المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ماذا يراد لحضرموت والحضارم ؟! ماذا بربكم ؟

سقيفة الحوار السياسي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-09-2009, 03:18 PM   #1
عدنان ابوبكر بن عفيف
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية عدنان ابوبكر بن عفيف


الدولة :  جده - العربية السعودية
عدنان ابوبكر بن عفيف is on a distinguished road
عدنان ابوبكر بن عفيف غير متواجد حالياً
افتراضي ماذا يراد لحضرموت والحضارم ؟! ماذا بربكم ؟

ماذا يراد لحضرموت والحضارم ؟! ماذا بربكم ؟

2009/11/5 المكلا اليوم / كتب: عدنان بن عفيف


كثيراً ما يحتدم الجدل بين كل حضرمي والعديد من أعزائه - غير الحضارم - عندما يتحدث معهم عن حضرموت وماتعنيه هذه الكلمة من دلالات لا تعرف إلا أن تؤدي رسالات الحب و السلم والسلام والصدق والإخلاص والأمن والأمان في كل
العالم, لدرجة أن البعض منهم يتهم الحضارم بالعصبية والعنصرية والمناطقية لمجرد أنهم متشبعون بعشق بلادهم واعترافهم بقدرها ومكانتها ويدينون لها بالفضل ويفخرون ويتشرفون بنسبتهم وانتماءهم إليها.

والعجيب في الأمر سطحية البعض في رؤيتهم للواقع، فتجدهم يرددون للحضارم، عبارات استفزازية، لا يفقهون مدى وقعها على القلوب والمشاعر والعواطف، مثل قولهم: احمدوا ربكم على نعمة الخور وظهور البترول وافتتاح الجامعات
وسفلتت الطرق وكثرة الحدائق وانتشار العمران وتهافت المستثمرين, ووو... وغيرها، من مشاريع الوهم والسراب، وتجدهم يتجاهلون حقائق البؤس، ومعاناة الناس اليومية حتى في لقمة عيشهم، بل ويتعمدون عدم النظر إلى مشاريع الدمار والخراب والتخلف التي أصبح لها نفوذها وسيطرتها، على التحكم بأرواح البشر كل البشر.
أين هؤلاء الذين يحملون بأيديهم ريموت كنترول تصنيف الآخرين، مما يجري وتشهده حضرموت العظيمة، من استباحة مطلقة للكرامة والعرض والشرف ؟، أينهم من حالات العبث والاستهتار، والغلط واللغط والعبط الإثم الجاثم على حياة الناس ومصالحهم، وحرياتهم ؟، أينهم من انفلات الأمن، وعدم الاستقرار حتى في وضح النهار ؟.

فلنخاطب السلطات المحلية على ما حدث ويحدث وسيحدث مؤكداً إذا استمر الحال على ما هو عليه في حضرموت العزيزة من ظواهر غريبة دخيلة على البلد !!.

حقاً لقد طال انتظار الناس لإقدام المسئولين على إعطاء إجابات شافية وافيه كافية لكل تساءل ؟.

وإذا بنا نجدهم اليوم هدفاً رئيسياً للإبادة والموت الجماعي !؟, وممن؟.. !؟ من مجهولين وما شابه ذلك من كلام فارغ وتافه سئمنا سماعه وتكراره، حتى أصبح المجهولون أكثر وأسرع انتشاراً وفتكاً بأرواح الناس من داء الخنازير ؟!.

انظروا إلى ما يحدث في حضرموت، من قتل وهتك وسلب ونهب، وممارسة لسياسات القمع والإرهاب والفوضى، ممن لا يخافون الله، ولا يرعون ذمم الناس وضمائرهم.

فحضرموت اليوم أصبحت - بفعل فاعل لا بارك الله فيه - مستنقعاً آسناً لانتشار ظاهرة الاختطاف، وتعاطي القات وتمرير المخدرات، وانتشار الجريمة المنظمة، حتى ضد المسئولين عن أمن وحياة الأرض والإنسان.

