![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تبادل إطلاق نار بين جماعات قبلية تنتمي إلى مديرية مسور عمران والأهالي يتخوفون من أن يكون مرتبط بما يجري في سفيان وصعدة 25/10/2009 خاص-نيوزيمن: نشب اليوم تبادل لإطلاق النار بين جماعات قبلية تنتمي إلى مديرية مسور عمران، بعد أن قامت مجموعة قبيلة تنتمي الى (وادي عيال علي) باحتجاز ثلاث سيارات وعدد من المواطنين الذي ينتمون الى منطقة (عيال مومر)، وسيطرتهم على جبال (الكلالي) المطل على مركز المديرية، بدعوى ملكيتهم لمنبع مياه يسمى"غيل الذنوب"، يقع في وسط القرى والمساكن التابعة للأخيرة. وقالت مصادر محلية لـ"نيوزيمن" أن تبادل إطلاق النار بدء في وقت مبكر من اليوم ويسود مواطني المنطقتين حالة من الهلع والتوجس من أن يؤدي استمرار تبادل الجانبان لإطلاق النار الى سقوط قتلى، أو أن يأخذ أبعاد أخرى من قبيل ماهو موجود في مديرية حرف سفيان وبعض مناطق صعدة، خاصة وأن أحد القيادات القبلية التابعة لـ"وادي عيال علي " قد تورط أكثر من مرة في الاعتداء على مواقع تابعة لأحدى الشركات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب والبحث عن مناجم الذهب في تلك المنطقة. ويخشى الأهالي أن يكون للمواجهات ارتباط بما يجري في صعدة وحرف سفيان، او حتى يتفاقم الى حرب قبلية طويلة، خاصة بعد رفض السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المتواجدة في المنطقة القيام بواجبها في فض النزاع. وناشد المواطنين عبر "نيوزيمن" السلطات العليا في الدولة والسلطة المحلية سرعة التدخل لمنع تفاقم المشكلة وحسم الخلاف بين الطرفين بطرق القانونية السلمية.. معبرين عن اسيتائهم من موقف ادارة الأمن ومركز الانشار الأمني المتواجد على بعد بضع الكيلو مترات من مواقع الأحداث، وعدم مبادرتهم لتنفيذ مهامهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار. ------------------------------------------------------------------- أين دور كل هولا ..؟ طه العامري الأحد 2009/10/25 الساعة 09:02:28 ثمة مفارقات درامية تعنون مسارنا الوطني علي ضوء تداعيات راهن الحال وتبعاته ونوازعه ومن هذه المفارقات الدرامية هو ما يتصل بالأحداث الوطنية والأزمات ودور ومواقف النخب والفعاليات الوطنية وكذا دور ومواقف المؤسسات السيادية الوطنية بدءا من (المجالس المحلية) والسلطات المحلية مرورا بدور ومواقف الحكومة وأجهزتها ومجلس النواب وأعضائه وصولا إلي دور مجلس الشورى ومع كل هولا الوجهاء والأعيان ومنتسبي (مصلحة القبائل ) بترويكا المشايخ المنتسبين لهاء والذين يحملون بطاقات عضويتها ومع هولا الرموز السياسية والاجتماعية والشخصيات ورجال المال والأعمال ,كل هولا عليهم (دائرة حمراء ) وحول نشاطهم اليومي علي المسرح الوطني هناك _ألف سؤال وسؤال_ وكل الحق مع من يتساءل عن أداء ودور هولا وموقعهم علي الخارطة الوطنية وموقفهم من أحداثها وأزماتها , ليس معقولا ولا مقبولا أن كل أعضاء الحكومة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والوجهاء والأعيان والرموز السياسية والقادة التنفيذيين والشخصيات النافذة وما أكثر في ( الولائم والأفراح ) وكشوفات وزارة المالية وسجلات مكتب (الرئاسة ) وفي ديوان الخدمة المدنية ومكتب رئيس الوزراء , وتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة , ومع هذا الحضور الملفت والمكثف لكل هولا إلا أن جميعهم خارج معادلة الراهن الوطني وبعيدين عن مربع الأزمات ودائرة الأحداث , وليس منطقيا القول أن كل هولا (فشلوا ) أو ( عجزوا وأخفقوا ) عن احتوى كل هذه الأزمات المشتعلة علي الخارطة , ليس معقولا أن كل هولا (عاجزين) بكل نفوذهم وحكمتهم وتاريخهم في السيطرة علي بؤر التوتر واحتوى رموزها , ليس معقولا أن كل هولا مجتمعين (فشلوا) في الإسهام الفعال في نزع فتيل التوتر الاجتماعي بدءا من السيطرة علي الخاطفين وقطاع الطرق مرورا بالسيطرة علي دعاة (الحراك) إلي السيطرة علي جماعة الفتنة والتمرد , ليس معقولا هذا الذي يجري ومن الصعب القول أن كل هولا فشلوا وأخفقوا في حل واحتوى هذه المعضلات والأزمات والتداعيات أو تحديد مواقف واضحة منها ومن أبطالها ورموزها أو القول وبكل شفافية وصراحة عن الطرف المتسبب في كل هذه الأحداث , إذ ليس معقولا أن (النظام ) وحده من يتحمل وزر كل هذه الموبقات فليس هناك نظام في الدنيا يعمل كل هذا بحق نفسه وضد وجوده , وليس معقولا أن كل هذه الأزمات (صناعة خارجية) بالمقابل ليس منطقيا تحميل (المعارضة) وحدها وزر كل هذا ..؟ أننا بحاجة فعلا لمعرفة حقائق متصلة بأسباب ودوافع الأزمات وأهدافها , كما نحن بحاجة لمعرفة مواقف كل رموز ووجها الفعل الوطني , علي قاعدة المثل الشعبي القائل ( أن العقلاء يردوا القضاء والقدر ) فهل فرغت بلادنا من ( العقلاء ) ..؟ هل فقدا كبارنا ووجهائنا وشيوخنا ورموزنا السياسية والوطنية والاقتصادية وقادتنا , كل هولا هل فقدوا القدرة علي الفعل وتاهت الحكمة عنهم ..؟ فأن كان الجواب ب( لا) فتلك مصيبة , وأن كان ب( نعم) فالمصيبة أعظم , لأن منطق الحال يقول أن هناك الكثير من الخيوط المفقودة والطرق والحلقات في كل معطيات راهننا الوطني , وراهن الحال يجزم بأن ثمة شي لا ندركه يقف وراء الكثير من الظواهر السائدة والأزمات وهذا ما يجب أن نعرفه وندرك أسبابه ودوافعه , لأن من غير المقبول أن يكون كل رموزنا ووجهائنا وكبارنا وحكمائنا ومرجعياتنا في دائرة الفشل والعجز فهذا هو المستحيل بذاته وهذا هو ما يصعب تصديقه أو التسليم به ..؟ ليس معقولا أن يخطف الخاطف ولا يجد من يقنعه بإطلاق سراح الضحية , وليس معقولا أن نجد قاطع طريق يقطع الطريق ولا يجد من يردعه , وليس معقولا أن نجد محافظة كمحافظة ( أبين) تشكل وعلي مدى سنوات بؤر للتوتر بل وتعد بمثابة (مصنعا لإنتاج وتصدير الأزمات ) ولا نجد من يسيطر عليها مع أن غالبية أبنائها وأعيانها ورموزها في مفاصل السلطة وفي مراكز صناعة القرار , ليس منطقيا أن يظل مجلس النواب _مثلا_ يعقد جلساته ويتحفنا بصراخه في ظل تنامي وتناسخ منظومة الأزمات والظواهر السلبية دون أن يكون لهذا المجلس فعل إيجابي يحسب له ومثله مجلس الشورى وهو المعروف بمجلس (الحكمة ) وفيه الكثير من أصحاب العقول الراجحة ومن أهل الخبرة والتجربة ومن عاصروا تقريبا النسبة الغالبة من مسارنا الحضاري الوطني منذ قيام الثورة مرورا بكل التجارب الوطنية التالية لهاء وحتى اللحظة أي أنهم يعرفوا الكثير من عوامل القوة والضعف ومكامن الخلل في البنية السيادية الوطنية ويعرفوا بالمقابل كيفية إصلاحها وتحقيق السكينة والاستقرار المطلوبين ..!! أن ما يحدث علي الساحة الوطنية في الغالب ينظر إليه وكأنه منظومة من ( الطلاسم والأسرار ) وبالتالي نحتاج لمردة _سليمان_ ولإتباع (هاروت وماروت) ولكل ( العرافين وضاربي الرمال وقارئ الفنجان وخدم أبن علوان وعبد القادر الجيلاني ) لكي يقولوا لنا فقط ماذا يجري في بلادنا ؟ ولماذا ؟ وما هي دوافع وأسباب كل هذا الذي يجري ؟؟ ولماذا فشل أو أخفق كل رموزنا ووجهائنا وكبارنا ومرجعياتنا , في احتوى كل ما يجري أو بعضا منه ..؟ إذ لوا قلنا أن تمرد ( صعده) فعل مخطط وتقفه خلفه هذه القوى أو تلك , فليكن وليعمل كبارنا في احتوى رموز (الحراك) فأن لم يتمكنوا من احتوى هذا لدوافع قد لا تختلف عن دوافع الظاهرة الأولي فليكن .. ليعملوا علي احتوى هذا التباين والنزق بين فرقا المشهد السياسي في الحكم والمعارضة , فأن استعصي هذا عليهم بدوره , فليعملوا علي جعل طرقنا آمنة وليحمونا من رموز (الخطف وقطاع الطرق) .. لكن أن يحدث كل هذا وتتسع دائرة الفوضى والعبث وعدم الاستقرار , دون أن يكون لكل هولا دورا ملفت يتجاوز مهامهم الروتينية اليومية فهذا ما لا يقبله عقل أو يتحمله عاقل في هذا الوطن بل هذا البيات لكل هولا يجعلنا أمام حالة ( اجتهاد مفتوح) اجتهاد لا سقف له ولا حدود ولا مدى , وفي هذا يحق لكل منا أن يفسر الظواهر بطريقته وحسب اجتهاده وهذا _لعمري_ أخطر بكثير مما لوا عرفنا حقيقة كل ظاهرة من ظواهرنا الوطنية ..فماذا يجري في هذا البلد ..؟ ومن هو الطرف أو الجهة التي يمكنا تحميلها مسئولية ما يجري بقدر من الرضاء والاقتناع ..؟ سؤال برسم الجميع .. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المعالم الأثرية ,والتأريخية في اليمن | قائد المحمدي | تاريخ وتراث | 8 | 02-22-2010 10:21 PM |
كشف أولي بأسماء المعتقلين في حضرموت بينهم أطفال دون الـ 18 من العمر | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 07-12-2009 08:40 PM |
|