المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والحضارم " يتحسرون على ضياع 41سنة من عمرهم وانتهت بالاحتلال اليمني

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-19-2009, 05:14 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والحضارم " يتحسرون على ضياع 41سنة من عمرهم وانتهت بالاحتلال اليمني

نريد وطناً يحبنا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المكلا اليوم / كتب: الدكتور / عبدالرحمن بلخير

2009/3/19

زمان أيام الحماس الثوري، والشعارات المتدفقة، كانت الشعارات هي خبزنا اليومي، فقد كان لكل مرحلة شعار، ولكل نشاط شعار ولكل مؤتمر شعار ولكل منعطف شعارات تتفجر أنهارا.. لكن بعض الشعارات لها وقع خاص، ورنين مختلف، ربما لشمولها في المعنى، وشموليتها عند التنفيذ، ولعل من أبرز تلك الشعارات، الشعار الشهير " وطن لانحميه لانستحقه" وشعار "الثورة تخدمنا ونحن يجب أن نخدم الثورة" و"بالروح والدم نفديك يايمن" وغيرها من الشعارات التي تحمل الشفافية والضبابية والتعميم في وقت واحد، وُتّحمل المواطن مايطيق ومالايطيق، شاء أم أبى


كان أحد أهم هذه الشعارات التي ُتردد على مسامعنا يومياً، في الإذاعة وفي طابور الصباح، شعار "الثورة تخدمنا ونحن يجب أن نخدم الثورة" ، وهو شعار يحمل حقوقاً وواجبات والتزامات.. وكنا نردد مع من يرددون وننشد مع من ينشدون، ببراءة أطفال لم تتلوث أسماعهم بألفاظ من قبيل فساد ونهب وأراضي ومناصب، ولم تر أعينهم الفساد يمشي على أربع.. تلك كانت الصورة

"الثورة تخدمنا ونحن يجب أن نخدم الثورة" هكذا يقول الشعار، أيامها كانت الثورة في عيوننا هي الوطن، الذي يجب ان نخدمه، فقد جاءت من أجلنا، فلماذا لانخدمها.. وكبرنا على ذلك.. لكننا بعد سنوات طويلة وبعد أن اتضحت فيها الصورة أكثر، تبين لنا أننا خدمنا الثورة "بمافيه الكفاية"، صبرنا على الفقر والمعاناة والعزلة عن العالم، أحببنا الثورة من قلوبنا وصبرنا على أذاها وقراراتها ومنعطفاتها، التي كانت تأخذنا مرة ناحية اليمين ومرة ناحية اليسار ومرات ناحية يسار اليسار.. تحركت بنا من الانغلاق التام حتى اقتربنا من مرحلة السجن، إلى الانفتاح التام حتى صرنا على أعتاب مرحلة تقترب من الفوضى

ولما دخلنا الوحدة أحببناها، ووضعناها في قلوبنا، وصفقنا ببراءة شديدة لكل ماجاءت به بدءً من "المنقه 8 بعشرين" مروراً بتشييخ كل من أبدى الاستعداد للتمشيخ، وانتهاء بتحليل القات بعد أن كان محرماً، وكنا نغض الطرف عن كل مايتبدى من السوءات، مفترضين حسن النية، معتقدين أن تلك بداية الانجازات، وأن القادم أحلى، وأن الثورة سوف تخدمنا، أو أنها في طريقها إلى ذلك

لكننا بعد هذه السنوات الطويلة وجدنا أن الثورة لم تخدمنا كما خدمناها أو كما كنا نتمنى، وأنها _أي الثورة_ كانت تمشي على سطر وتترك سطر.. وبقيت مبادئ سبتمبر وأكتوبر كما هي، وستبقى، رغم سقوط الإمامة، ورحيل الاستعمار، وفشل الانفصال.. نعم خدمت الثورة فئات وقبائل وجماعات، لكنها قطعاً لم تخدم الشعب كله.. فارتفع القليل، وتواضع الأغلبية، تراجعت مداخيل أغلب من خدموا الثورة من البسطاء والأبرياء ، وعلا شأن المطبلين والمقربين وحملة المباخر.. سقط في الطريق الآلاف ضحايا للمبادئ التي اعتقدوا في صحتها، أو ضحايا للزيف الذي مورس عليهم، مرة باسم الحفاظ على الثورة ومرة باسم الحفاظ على الوحدة.. ثم اتضح أنهم ضحايا الحفاظ على مكاسب وحقوق أناس اصطفوا تحت كل الرايات، وقطفوا ثمار كل المنعطفات، وحملوا بطاقات انتماء لكل الكيانات
اليوم نحن على بعد فترة قصيرة من الاحتفال بعيد الوحدة التاسع عشرفهل سنقف ونسأل هل نحتفل ونمضي بما مضى أم نحتفل ونتأمل ما يأتي؟


في تقديري إن احتفالنا يجب أن يركز على قراءة ما يدور حولنا ونتأثر به.. أين نحن سائرون مع الوحدة.. نتأمل الجدران بعد تسعة عشر عاماً هل بها شقوق؟ نتأمل بعيون الصقر وكفاءة الجراح الماهر.. أين العيوب؟ فقط، هي بوصلة النجاح.. ولنتذكر أن قطرة أفاضت الكأس، وأن فاراً دمر سد مأرب.. لأن الثقب اتسع واتسع حتى انهار السد.. فلنحذر أن نكون تلك القطرة، أو نكون ذلك الفأر

ونحن نقترب من الاحتفال بالعيد التاسع عشر للوحدة ..اعتقد إن الوقت مناسب للإجابة عن السؤال: لماذا لم يجد اليمنيون حتى الآن وطنا يحبهم كما يحبونه؟؟ في العيد التاسع عشر نحن بحاجة إلى تأمل ومراجعة حقيقية....قبل أن يطير الوطن من أيدينا



التعليقات على الخبر

1 - لله درك
انها والله لكلمات يجب ان تكتب بالدم....

2 - الوحدوي.. اسيوط
كلام في محلة يادكتور ... وهذا هو عين العقل.... ولكن اين هم الفاقهين للقول

3 - محمدباكحيل
يادكتور==== الصبرمفتاح الفرج زمان يقال ان الصيب معلق في الفؤاد والان الوطن معلق في كف عفريت

4 - المغترب
الشعب اليمني مغلوب على امره كل مرحلة تحمل شعارات لاتطبيق الحزب صادر الملاك الناس والوحدة سرقوا كل اراضي اليمن
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
الاحتلال اليمني يغزو حضرموت في مقتل ويعمل على صوملتها من داخلها بالقات والمخدرات..! ابوحضرموت الكثيري سقيفة الحوار السياسي 13 01-27-2010 10:06 PM
في حوار شامل وصريح مع المناضل السفير اللواء احمد عبدالله الحسني امين عام التجمع الديم حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 11-22-2009 02:57 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas