المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


لعبة الشيطان !

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-24-2009, 03:44 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

لعبة الشيطان !


لعبة الشيطان !

اسكندر شاهر الثلاثاء 2009/07/21 الساعة 09:49:23


عندما كنا أطفالاً صغاراً كانت الحاجة -وهي أم الاختراع- تدفعنا إلى ابتكار الكثير من الألعاب وصنعها وذلك للاستهلاك الشخصي والمحلي وليس للتصدير كما يفعل أطفال الصين وفي كثير من اللعب التي اخترعناها والتي لاعلاقة لها بمدن الألعاب تلك يتمتع بها الأطفال والفتية حول العالم ، يقوم أحد اللاعبين أو المتباريين منا في معظم لعبنا كلعبة "الفتاتير" الكرات الزجاجية الصغيرة مثلاً باحتساب اللعبة الأولى أو المحاولة الأولى إذا خسرت لاغية ويسميها المتباري (لعبة الشيطان) ليتسنى له أن يحاول مرة أخرى بطريقة المغالطة الصبيانية ولكن المغالطة التي لا علاقة لها بالألعاب والصبيان هي تلك التي ردحها الأخ الرئيس المفدّى في مقاله المنشور بافتتاحية الثورة يوم الجمعة لمناسبة مرور 31 عاما على توليه السلطة بطريقة انقلابية لا يزال الغموض يلف بعضاً من حلقاتها ومنها الاغتيال المريب للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي .

كان الشعب ولايزال يتوق إلى فك طلاسم وأسرار تلك الحقبة فقد مضى من الوقت ما يكفي للكشف عنها . وكان الشعب ربما ينتظر إعلان استقالة أو حتى كلمة اعتذار عمّا حاق به وبتاريخه وحاضره وما يتهدد مستقبله من وضع كارثي ولكنه يفاجأ برئيس يقول –ضمنياً- أن 31 سنة كانت لعبة الشيطان أو لعبة الرقص على رؤوس الثعابين كما يسميها هو ، وأنه من الآن علينا أن نصفّر العداد ونفتح (صفحة جديدة) .

واللافت في الكلمة المنشورة في (الثورة) للثوريين الجدد (ولم نعد ندرك ثورة من وعلى من) هو أن الكلمة استعارت من الجنوبيين كلمتي التصالح والتسامح واستعارت من اللقاء المشترك كلمة الحوار فبدت القصة أشبه بتوليفة أو خلطة أقرب ما تكون إلى لعبة البيضة والحجر ، وهذه لعبة الشيطان بحق وليست كتلك التي كنا نتداولها أيام الصبا.

والاعتقاد السائد لدى (الأثوار الجدد) أن من يسمع عن لعبة التصالح والتسامح والحوار هذه والتي تكررت عدة مرات في المقال لا يميز بين البيضة و الحجر ويختلط لديه الحابل بالنابل وينسى أن السلطة هي التي حاربت بكل الوسائل المعقولة وغير المعقولة فعاليات التصالح والتسامح ووصل بها الحال إلى محاولة نبش القبور لاستدعاء نزاعات وثارات جنوبية- جنوبية أراد الشعب في الجنوب طي صفحتها والتطلع إلى المستقبل ومواجهة الاستحقاقات الأساسية التي تتمثل في مواجهة مايسمونه الاحتلال الشمالي. وربما ينسى أيضاً أن الحوار الذي دار بين المؤتمر والمشترك أفضى بعد ماراثون طويل إلى اختراع أطول وأعظم مجلس نواب في العالم سيدخل موسوعة غينتس هكذا دون منافس.

وأروع تداعيات لعبة الشيطان في آخر حلقاتها غير الصبيانية هو تلك الرسائل الغزلية بين المؤتمر والمشترك التي يديرها الخطّاب عبد الكريم الإرياني مضيفاً إليها بعضاً من لقطات "الأكشن" لتبدو أكثر إثارة وأقل رومانسية ولكن دون جدوى. فالشارع اليمني برمته ما يفتأ يكتوي بالنار على صفيح ساخن والشارع الجنوبي يحترق على صفيح ملتهب بعد أن أقحمت السيناريوهات الأمنية نفسها وبرز القتل بالهوية ، وصعدة تتأهب لحرب سادسة يتنافس فيها القادة العسكريون وتجار السلاح وتجار الوهم ، وقبائل بني خطفان يمارسون هواياتهم المفضلة بلا رقيب أو حسيب ، ولايزال المشائخ يحصلون على جوازات سفر دبلوماسية وخاصة ليتنقلوا بين عواصم عربية وإقليمية ودولية طلباً للرزق ومال السحت الذي يورث المجازر على حدودنا وفي قرانا ومدننا وليؤكدوا لنا بأننا نحظى كأمة بقادة "برع" لا "عرب" و"حُكام" ما شاء الله الملك فيهم مملوك فما بالك بملك الملوك.

الحقيقة التي لا يريد أحد أن يعترف بها حتى الآن هي أن الهوية الحقيقية التي يستحقها سوادنا الأعظم هي هوية "منافق" وهذه الهوية لا دين لها ولا وطن وهي التي تصنع الذل التاريخي وتبتكر الإرهاب الفكري والدموي وتؤسس لمملكة الأوغاد وليس بوسع زعمائها المعظمين ومشائخها المبجلين إلا أن ينقادوا وراء طفل أو فتى من أحفاد بني قريضة وبني النظير وبني قينقاع في لعبة يعتبرها الأخير -بكل إيمان- لعبة الإنسان وليس لعبة الشيطان.

حكمة :
من طلب عزاً بباطل أورثه الله ذلاً بحق ...
لمصدرالتغييرنت
ا

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مداخل الشيطان إلى القلب المجد القادم سقيفة الحوار الإسلامي 2 11-13-2009 08:00 AM
موضات محرمه أنتشرت بيننا بشكل سريع اولي النهى سقيفة المرأه 2 09-03-2009 09:13 PM
مبدأ ولا تتبعوا خطوات الشيطان النار الحارقه سقيفة الحوار الإسلامي 6 08-24-2009 03:50 AM
الرئيس الصالح و ( لعبة الشيطان ) ..!! [ تصميم ] شعاع الجنوب سقيفة الأخبار السياسيه 1 07-03-2009 02:55 PM
النائب عيدروس:نحذر من مغبة سير الأمور إلى مواجهات مسلحة في الجنوب ستخلق صعده جديدة حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 12:23 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas