دهس بطاقة يمني في السجون السعودية !!!

[الدور القبلي]

يمنيون يضربون عن الطعام بعد دهس احد الجنود السعوديون بطاقة يمني

كتبت هيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن بأن في سجن بريمان بجدة بالسعودية قرابة "150" مواطنا يمنيا أعلنوا إضرابهم عن الطعام بعد مضي ما يقارب أربعة أشهر على بعضهم دون أن يتم ترحيلهم.

ويشكوا المضربون عن الطعام تعرضوا بحسب الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن"هود" من إهانات تعرضوا لها على أيدي جنود سعوديين منها إقدام أحد الجنود السعوديين على دوس بطاقة مواطن يمني بحذائه وتوجيه ألفاظ نابية بحق المواطن اليمني وبحق الشعب اليمني كافة, الأمر الذي تسبب في إعلان المحتجزين إضرابهم عن الطعام إضافة إلى المعاملة غير الإنسانية التي يعامل بها المحتجزون, وإهمال السفارة اليمنية لشكواهم المتكررة.

وبعثت منظمة "هود" رسالتين إلى كل من وزير الخارجية اليمني, ووزير الداخلية السعودي, ذكّرت فيهما وزير الخارجية اليمني أن "واجب سفارتنا هو رعاية مصالح اليمنيين التي وجدت هذه السفارة من أجلهم وينفق عليها من أموالنا"، داعية إلى محاسبة الموظفين العاملين فيها إذا لم تقم بواجبها في رعاية شئون اليمنيين.

وقالت "هود" في رسالتها للقربي: "إن بقاء محتجزين لأكثر من أربعة أشهر دون رعاية أو متابعة حتى يعادوا إلى وطنهم أمر نهيب بكم التدخل الشخصي ومتابعة هذه القضية وكل القضايا اليمنيين لما لها من خصوصية, ولتكرار لدخول الأراضي السعودية نتيجة للوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بلادنا وشيوع البطالة وارتفاع نسبة الفقر وهو أمر قصرت فيه حكومتنا ويتحمل شعبنا تبعات هذه التقصير ويتحولون إلى مشردين في أراضي المملكة العربية السعودية للبحث عن لقمة عيش فقدوها في وطنهم وأهدرت من أجلها كرامتهم، ويداس بحذاء الجندي السعودي- حسب ما جاء في البلاغ- على الهوية اليمنية، امتدادا لحرق تعرضوا له ولم تحرك حكومتكم ساكنا وقتل يتكرر يوميا على الحدود وإهانات مستمرة وهذر لآدميتنا وكرامتنا".

وخاطبت "هود" وزير الخارجية اليمني: هل نطمع في أن تستطيعوا في إعادة قرابة 150 يمنيا مضربين عن الطعام احتجاجا على كرامة داسها عسكري الحراسة لشعب غلب أمره؟.

وقالت "هود" موجهة حديثها لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز "أن عددا من المحتجزين اليمنيين في صالة الترحيل ببريمان بمحافظة جدة على ذمة ترحيلهم إلى اليمن وأن بعضهم قد قضى قرابة الأربعة الأشهر دون أن يتم ترحيله وأن هناك تعسف من جنود الحراسة السعوديين, ومن ذلك أن أحد الجنود داس بحذائه على البطاقة اليمنية لأحد المحتجزين وعندما عوتب على ذلك الفعل من قبل المحتجزين قال بأنه يدوس عليها وعلى اليمن واليمنيين مما حدا بالمحتجزين للإضراب عن الطعام منذ يومين احتجاجا على هذه الإهانة وعلى المعاملة القاسية وغير الإنسانية التي يعاملهم بها جنود الحراسة".

وأضافت هود في رسالتها لوزير الداخلية السعودي "نهيب بكم وبسماحة الأخوة التي تجمعنا وشرع الله الذي يظلنا وأخوة الإسلام الرحيمة، تدخلكم الشخصي والتحقيق فيما أبُلغنا به من قبل المحتجزين هاتفيا ومعاقبة من قام بذلك العمل إن صحت وقائعه".


وقالت " نأمل أن لا يضيق صدر المملكة - الذي اتسع لملايين العاملين من جنسيات وقوميات وأديان مختلفة - بإخوانهم اليمنيين،الذي تعلمون أن الحاجة الماسة هي الدافعة إلى ركوب الصعاب وصولا لأسواق العمل في المملكة وأن هذه الحالات ستظل مستمرة وستتكرر يقينا وهو ما نأمل معه إيجاد المعالجات الإنسانية التي تحفظ لإخوانكم اليمنيين كرامتهم وإنسانيتهم ومراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تدفعهم لذلك. مع بالغ تقديرينا واحترامنا لأنظمتكم ولوائحكم ولكننا نذكر أن هذه الأنظمة واللوائح تتعامل مع بشر هم جيرانكم وإخوانكم في العقيدة و العرق وللجار حق على جاره".

وكــــــاد


((( السفارة لا تجيب لإستغاثات مواطنيها تبًا وسحقًا لهذه السفارات والقنصليات التي تتخلى عن مواطنيها وتسعى خلف المصالح المادية )))
حسبنا الله ونعم الوكيل