تأملوا معي جيداً، كيف سيغدو حال عامة الناس عندما يصبحون ويمسون، على استنشاق بارود الهلاك ودوي الرصاص !؟, وضد من ؟, ضد المعنيين بالحفاظ على السكينة العامة ؟!, حقاً يا لها من أهوال، لا تحدث إلا في حضرموت، وفي هذا الزمن الذي يفترض أن تنال حضرموت فيه كل شيء جميل، رداً لجميلها وصنعها، وتمسكها بوحدة الوطن، وحفاظها على كل المكاسب الوطنية، التي تحققت في زمن زعيمنا ورئيسنا الفارس المظفر المشير علي عبدالله صالح - حفظه الله -.

نحن كمواطنين نشفق على الدولة، في تحملها المسؤولية العظمى، لسلامة أبناء اليمن، ولا يمكن أن يشك المرء العاقل في كل جهود الرعاية والاهتمام التي توليها حكومتنا لكل الوطن، ولكن من حق الناس أيضاً أن يتكلموا بكل شفافية، ويسألوا ولاة أمرهم عن كل شي.

فما ما حدث بالأمس للشهيد البطل العامري ورفاقه الشهداء - تغمدهم الله بواسع رحمته - لم يكن إلا وصمة عار على جبين من يتغنى بأن حضرموت تنعم بخصوصية الدعم والنماء وتحسن الأوضاع والأمن والأمان، والحادث أيضاً دليلاً قاطعاً على استحقاق حضرموت لعشق أبنائها الشرفاء، الذين يروون تربتها العطرة بدمائهم الزكية.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ببراءة وقوة : إذا كان قادة أمن حضرموت لا يجدون أنفسهم في مأمن، فمن ذا الذي سيؤمن للناس حياتهم !؟.

إذا أين يذهب المواطن، ويحتمي بمن - بعد الله تعالى - ليعيش حياة آمنة وكريمة وهنيئة !؟.

فهل ستكون الهجرة والفرار من الأرض، والعيش في بلاد الآخرين تحت رحمة الظروف هي الحل !؟, وأشرف من البقاء في أرض غزاها العنف وأصبحت غابة بعد أن كانت - ومازال النزر اليسير منها - لوحة جميلة للعطاء والإبداع؟, أم أن الأقدار تخبئ لحضرموت مفاجآت جميلة، ولكن في زمان غير زماننا، ولبشر غيرنا !؟.

فاصلة:

لله درك أستاذنا الكبير نجيب الزامل - يحفظك الله - عندما كتبت ذات يوم ما نصه: الحضارمة شعبٌ لم يظلمهم تاريخـُنا العربي فقط، بل يظلمهم علمُ الأنثروبولوجيا وتاريخ المجتمعات، قاموا وحدهم بأكبر تغييرٍ حضاري على وجه الأرض منذ التاريخ في أقصر مدة، في منطقة تكاد تـُرسَم حدودُها بالأساطيل البحرية أثـّرَ هؤلاءُ القلة من الناس وبمَعـْلـَمـَةٍ أسطوريةٍ بمئات الملايين من البشر شملت ما لا يقل عن أربع أمم في الشرق البعيد, ولم أجد فيما قرأتُ أحدا أعاد لهم هذا المجدَ الإنساني الجماعي حتى اليوم, ولا هم أنفسُهم !؟, نعم لله درك، فأنت خير من عرفنا وعرفنا
.
ملحوظة : المادة منشورة على جريدة المكلا اليوم في عددها الصادر يوم الخميس 5/11/2009م
التوقيع :
لو قسى وقتك وخلك فيك عاب=وإشتكى قلبك من أصناف العذاب
جدد آمآلك وقع عاشق رزين=ليه يادنيا الندم ماتنصفين
للتواصل : [email protected]
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas