حضرموت"تعليق صور الشهداء الخمسة على السيارات بعموم البلاد

[حد من الوادي]

طالبوا بتوضيح الصورة الحقيقة للحادث.. ملتقى قبائل حضرموت يؤكد وضع قضية مقتل قادة أمنيين على رئيس الجمهورية

16/11/2009
نيوزيمن ، حسام عاشور:

حمّل شيوخ وأعيان وعلماء ووجهاء وشخصيات محافظة حضرموت الدولة المسئولية الكاملة عن الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف القادة الأمنيين في الثالث من نوفمبر الجاري مستنكرين عجزها عن محاسبة المتورطين في حوادث أخرى مماثلة حدثت في أوقات سابقة ففي حين تسألوا عن مصير هذه الحوادث والتي وقعت اغلبها أمام معسكرات ونقاط الانتشار الأمني المنتشرة على طول الطرق الرئيسية ، طالبوا بإيضاح الصورة الحقيقة لملابسات الحادث الذي استهدف القادة الأمنيين وكشف ومحاسبة المتورطين والمقصرين في أداء مهامهم للحاق بالجناة وإنقاذ وإسعاف الشهداء في الوقت المناسب ووقوفهم موقف المتفرج وهددوا بأن رجال حضرموت ستكون لهم وقفتهم الجادة في حال حاولت الدولة تمييع القضية أو إخفاء ملابساتها..

وفي ملتقى شيوخ وأعيان وعلماء ووجهاء وشخصيات محافظة حضرموت الذي عقد اليوم بمنطقة تاربة بمديرية سيئون وفي مشهد غير مسبوق للوقوف أمام تداعيات الحادث الإرهابي الجبان في الثالث من نوفمبر بمنطقة خشم العين بمديرية العبر والذي راح ضحيته الشهداء العميد علي سالم العامري مدير عام أمن محافظة حضرموت الوادي والصحراء والعميد أحمد أبوبكر باوزير مدير عام الأمن السياسي وصالح سالم بن كوير مدير البحث الجنائي بمديرية القطن والجنديين زكي عرفان حبيش ورامي علي الكثيري ..

أشاروا إلى ان هذا اللقاء يأتي لوضع الأرجل على الطريق المستقيم ولتحديد مسارها وبداية الانطلاقة لتحديد النتيجة لهذه القضية وتصحيح كثير من الأخطاء الموجودة في أذهان البعض عن حضرموت محافظة السلام والحضارة والالتزام بالقانون الذين يجب أن تتغير عندهم الصورة فحضرموت ليست سلبية أو جبانة وأنهم لن يسمحوا لأي جهة مهما كانت أن تلعب بالمصالح في هذه المحافظة وتعيث فيها فساداً

.. مؤكدين على ضرورة متابعة هذه القضية والقضايا الأخرى وطرحها بقوة على طاولة رئيس الجمهورية وأجهزة الدولة العليا والتي تجاوزت كل مراحل الصبر ولا يمكن السكوت عليها نهائياً لأجل وضع النقاط على الحروف..

وحظي الملتقى بحضور جماهيري كبير بلغ عددهم قرابة عشرين ألف من أبناء حضرموت وامتلأت ساحة ومخيم اللقاء ومنطقة تاربة بملصقات صور الشهداء الخمسة وشعارات الرفض والاستنكار لهذه الجريمة البشعة ..

تفاصيل أوفى لا حقاً