ٍ؛*,- ( هل للأشاعه ثقافة ) ؟؟

[الخليفي الهلالي]

الخليفي الهلالي الأشاعات أو الشائعات مدى مفعولها بين الناس؟؟ عندما يتم بناء صورة محددة عن الآخر يصبح من الصعب القبول بصورة معاكسة وقد تعددت النظريات التي تناقش ما يسمى بالصور النمطية والتنميط والتي توضح كيف أن البشر يشقون أحياناً خنادق وهمية فيما بينهم تجعلهم ينظرون إلى الأشياء من زاوية واحدة فقط؛؛ الأشاعة عبارة عن خبر له خصائص واقعية تجعله ممكن الحدوث؛ ولكنه خبر مفترض لم يحصل على وجه الدقة في الواقع لأنه ليس هناك دليل مادي يثبته والذي يجعله موضع التصديق هو أنه يحوي كل الاعتبارات الواقعية التي تجعله محتمل الوقوع بدرجة عالية؛؛؛ يعرف كثير من المختصين الإشاعة بأنها (رواية مصطنعة عن فرد أو أفراد يتم تداولها شفهياً بأية وسيلة متعارف عليها دون الرمز لمصدرها أو ما يدل على صحتها وأكثرالشائعات ذات دوافع نفسية وتتعرض أثناء التداول للتحريف والزيادة والنقصان وتنحى غالباً للزيادة إن تاريخ الإشاعة قديم قدم الإنسان وقد تطورت وترعرعت مع تطوّر الحضارات فقد استخدمها البعض للتأثير على الروح المعنوية للعدو؛؛ فكم من إشاعة أطلقها مغرض وسمعها وصدقها متعجل أدت إلى تباغض الإخوان وجلبت العداوة بين الأصحاب والزملاء وإساءة سمعة الفضلاء وتشتيت أسر وتفريق جماعات ؛ قال ؛؛جبران خليل جبران منذ قرون سبعة هبت سبع حمامات من واد سحيق تحلق إلى قمة الجبل وقد كساها الثلج الناصع وقال رجل من الرجال السبعة الذين كانوا يشاهدونها وهى تطير إنى أرى بقعة سوداء على جناح الحمامة السابعة واليوم فى ذلك الوادى يروى الناس خبر حمامات سبع سود قد طارت إلى قمة الجبل التى كساها الثلج قال شاعر ؛ أفهموني لو سمحتوا يا جماعه مــــــوقعي ما بينكم والله صعب أن تغنينا تزودون الاشـــــــاعه وان تنـــــــاسينا تقولون انسحب والسلام ؛؛؛؛؛