قانون نيوتن والمراحل المقبلة لأبناء الجنوب ..!!!

[شعاع الجنوب]

.
.
ما كان اليوم هو إنتصار للعزيمة والإرادة الجنوبية نحو التحرير

فنحن أعقل من أن ننساق خلف هسترة النظام الفاسد وخوفه وذعره الواضح في هذا اليوم

نعلم علم اليقين أن التحرير لن يأتي في يوم أو ليلة وماكان في هذا اليوم إلا بداية الإنهيار التام لجحافل الإحتلال

ظنهم أن قمعهم وإفشالهم لمهرجانات اليوم هو إعادة الإنتصار ليوم 7 يوليو المشؤم من العام 1994م

لا والله بل أثبتوا للعالم أجمع أنهم أضعف وأجبن نظام عرفه التاريخ

حصارهم وقمعهم للمتظاهرين العزّل الذين لا يملكون سوى أصوات وهتافات كالأسلحة الفتاكة التي تصيبهم بالذعر والهلع

صدق الله العظيم حين قال في محكم كتابه عن المنافقين .. (( يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو )) وما أحكم التشبيه بين هؤلاء وهؤلاء

منعهم وسائل الإعلام نقل الحدث وهذا بحد ذاته يمثل نقطة الخوف الرئيسية لدى هذا النظام الهش فخوفهم من نقل الأحداث للعالم هي لممارساتهم اللا أخلاقية واللا شرعية مع المتظاهرين العزّل

فلماذا لو كنتم فعلاً مع الحق وإنكم مؤمنين بعدالة ما تقومون به مع تأييد العالم من أقصاه إلى أقصاه لوحدتكم الزائفة بحسب زعمكم وأن من تقمعوهم وتعتقلوهم هم خارجون عن القانون ويمثلون فئة إرهابية تريد زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة (( فلماذا لا تدعوا العالم ينقل بطولاتكم المجيدة في قمع وإعتقال هؤلاء الإرهابيين المخربين ..؟؟! ))

ومن هذا المنطلق الجبان لهذه الحكومة الساقطة في حضيض تخلفها وهمجيتها

فإنني ومع كرهي الذي لا يعادله كره لقوات الإحتلال الصهيونية المغتصبة للأراضي الفلسطينة فإنني أحترمها وأقدّر فيها ثباتها وشجاعتها في مواقفها
فهاهي حرب غزة الظالمة على الشعب الفلسطيني الأعزل كنّا نراها على الهواء مباشرة .. فلم تقم قوات الإحتلال الصهيونية بمنع الإعلاميين من نقل الحدث إلى العالم
وذلك لإيمانهم الراسخ في عقائدهم أنهم على الحق ..!!

فأعود وأكرر موجهاً سؤالي إلى قوات الإحتلال اليمنية الجبانة (( ألستم تؤمنون أن وحدتكم الزائفة هي الحق .. فلماذا منعتم الإعلاميين من نقل صولاتكم المباركة لترسيخ الحق ..؟؟!! ))

إن حالة التخبط التي تعيشها قوات الإحتلال وتصعيدها للعنف في قمعها الغير أخلاقي لهذه المظاهرات ستولد مزيداً من الكره لهذه الوحدة في نفوس ابناء الجنوب

التي ومن المؤكد ستجبر ابناء الجنوب في المراحل القادمة إلى إتخاذ قانون نيوتن القائل (( لكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار معاكسه له في الاتجاهه ))

.
.