![]() |
#1 | |||||||
حال نشيط
![]()
![]() |
![]() "حادث قطاري الصعيد".. إحالة 34 مسئولاً للتحقيق
الاثنين 07 ذو القعدة 1430 الموافق 26 أكتوبر 2009 الإسلام اليوم/ وكالات أمر المهندس محمد منصور، وزير النقل المصري بإحالة نحو 34 من مسئولي هيئة السكة الحديد من مختلف مستويات الإدارة إلى التحقيق، بينهم مسئولون من إدارات التشغيل والبنية الأساسية والمسافات الطويلة والقصيرة. كما أصدر تعليمات بتشكيل لجنة فنية للوقوف على أسباب وقوع الحادث، مكونة من وحدة الأمن والسلامة بالوزارة، ومسئولين من هيئة السكة الحديد ومتخصصين من الجامعات المصرية، مطالبًا بسرعة انتهاء اللجنة من أعمالها. وقالت صحيفة "الأهرام" المصرية الحكومية في عددها الصادر اليوم الاثنين: إن "التحقيق يشمل مسئولين في قطاعات التشغيل والخطوط الطويلة والقصيرة، لتحديد مدى مسئوليتهم عن وقوع الحادث". وأضافت أن مُجَمَّعة التأمين على حوادث القطارات ومترو الأنفاق ووزارة التضامن الاجتماعي قررت صرف تعويضات تصل إلى 30 ألف جنيه (5500 دولار) لأسرة المتوفى، بينما تقرر صرف 6500 جنيه (1200 دولار) لأسرة كل مصاب. وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود النائب العام أمر- فور وقوع الحادث مساء السبت- بنقل جميع جثث المتوفين إلى مشرحة زينهم وسرعة اتخاذ إجراءات التعرف عليها والتصريح بدفنها وتسليمها لذويها. كما أمر بتشكيل فريق من أعضاء نيابة جنوب الجيزة الكلية ورؤسائها بإشراف المحامى العام الأول للنيابة الكلية المستشار حمادة الصاوي لمباشرة التحقيقات. وقد انتقلت مجموعة من المحققين وباشروا التحقيقات في موقع الحادث وقاموا بسؤال كل من نائب رئيس هيئة السكك الحديدية ومفتش أبراج مراقبة القطارات رئيس قسم الإشارات بهيئة السكك الحديدية وثلاثة من عمال برج المراقبة وأحد شهود الحادث. بينما قام فريق آخر من المحققين بالانتقال إلى المستشفيات التي نقل إليها المصابين لحصر أعدادهم وسؤالهم وفريق آخر انتقل إلى مشرحة زينهم لحصر عدد المتوفين والتصريح بدفن الجثث. وتبيّن للنيابة العامة أنه نتج عن هذا الحادث وفاة عدد 18 شخصًا تَمّ التعرف عليهم جميعًا وتم التصريح بالدفن وتم تسليم 9 جثث منهم لذويهم وجارٍ تسليم باقي الجثث وكان من بين المتوفين عدد 12 سيدة و6 من الرجال، بينما كان عدد المصابين 36 شخصًا نقلوا إلى المستشفيات وقامت النيابة العامة بسؤال عدد 26 من المصابين وتعذر سؤال اثنين لسوء حالتهما الصحية، بينما تم خروج 8 مصابين بعد إجراء الإسعافات الأولية وتحسن حالتهم. كما تَمّ استجواب سائق القطار رقم 188 الذي كان من بين المصابين وتم التحفظ عليه. كذلك تم ضبط سائق القطار الأمامي رقم 152 الذي تمكن من الهرب بعد وقوع الحادث وجارٍ استجوابه الآن. وكشفت التحقيقات أن عامل برج المراقبة في مكان الحادث انصرف قبل الموعد المحدد لانتهاء فترة عمله وترك البرج خاليًا وقبل حضور العامل المناوب معه وقام بركوب القطار الأمامي رقم 151 للذهاب لبلدته وتم العثور على جثته ضمن جثث المتوفين بمشرحة زينهم وأمرت النيابة بالتصريح بدفنه وتسليم جثته لذويه. وكان القطار رقم 152 المتجه من القاهرة إلى الفيوم قد توقف نتيجة اصطدامه بدابة وتعطل لمدة نصف ساعة وتصادف دخول القطار 188 المتجه من القاهرة إلى أسيوط فاصطدم بالقطار الأمامي مما أدى لتهشم العربة الخلفية تماما للقطار الأمامي وإصابة ووفاة عدد من الأشخاص. |
|||||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|