![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() وعلى الباغي تدور الدوائر يا سلطة "جني نعرفه!!" بتاريخ : السبت 12-12-2009 11:32 مساء شبكة الطيف : بقلم / محمدالحيمدي حرية الرأي وسلمية الاحتجاج والتظاهر,لم تكن نوعا من أنواع المحرمات , التي تدعونا أن نتوب عنها, أو ذنبا نسأل الله أن يغفره..كما انها ليست خطيئة تآمرية تقودنا مكبلين الى ساحة القضاء , والى خلف قضبان سجون سلطة صنعاء ونظامها الجائر الغاشم .. والشيء نفسه يمكن أن يقالأ، الحرية والديمقراطية ليستا نظما عسكرية . قبلية, تجارية ..ولا قوانين واجراءات استثنائية تغتصب الحقوق , وتقيد الحريات , وتعتقل الافكار , وتحاكم الضمائر , وتزهق الأرواح , وتدوس الكرامة. حقيقة مايجري , أن الأمر الأكثر خطورة , هو أن تعدد الممارسات الديمقراطية السلمية<بهامشها المحدود الهلامي>تشكل في ذهنية السلطة خطرا يهدد مصالحها , فلم تعد أمعاؤها قادرة على هضمها , أو التعاطي معها, غير أنه لم يبق امامها الا أن تنزع بشكل مواز في المقابل الى أن تثأر لنفسها عن طريق افتعال الأسباب والحجج الواهية الزائفة, محاولة منها لاجهاض الحراك السياسي السلمي الجنوبي , وقمع احتجاجاته السلمية وممارسة جرائم القتل والاعتقالات والتعذيب والملاحقات والتضيق على حرية الرأي والصحافة والفكر. لعلنا لا نأتي بجديد حين نشير الى أن سلطة صنعاء كعادتها تستخدم وسائلل العنف أكثر من اعتمادها على الوسائل السلمية القانونية والدستورية..والقوة عندها هي عامل أساس استقرار بقائها , ومحورها الاول الذي تدور حوله أجهزتها وأدواتها القمعية العسكرية والأمنية. اذن ليس ثمة شك في أن ثقلفة القوة وكمائن العنف , وهراوات العسكر و<نزيف الدم> هي قوس قزهم , ولغتهم الرسمية التي تعلموها واجادوا استخدامها با متياز . وليس هناك من شك أن تعنت السلطة واصرارها الممنهج على نمط ممارساتها السيا سية القمعية الهوجاء , تكون قد تركت الموقف بمأساويته وتداعياته مفتوحا على احتمالات كثيرة, بما فيها ان تتحول العقدة الى استعصاء , وتحمل في داخلها رسائل ملغومة جاهزة للانفجار< وعلى الباغي تدور الدوائر ياسلطة -جني نعرفه->, ومع ذلك فلم تكن مصادفة بعيدة عن الصورة التي تبدو في العقلية السلطوية, حين تسعى جاهدة الى اختزال قضية الجنوب وبكل بلادة وحماقة وغباء بصفقات مشبوهة في حدود تسويات ومنافع شخصية سلطوية لاتتعدىمناصب..سيارات ..ومنحا وهبات مالية رخيصة ووجاهات وهمية زائلة .. وبتنوع دوافع الكسب الرخيص والتنازلات المخزية المهينة ومقاربة المدار السلطوي على حساب القضية الجنوبية. نقول ونكرر ماسبق وان قلناه وأكدناه مرارا وتكرارا : ان قضية الجنوب هي قضية مصيرية واحدة لاتتجزاء , ولا تقبل القسمة أو الطرح والبيع والشراء والمساومة , لانها قد ترسخت في عقول وضمائر كافة ابناء الجنوب وعمدت بقوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين وووووالخ ..صارت قضية حية اكتسبت حيويتها وثباتها وقدسيتها من ارتال الشهداء وانهار الدماء الطاهرة التي سفكت علىايادي السلطة , ومن شوامخ ردفان الضالع وشواطىء عدن. لسنا بحاجة الى أن نشير اثباتا لهذه الحقيقة أن أبناء الجنوب بحراكهم الشعبي السلمي المارد ليسوا بعدوانيين أو قتلة , ولا بعصابات نهب وتخريب وقطاع طرق كما تزعم السلطة..انما هم أصحاب حق .. يبحثون عن قضية مسلوبة مغتصبة , وحقوق المظلومين والمحرومين, ومطالب جيل من الشباب وأسر الشهداء والمناضلين المعتقلين .. يبحثون عن دماء وجرحى النضال السلمي , وعن القتلة وعسس الليل وزوار الفجر..شعب الجنوب قد غدا يملك قضية لها فلسفتها تاريخيا, وأهدافها وغاياتها واهدافها السامية النبيلة, كما لها رجالها وشهداؤها ومعتقلوها , بعيدة عن أروقة السياسة الدبلوماسية القابع اصحابها في أبراجهم العاجية,وبعيدة عن الأساليب البروتوكولية الرتيبة <المحتشمة>مع نظام استعماري لايرى في نفسه الا جهازا للتحكم السلطوي, ووسيلة للسيطرةعلى ارض وثروة وانسان ومقدرات الجنوب بكل هوس البقاء الازلي المستحيل أن يكون له ذلك...< وأن غدا لناظره قريب> |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|