ما هكذا تورد الأبل ياسعد

[جابرعثرات الكرام]

خاطب الشيخ عبد المجيد الزنداني الشعب اليمني موجها كلامه الي الذين يعتبرون أنفسهم هذه الايام بأنهم يطالبون بإصلاح الأوضاع إنما هم يكسرون ويحطمون كل ما بني بالدم والروح والمال أي الوحدة اليمنية وقال لهم ماهكذا ياسعد تورد الابل).
وقال إن الله عز وجل يدعوا في كتابة العزيز إلى الاعتصام والتوحد والقوة .

وأضاف : نحن نشكو في أرجاء الوطن ونحن معكم في المطالبة بإصلاح الاوضاع وتوفير الوظائف وفرص العمل للعاطلين ورعاية المحتاجين وتقديم الخدمات الصحية وغيرها ، لكننا جمعينا نرفض أي دعوات لتمزيق قوتنا ووحدتنا وتفريق صفنا .
وقال : ليس من ا لرجولة أن تأتي جماعة ما بنعرات جاهلية بين أبناء الشعب الواحد وأن تأتي بألفاظ جاهلية لان الله يقول في كتابة :" ولا تنابزوا بالالقاب"

وطالب بإصلاح الأوضاع المختلة التي يشتكى منها الكثير من المواطنين رافضا تلك الدعوات الانفصالية التي تسعى إلى تمزيق الصف .
مبينا أن واقع أمتنا اليمنية تنقسم إلى واقعين واقع مشرف وواقع منحرف ، فأما الواقع المنحرف فهو من ينادي إلى استعمار اليمن ويدعوا دول العالم لغزونا والدخول إلى أراضينا وفرض الوصاية علينا، وهذا عجب ، وتساءل الشيخ الزنداني: أليس الذي حدث في العراق كان سبب بعض المغرورين ممن نادوا بدعاوى طويلة وعريضة في العراق ، وقال : فماذا حصل بعد الاحتلال وماذا كانت النتيجة مليون شهيد ، وأكثر من 2مليون جريح .

وقال الزنداني بعد أن فجعنا بتلك المؤامرات والدعوات التي تحاك ضد المكسب العظيم الذي حققه أبناء شعبنا اليمني في وحدته العظيمة التي ما قام بها إلا أصحاب النفوس القوية والعزائم الشديدة .مؤكدا أن ليس بيننا في وطننا اليمن مكان للاقزام وأصحاب الصغائر وضعفاء النفوس .
ودعا الزنداني الجميع إلى تحديد مواقفهم ، وقال نحن مع كل أنباء الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه لسنا مع تحويل ا ليمن إلى دويلات وسلطنات صغيرة ،

وطالب كل يمني غيور أن يعلن موقفه الواضح والصريح أمام هذا التآمر والدعوات لاستعمارنا ، متسائلا وهل نحن نطالب بالاستعمار بعد أن طردناه من بلادنا وبذلنا الغالي والنفيس وبذلنا المال والدماء والارواح رخيصة.
وأوضح الزنداني أنه بعد قيام الوحدة اليمنية التي سار بها أبناء اليمن وإعتزوا بها لكنه صاحبها تصرفات هنا وهناك رفضها الكثير من أبناء اليمن ونحن نرفضها كما نرفض الانفصال والدعوة إلى الاحتلال.

وطالب بإصلاح الأوضاع المختلة التي يشتكى منها الكثير من المواطنين رافضا تلك الدعوات الانفصالية التي تسعى إلى تمزيق الصف .

نحن معك فضيلة الشيخ ..أن لم يكن في علماءنا خير ففي من نرجوه بعدكم ,,أفي أنفصالي حاقد أم في علماني متبرئ من عقيدة ودين أم في متنفذ سارق لقوت الغلابا..أم في شيوعي مقنع..

الي الطيبين من أبناء سقيفة الشبامي كلمة تأييدومناصرة لقول العالم الجليل الشيخ الزنداني بارك الله فيه وغفر له ولنا..