجي = في عيد ولاّ في زياره
وإن عاد لبست قصير ولاّ طويل = تريد به زينه وتجميل
قالوا فلانه بن أبوها صميل = تلبس كما لبس النصاره
وإن علّموها علموها الصلاه = والا المحاكي والمحازاه
وباقي التعليم تعرفه لاه = العلم ما هو للعذاره
ذكر النساء عند الجماعه زرا = كأنهن ما حزن شهره
وبعض قالوا عزّك الله مره = كأنها موضع قذاره
ولا تكلّمت قالوا قليلة حيا = رسلوا لها جعفر ويحيى
ذا بالكمر يضرب وذا بالحذا = ويسوقها سوق الحماره
البنت كانت في زمان الضياع = سلعه بين شاري وبيّاع
يبيعها أبوها بباله فلوس = وراسها في القاع منكوس
بالغصب كوني يافلانه عروس = لأجل يتعيّش لأجل التجاره
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في "عزاء الى ردفان" للواقعي..من الشعر السياسي الحضرمي باشراحيل سقيفة عذب القوافي 24 02-20-2010 09:24 PM
الانقلابيون - المحرر السياسي تُحسن السلطة في اليمن فعل أي شيء عدا خدمة وطنها ومواطنيه حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-16-2009 12:52 AM
أغمي عليها مع أبنتها وبثوا الرعب في الحي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-15-2009 03:01 PM
عن الَشعَــر وأسراره وكيفية العنايـة به الدور القبلي سقيفة المرأه 10 07-23-2009 02:58 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas