المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الشعب العربي في حضرموت والجنوب"سبب ربكة لليمنيين "بعد ان التهوبالغنايم

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-18-2009, 04:42 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الشعب العربي في حضرموت والجنوب"سبب ربكة لليمنيين "بعد ان التهوبالغنايم


بعد الحراك الجنوبي وحراك أبناء الهضبة الوسطى .. تحضيرات لإشهار " حراك إقليم الصحراء " في اليمن

الاربعاء 2009/11/18 الساعة 10:38:56

صورة من احدى صحاري اليمن

التغيير – خاص :

علم " التغيير " من مصادر مطلعة أن تحضيرات تجري في اليمن حاليا لإشهار كيان احتجاجي خلال الأيام القليلة القادمة تحت مسمى " حراك أبناء إقليم الصحراء " يضم محافظات ( مأرب ، شبوة ، حضرموت ، الجوف ، المهرة ) في شمال وجنوب البلاد ، ودعت اللجنة التحضيرية للحراك في بيان لها – تلقى " التغيير " نسخة منه - الصحفيين ووسائل الإعلام لحضور المؤتمر الصحفي الذي تعقده اللجنة يوم السبت المقبل في قاعة فندق بلقيس بمدينة مأرب لإشهار الحركة .


و لم يتسنى لـ " التغيير " الحصول على معلومات وتفاصيل عن الحركة والشخصيات التي تقف وراء تأسيسها .

و تأتي أنباء التحضير لإشهار الحركة بعد ما يزيد عن شهر تقريبا من إشهار ما عرف بحراك أبناء الهضبة الوسطى تحت مسمى " حركة العدالة والتغيير " بواسطة عدد من الشخصيات الاجتماعية وقيادات أحزاب معارضة و نشطاء في منظمات المجتمع المدني في مدينة تعز ، حيث يقول مؤسسوها إنها حركة اجتماعية تهدف عبر الوسائل السلمية إلى المطالبة بما أسمته " المواطنة المتساوية " لأبناء المحافظات اليمنية الوسطى ، و استعادة هيبة النظام والقانون والعمل على محاربة الفساد المتفشي في مختلف مرافق ومؤسسات الدولة .

كما يأتي الاستعداد لإشهار الحركة بعد ما يقرب من عامين على ظهور ما يعرف بالحراك الجنوبي الذي يحظى بقاعدة شعبية واسعة في المحافظات الجنوبية اليمنية وينظم عدد من الفعاليات الاحتجاجية السلمية كالمسيرات والمظاهرات للمطالبة بحقوق أبناء المحافظات الجنوبية التي يقول أنصار الحراك إنها سلبت وتعاني مناطقهم اقصاء وتهميشا منذ انتهاء حرب صيف 94 التي انتصرت فيه السلطة في صنعاء على قيادات السلطة في عدن والتي أعلنت في تلك الحقبة قرار انفصال جنوب اليمن عن شماله بعد اتفاقية الوحدة التي وقعت بين قيادات القطبين في عام 90 .

ويعد الحراك بحسب معلومات تطورا لجمعية المتقاعدين العسكريين – التي ضمت عدد من أفراد السلك العسكري من أبناء المحافظات الجنوبية و الذين تمت إحالتهم للتقاعد بصورة غير قانونية حيث تركزت مطالبهم في معالجة أوضاعهم و إعادتهم إلى أماكن عملهم .. وعندما لم يتسجب لتلك المطالب صعدت الجمعية من فعالياتها الاحتجاجية وشهد عدد من تلك الفعاليات مصادمات بين أنصار الجمعية و قوات الأمن شهد بعض منها سقوط قتلى وجرحى واعتقال العشرات من المشاركين في تلك الفعاليات ، وتطورت المطالب بحسب مصادر إثر حالة الاحتقان التي عاشها المواطنون في الجنوب الناتجة عن المظاهر السلبية لانتصار السلطة في صنعاء في حرب 94 تحت ما صار يعرف بالحراك الجنوبي والذي بات يطالب حاليا " بفك الارتباط " .

وفيما يؤكد أنصار الحراك على أنهم يسلكون الطرق السلمية للتعبير عن رفضهم لممارسات بعض من المحسوبين على السلطة و المطالبة في تنفيذ مطلبهم إلا أن السلطة في صنعاء تتهمهم بارتكاب أعمال تخريبية و اتباع المظاهر المسلحة ، وترفض الاستجابة لمطالبهم ، وتؤكد أنها لن تكون مستعدة لمعالجات الأخطاء ومراجعة حساباتها في المحافظات الجنوبية إلا في تحت سقف الحفاظ على الوحدة و الأمن والاستقرار .

-------------------------------------------------------------------------------------

اليمن بين ألق الأزمات وكارثية العواقب!!

18/11/2009
فيصل مكرم*

تتألق أزمات اليمن ومشاكله الداخلية على الفضائيات، والصحف، ووكالات الأخبار الخارجية، وما يزيدها ألقاً وإثارة طرائق اليمنيين في التعبير عن أزماتهم ومشاكلهم وأساليب إدارتهم للأزمات، وخصوصاً الأطراف التي خبرت وتمرست على صنع أزمات البلاد وإثارة كل أسباب الصراع والفتن والقلاقل والمحن، وخبرنا عجزها في تخطي هذه الأزمات وفشلها في إنقاذ اليمن من خطورة عواقبها على استقراره ومستقبله.

والغريب أن صناع الأزمات في بلدنا الفقير إذ يدركون تماماً بأنهم يشكلون الخطر الأكبر الذي يهدد الدولة اليمنية بالانهيار فإنهم ينصبون أنفسهم أوصياء على مصالح اليمن ومصلحين لأحواله ومشاكله وبأنهم يملكون "وصفات" سحرية ومعجزات إخراج اليمن من كل أزماته ومشاكله الراهنة وتلك القادمة على أيديهم في المستقبل المنظور والبعيد.
وإذ يعلمون يقيناً بأنهم يختزلون موارد البلد وإمكانياته ويخضعونها لمصالحهم وأهوائهم دوناً عن غالبية الشعب ومصالح الوطن نجدهم لا يستحون حين يحذرون من مخاطر محدقة باليمن ويتحدثون عن مصالح الشعب، ويطالبون بإصلاحات شاملة وكاملة غير منقوصة، فهم محاربو الفساد ومدافعون أشداء عن حقوق الناس وحرياتهم، وفرسان الديمقراطية والحوار والوحدة الوطنية لا يشق لهم غبار ولا تنطفئ لهم كهرباء ولا يخاف بجوارهم حليف أو جار.

توحدنا في عام 90 وبارك العالم وحدتنا ورضينا بوطن واحد بديلاً عن وطن بشطرين لكي نأمن غدر بعضنا ونتجاوز مآسي تشطيرنا، ونسمو فوق جراحاتنا، ونعتز بهويتنا، ونبني بلادنا ونناضل موحدين في مواجهة تحديات العصر ومتطلبات المستقبل في وطن يتسع لكل أبنائه.. ثم لم يلبث الشعب اليمني أن وجد نفسه مستنفراً يدافع عن وحدة وطنه وحتى اليوم لا يزال يعتريه الخوف والقلق على أعظم مكاسبه التاريخية والحضارية على الإطلاق ليس من عدو خارجي يتربص بوحدته وإنما من "حماقات" وصراعات بعض أبنائه ممن يدفعون وحدة اليمن بأخطائهم وضعف انتمائهم الوطني وفسادهم إلى واجهة صراعاتهم وأزماتهم ومشاريعهم الصغيرة والقبيحة ويقدمون اليمن للعالم وكأنه بيت صغير يسكنه أخوة اختلفوا في ما بينهم فقرروا هدمه على رؤوسهم دون وعي ولا إدراك لمخاطر قرارهم على حياتهم ومستقبلهم.

وحين ارتضى اليمنيون بالديمقراطية بديلاً باعتبارها وسيلة حضارية لتكريس مبدأ التداول السلمي للسلطة وإرساء مداميك الدولة الحديثة التي تقوم على القانون والدستور واحترام الحقوق والحريات وتحقيق العدالة والمساواة.

ولما ارتبطت الديمقراطية ارتباطاً وثيقاً بالدولة اليمنية الموحدة كنظام يقوم على التعددية الحزبية والسياسية كبديل لأزمات الصراع والقمع والشمولية الشطرية، إذا بها (الديمقراطية) تتحول إلى أزمة داخلية مزمنة بين الأحزاب السياسية تتمخض عنها أزمات وخصومات وصراعات بين الفرقاء السياسيين تكاد تعصف بالبلاد حتى أصبحت الخلافات بين الأحزاب في السلطة- والمعارضة أحد أهم أسباب الأزمات الراهنة وتداعياتها التي باتت تشكل تهديداً خطيراً لسيادة ووحدة البلد وأمنه واستقراره.

هذه الأحزاب (الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام – وتحالف أحزاب المعارضة في اللقاء "المشترك") بدلاً من أن تحافظ على التجربة الديمقراطية نجدها تشعل الأزمات في البلاد باسم الديمقراطية، وبدلاً من التزامها الدستور سقفاً لخلافاتها وأزماتها وخصوماتها نجدها في طليعة من ينتهك الدستور ويتلاعب بالقوانين باسم الديمقراطية، وبدلاً من تغليب مصالح الوطن والذود عن سيادته وسمعته وهويته نجدها وباسم الديمقراطية تقدم مصالحها على أنها مصالح الوطن وتتمترس دفاعاً عنها على أنها تدافع عن سيادة الوطن وتذود عن سمعته. ذلك أن اليمن بات لعبة بيد الأحزاب للمساومة في ما بينها أو هكذا تريده الأحزاب.

الحزب الحاكم يتشدد في مواقفه من معارضيه لمصلحة الوطن.. يتراجع عنها لمصلحة الوطن، يتخبط في سياساته ويخطئ في حساباته ويربك البلاد والعباد بارتباك أحواله وكله لمصلحة الوطن، حتى إقصاء شركائه السياسيين لمصلحة الوطن.. بالمقابل فإن أحزاب "المشترك" تعارض الحزب الحاكم وترفض كل سياسات الحكومة وتنتقد كل ما يصدر عنها من مواقف وهذا حقها الديمقراطي، غير أنها تريدنا التسليم سلفاً بأن هذا الحق هو لمصلحة الوطن.. تذرف الدموع على الديمقراطية التي تقول بأن الحزب الحاكم صادرها عن باقي شركائه لنفسه وبناءاً عليه تعلن مقاطعتها للانتخابات النيابية في موعدها الدستوري ما لم يحدث توافق على إصلاحات قانونية ودستورية مع الحزب الحاكم تضمن نزاهة الانتخابات وشفافيتها، وبين ليلة وضحاها توقع أحزاب "المشترك" اتفاقاً مع الحزب الحاكم في فبراير الماضي يفضي إلى تأجيل الانتخابات عامين يجري خلالها حوار بينهما يؤدي إلى توافق على الإصلاحات القانونية والدستورية.. لاحظوا معي إعلان مقاطعة، ثم توافق على تأجيل الانتخابات، تمديد لمجلس النواب عامين، وكله ذوداً عن الديمقراطية ولمصلحة الوطن.. ولمصلحة الوطن "المشترك" يفرض شروطاً للحوار مع الحزب الحاكم ويعتقد أن الأزمات الراهنة التي تهدد الوطن بالانهيار فرصة مواتية لممارسة مزيد من الضغوط على الحكم وأيضاً لمصلحة الوطن..

الحرب التي تخوضها القوات الحكومية مع المتمردين "الحوثيين" المدعومين من إيران تدور رحاها في صعدة وسط اهتمام دولي، وإقليمي، وتأييد عربي غير مسبوق لإجراءات الحكومة اليمنية وحقها في إخماد التمرد وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، وفيما جماعات ما يسمى بـ"الحراك الجنوبي" تتمادى في أساليبها "الانفصالية" بالقول وبالعمل وبالشعارات وتمثل تهديداً خطيراً لوحدة اليمن وسيادته وهويته التاريخية والجغرافية نجد أن أحزاب "المشترك" ترفض إدانة التمرد "الحوثي" ولا تعتبره خروجاً على الدستور ولا ترى فيه تهديداً لسيادة واستقرار البلد وهي تطالب السلطة بوقف الحرب على "المتمردين" ولمصلحة الوطن.. تسمي الحراك "الانفصالي" الذي يقوده طارق الفضلي وأنصاره المدججون بالسلاح بأنه "حراك سلمي" وحق ديمقراطي وتأييده في نظرها لمصلحة الوطن.

مسكين هذا الوطن، حيث بات حائراً أمام عابثين بمصالحه يعتبرون عبثهم لأجله وفي مصلحته.. لا يتورعون في إنهاكه، ويتبارون في إيذائه وكل فريق يدعي المقدرة على إنقاذه وجدارة حمل لواء مصالحه.

الحزب الحاكم- وأحزاب "المشترك" كلاهما مطالب اليوم أكثر من أي وقت بتحمل مسؤوليته.. كلاهما مطالب بإخراج اليمن من أزماته الراهنة والجنوح لمصالحه.
على "المشترك" أن يتورع في مواقفه وأن يدرك بأن البلد يمر بتحديات جد خطيرة لن تفضي عواقبها إلى إزاحة الحاكم عن طريقه أو إلى ما يريد تحقيقه من تصعيد شروطه ومطالبه وبوادره.. وعلى الحزب الحاكم أن يدرك بأن البلد ليس حكراً عليه ومصيره مرهون بيديه.. والتخلي عن سياسة إقصاء شركائه السياسيين وترحيل الأزمات.. ويتوجب على الحكم حسم القضايا بدلاً من تعليقها لتصبح أزمات مستعصية تنهك البلد وإمكانياته.

عليه أن يكون مبادراً في التعاطي مع كل التطورات والمتغيرات الداخلية انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية والدستورية ومستوعباً لحق الآخر في الرأي والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية لا منفراً ولا مخاصماً ولا معادياً ولا مستنفراً، ذلك أن الوطن يتسع لكل أبنائه وهم جميعاً شركاء في المسؤولية وفي الحقوق والواجبات.

وفي ضوء ما سبق فإن المخرج من الأزمات الراهنة وتداعياتها مرهون بنوايا الفرقاء السياسيين في الحكم – والمعارضة، وبالتالي ينبغي على الحاكم – و"المشترك" العودة إلى مربع الشراكة السياسية والشراكة الديمقراطية، والشراكة الوطنية انطلاقاً من الالتزام المبدئي بأن أمن واستقرار البلد مسؤولية الطرفين وأن استمرار التصعيد المتبادل للأزمات الداخلية يدينهما معاً بهدر فرص الحوار والتوافق الذي تستدعيه المتغيرات والتطورات الراهنة التي باتت تهدد بانزلاق البلد إلى الفوضى وتحويله إلى حلبة صراع "كارثي" على حاضر ومستقبل اليمن وعلى سيادته ووحدته الوطنية، وهنا تكمن مخاطر الأزمات وتداعياتها بين صناعها وفرقائها، حيث تضيع مصلحة الوطن وتكون في آخر سلم حساباتهما ويكون البلد هو الخاسر عندما تكون الفوضى هي البديل للديمقراطية بلا ضوابط وأزمات بلا حساب للعواقب.

* رئيس تحرير صحيفة الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
تسريب مشروع يدعو الى فك إرتباط حضرموت من دون الجنوب العربي ابوحضرموت الكثيري سقيفة الحوار السياسي 22 01-27-2010 11:19 AM
اذا لم نستوعب كا جنوبيين سنكون جزا من هذا التاريخ المخزي صقرالشوامخ سقيفة الحوار السياسي 6 09-11-2009 06:29 AM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas