ايها الحاقدون أعيدوا ممتلكات شعب الجنوب المنهوبة

[حد من الوادي]

الشيخ والمفكرالدكتور ابوبكر السقاف .. لم يرض ان يكون يوماً عبداً ذليلاً لذهب الحاكم اللامع -محمد عبدالوهاب الشيباني

الاثنين - 09/02/2009 - 05:51:22 مساء

الشيخ والمفكرالدكتور ابوبكر السقاف .. لم يرض ان يكون يوماً عبداً ذليلاً لذهب الحاكم اللامع -محمد عبدالوهاب الشيباني
هل يستحق شخص مثل الدكتور أبو بكر السقاف ان تمنع عنه جامعة صنعاء التي يعمل فيها منذ قرابة 4 عقود- المساعدة العلاجية وتذكرة سفر, وان تتشفى بمرضه صحيفة المؤسسة العسكرية؟!

أبو بكر عبدالرحمن علوي السقاف قدم بتاريخ 23/11/2008 طلباً بصرف مستحقه في العلاج الخارجي وتذكرة سفر أسوة بغيره من العاملين في الجامعة بناء على تقارير طبية صادرة من أكثر من جهة طبية ومستشفى توصي بعلاجه في الخارج لخطورة حالته وحتى هذه اللحظة لم تحرك الإدارات المختصة في الجامعة ساكناً في تنفيذ توجيهات رئيس الجامعة الذي وجه الوحدة الطبية بالتوقيع على المحضر بالتمرير وصرف التذكرة إلا ان رد الشؤون المالية كان بـ(لا يوجد رصيد)!! وبكل برود.
هل يعقل ان جامعة بحجم جامعة صنعاء التي تتجاوز موازناتها موازنات اربع وزارات سياحية ليس لديها رصيد بمساعدة علاجية وقيمة تذكرة لقامة تنويرية مثل أبو بكر السقاف؟!

توجيه آخر أصدره رئيس الجامعة بالصرف من حساب التعليم الموازي.. وحتى يوم السبت 24/1/2009 لم يتم شيء من هذا القبيل.
نعلم ان ما يمارس على الدكتور أبو بكر السقاف هو جزء من عقاب تعددت أساليبه وأدواته بحق هذا الاسم لأنه لم يرض ان يكون يوماً عبداً ذليلاً لذهب الحاكم اللامع ولم يكن رعديداً من سيفه المسلط على الرقاب البائسة.
لأنه بكل بساطة قيمة حقيقة من قيم الحرية والشجاعة والتنوير التي تشهد لها البلاد بكل تطييفها الاجتماعي والسياسي.. قيمة تعيش معنا وبيننا منافحة عن قيم العدل والحرية ودولة النظام والقانون والمدينة التي تحاول الإجهاز عليها البنية التقليدية بمكونيها القبلي والعسكري التي يعتمدها النظام في حكم البلاد.

***
يروى عن أحد اكبر "الصامتين" في دائرة صنع القرار ان احد أنجال "المشايخ" كان يقضي اجازة العيد في مدينة عدن ولأن المدينة كانت في أفضل وأجمل أيامها رآها "الشيخ الصغير" بعين المتفيد ولم يكن امامه سوى التواصل بالرجل الاول طالباً منه مساحة ارض باسمه وحده في هذه المدينة وان ما صرف كان للعائلة ولأن الارض التي حطت عليها عينا الشيخ كانت قد صرفت في وقت سابق لمقرب, فقد وعده بصرف ثلاثين لبنة في مدينة صنعاء كحل مؤقت, نُفِّذ من ساعته!!
ولأن "النجل" الذي عرف بتعدد علاقاته الاقليمية كان يعاني من بعض التوعك صرفت له الرئاسة ثلاثين الف دولار مساعدة علاج, ولان سيارته انهت عامها الاول تم تمليكه سيارة لكزز جديدة موديل 2009 هذا ما رواه الصامت الاكبر وعلق عليه احدهم بان فضفضة "الرجل" لم تكن من فراغ وانما بسبب فيض الكيل!! الذي بمقدوره انطاق الحجر وليس انساناً من شحم ودم!!

الدكتور السقاف "يتسول" من جامعة صنعاء التي افنى عمره في خدمتها وتربى على يديه الآلاف من الطلاب والباحثين قيمة علاج وتذكرة!!
وشيخ صغير لم يكتف بما تحت يديه من املاك يصعب حصرها- استخدم نفوذ عائلته في تركيمها تُدلله الرئاسة بما يتمنى وما لم يفكر في تمنيه.. هذه المعادلة المغلوطة تفصح بجلاء عن أي عقل يدير هذه البلاد.. يتربع على أعلى درجة في سلم الاهمية فيها شيخ متخم, وتحت اسفل درجته فيلسوف ومفكر ومناضل شجاع اسمه الدكتور ابوبكر عبدالرحمن علوي السقاف الذي نتمنى ان يعود الى طلبته ومحبيه الكثر سالماً شافياً معافى من رحلة علاجية في الخارج تكفل بها محبوه الفقراء..
لك السلام يا نبي الفقراء في هذه البلاد!!
شبكة شبوة برس