المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب الكلام
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مــاذا أنا بعد عــام ... ومـاذا أنا بعد عــام؟

سقيفة عذب الكلام


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-30-2009, 09:14 AM   #21
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
أما العشيقين / العشيقان كمصطلح في لغتنا العربية وغيرها من اللغات فهما من يمارسان المتعة

ولا توجد امرأة قط لا ترغب في المواصلة مع من تحب وإنما هي راحة ومتعة إذا عرف كل من العشيقين


آمل أن تكون قد فهمت وللتوضيح أكثر:
ينتفي الحب إذا ما انتفت المتعة . نحن في مجتمع محافظ وكما قرأت الخفايا هناك ، إقرأ الخفايا هنا.

كلامي واضحا:
نتكلّم عن الحب ، ثم جاءت جملة: " ولا توجد امرأة قط لا ترغب في المواصلة مع من تحب ... " وهنا وحتى نستكمل المعنى وتمام الصورة جاء شرط المتعة بالإشارة ، ولكنني سأزيدك:

التوازن
إن استكمال المتعة واللذة بين الزوجين يحدث التوازن الذي يديم المحبة والمودة ، فعندما تكون الزوجة في نظر الرجل عبارة عن نهدين بارزين وعجز يترجرج ، عذبة الثنايا ، ممتلئة ، ذات جسم غض ، رهينة للمتعة فقط دون مراعاة حقوقها في المتعة ، فإن المحبة والمودة مسألة فيها نظر[1] . [ للمرأة حق كحق الرجل في تلبية الدواعي الفطرية التي تضغط عليها ، فكما يجب عليها أن تجيبه لحاجته إذا دعاها إليها فمن حقها أن يقضي حاجتها التي تلح عليها فإن حوائج النساء كحوائج الرجال ] . [ ضمان الجنس في الإسلام ] . سليمان يحفوفي .

المرجع:
( من آداب الفكر والسلوك )
مسودّة كتاب للعبد لله: سالم علي الجرو



طالما أنك لم ترد بعد على ثرثرتي ، فلا تنسى أنّي كتبت الآتي:


إلاّ الحب

اقتباس :
سأفرط في: [ الأنــا ] هنا ، آمل المعذرة
أنا لا أعود إلى مشرّع للحب ومعرّف له لقناعتي بأن كلّ يحب وعندما يحب لا يصغي إلى أحد ولا يتبع دليل . أمثّله بالعطش والماء ... كلنا لا يفارق الماء وكلّنا يشرب حتى يرتوي ... يعود العطش فيشرب العطشان ويرتوي وهكذا ، ولا لذّة لماء إلا بعد عطش.

الحبّ سلطان
خـضـعت لـهـا في الحب من بعد عزّتي = و كل محب لـلأحـبّة خاضـع

عذاب الحب حب
اعـتـيـادي على غـيـابـك صـعــبٌ = و اعـتـيـادي على حـضـورك أصْعـَـبُ




اقتباس :
واضح الفرق بيني وبينك في التالي:
1 – أنّك تنقل عن الآخرين ما ليس لهم فيه إرادة ، وأنا أنقل عن نفسي بدون أيّ تأثير من الخارج في مسألة الحب. مالي وللآخر فيما أشعر به ولم يشعر به؟
2_ كنت أتمنّى أن تكتب أنت عن شعورك فيما ليس لك فيه إرادة . سأصدّقك ولن أصدّقهم.


اقتباس :
لكن دعنا نسترسل وكأنك لم تكتب شيئا عن الحب ولا أنا وسوف أضعك أمام تجربة:
أخي مسرور جالسا بمفرده لساعة كاملة استعرض خلالها ذكريات وعلى حين غرّه سلّم عليه خمسة غابوا عنه عشر سنوات . الأول: شقيقه . الثاني: زميل دراسة. الثالث: صديقه . الرابع: رفيق نضال . الخامس: ثقيل ظل.
يا ترى والأخ مسرور يصافحهم في عناق ، هل الشعور واحد وهو يعانق كل واحد؟.

مسألة تعنيك أخي مسرور بعيدا عن أيّ مفنّد للشعور ومنمّطا للعواطف ، حتى وإن حضر بجميع أقلامه السحرية فسيظل خارج عواطفك . بماذا أنت تشعر وماذا ستكتب عن الانطباع وأنت تحتضن الواحد بعد الآخر وتقول: حيّا وسهلا ومرحبا ..... ( هنا فيه شعور ليس لك فيه إرادة وقول لك فيه إرادة لكنك جاملت بقولك لثقيل الظل: " حيا وسهلا ومرحبا " وبداخلك لو تنفيه من الأرض.
يا أخي يا مسرور ، مسألة الحب أنا لا أصدق الكتابة والإملاء النصّي بقدر ما أصدق لغة العيون والبسمة والدّموع وملامح الأثر على الوجه والفكر ولعل الشعراء والكتاب وشاكين ويلات الحب وقفوا عند هنا، وهذا قليل جدا لا يتراءى لكل أحد عدا من له فراسة وتجارب خاصّة.
ثم تعال معي:
أليس جائزا أن من أنكر الحب هو شاذ الفكر والعواطف؟

اقتباس :
لست مفسّرا إلا أني في استطاعتي قول شيء لعلّي أوفّق.
يجب أن نفرّق بين:
1- التّسخير
2- التّكليف
فالذي نحن مسخرون فيه نعمله لا إراديا ، لا دخل لنا فيه وسوف أتجاوز هنا وأدّعي فهما وهو أن الله سبحانه وتعالى أمر الإبن بأن لا ينهر والديه ولا يقول لهما أفّ ولم يأمر الوالدين بحب الإبن لأنهما مسخّران ، ولذلك نقول نحن:
" قلبي على ابني ينفطر وقلب ابني عليّ كالحجر "

إذن نحن أمام تسخير وتكليف ولنعد إلى:


اقتباس : مسرور

" إن الزواج في القرآنالكريم اقترن بثلاث صفات :
سكنومودة ورحمة
ولم يقترن بالحب قط "
اقتباس :
( مِّنْ أَنفُسِكُمْأَزْوَاجًا )
لا حظ: أزواجا ، أي على المرأة أن تتحوّل إلى زوجة وعلى الرجل أن يتحوّل إلى زوج ، ومن غير الممكن أن يتحوّلا ما لم يسبق بحث واختيار ورغبة وجذب وحبّ يا مسرور . شرط السكنى والمودّة والرحمة أن يتحولا إلى زوجين ، يتبادلان السكنى والمودة والرحمة ، وكأنها مسألة مفروغ منها بعد الزواج إذ لم يأمر القرآن كل طرف بل جعلها: [ بينكم ].

الذي أريد الوصول إليه من باب الفكر والاجتهاد هو أن لا يأخذ أخي مسرور المسائل ذات الشعور التبادلي بين البشر ، الخارج عن الإرادة كالحب الذي يسبق السكنى والمودّة ، يأخذها بالفكر المجرّد والنص المجرّد دون أخذ مسألة العواطف وما هو في حكم التسخير.

اقتباس :

هامش:
[1] علامة الحب والبغض عند المرأة: إذا كانت تحب زوجها تنظر إليه ولا تقلع ، بصرها دائما نحوه . وإذا كانت مبغضة له تحول نظرها عنه كلما اقتربت منه .
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas