الوحدة كتم أنفاس الشباب والنصر ضاعف أوجاع الاتفاق والزعيم انفرد بالصدارة

[محمد نور]

نفرد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال بصدارة دوري زين السعودي للمحترفين عقب فوه الثمين على نجران (2ـ1) في اللقاء الذي جمعهما أمس على أرض ملعب نادي الأخدود في نجران في ختام مواجهات الجولة الثالثة عشرة.
تقدم الضيف بهدف الحسن اليامي (9) وسجل هدف التعادل للهلال الروماني رادوي (23). وأضاف نواف العابد الهدف الثاني (86). وشهدت المباراة أحداثا دراماتيكية.
وفي مكة المكرمة وعلى أرض ملعب الشرائع تعثر الشباب بالتعادل (1ـ1) مع الوحدة، سجل طارق التايب هدف السبق (74) وتعادل للوحدة رفيق عبدالصمد (92).
وكان النصر قد تجاوز نظيره الاتفاق بهدف يتيم سجل عن طريق ريان بلال (76) في اللقاء الذي جمعهما على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. وجاءت نتائج الأمس لتضع الهلال بعيداً عن منافسيه الشباب بخمس نقاط حيث رفع رصيده إلى (35) نقطة والشباب (30) والوحدة (17) نقطة والنصر (15) نقطة فيما تجمد نجران على رصيده (7) نقاط والاتفاق أيضاً على النقاط التسع.

نجران 1والهلال 2
خطف لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال نواف العابد فوزاً ثميناً لفريقه على مستضيفه نجران في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على أرض ملعب نادي الأخدود بنجران وانتهى بفوز الهلال (2 ـ 1) في ختام الجولة الثالثة عشرة من دوري زين السعودي ليواصل الهلال صدارته، سجل للهلال رادوي (د23) ونواف العابد (د86) ولنجران الحسن اليامي (د9) وكان الشوط الأول انتهى بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما وسيطر الهلال على أغلب مجريات المباراة .
فيما اعتمد نجران على الهجمات المرتدة وسط تألق خط دفاعه.
وفي غمرة الاندفاع الهلالي فاجأ مهاجم نجران الحسن اليامي الهلاليين بهدف في الدقيقة 9 بعد هجمة مرتدة قادها قلب دفاع نجران أنس ياسين الذي أرسل كرة إلى اليامي سددها قوية تصطدم بأسامة هوساوي وتخادع الدعيع لتستقر داخل الشباك، حاول الهلال إدراك التعادل وزاد من هجماته وسدد رادوي ثم نيفيز إضافة إلى محاولات ويلهامسون إلا أن التنظيم الدفاعي لنجران بقيادة أنس ياسين وعلي الصقور كان لها بالمرصاد في حين استسلم الثنائي القحطاني والمحياني للرقابة، وكاد لاعب نجران موسى سليمان أن يضيف هدفا ثانيا من تسديدة قوية أمسكها الدعيع وفي الدقيقة 23 جاء الفرج من الروماني رادوي الذي أدرك التعادل لفريقه عقب تسديدة ولا أروع من منتصف ملعب نجران وفي الدقيقة 38 أدرك جيرتس عدم فاعلية الهجوم بتواجد الثنائي المحياني والقحطاني فأدخل نواف العابد بدلا من عيسى المحياني لتبدأ الهجمات أكثر تركيزا فتحرك العابد في الوسط الهجومي وساند الدفاع.
وفي الشوط الثاني استمر الأداء سريعا وسط ضغط هلالي قابله دفاعات مستمية من نجران معتمدين على الهجمات المرتدة التي يقودها الحسن اليامي ولجأ لاعبو الهلال إلى التسديدات المباشرة نحو المرمى بدأها نيفيز بتسديدة قوية أبعدها الحارس العامري.
وكاد اليامي أن يسجل هدفا ثانيا لنجران بعد هجمة مرتدة سددها قوية أمسكها الدعيع بصعوبة، ويرد نيفيز بكرة من ضربة حرة مرت بجوار القائم، وفي الدقيقة 86 يهيئ الكوري لي يونج كرة على رأس نواف العابد لم يتوان في إيداعها داخل الشباك معلنة عن هدف هلالي ثان.
الوحدة 1والشباب 1
تعادل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة مع نظيره الشباب 1ـ1، سجل هدف الشباب الليبي طارق التايب عند الدقيقة 75 وعادل للوحدة المحترف المغربي رفيق عبد الصمد عند الدقيقة 91 في مباراة شهد شوطها الأول تفوقا وحداويا رغم المحاولات الشبابية في بعض فتراته، وفي الشوط الثاني سيطر الفريق الشبابي على مجريات الأداء ما عدا الدقائق الأخيرة التي شهدت صحوة وحداوية تمخض على إثرها هدف التعادل ليرتفع رصيد الوحدة إلى (17) نقطة والشباب إلى (30) نقطة.
وكان الشوط الثاني المجال الخصب للحديث عن المباراة، حيث شهد تسجيل هدفا اللقاء وكان الشباب ينوع هجماته وبدأ بالضغط المكثف على خط الظهر الوحداوي حيث أحدث ذلك شرخا ليسفر الضغط عن هدف السبق بقدم طارق التايب من كرة لا تصد اهتزت لها شباك المرقب عند الدقيقة 75. حاول الفريق الوحداوي إدراك التعادل ولكن يقظة خط الدفاع الشبابي ابطلت محاولات الهجوم الوحداوي وفي العشر دقائق الأخيرة من هذا الشوط ضغط الوحدة على مرمى وليد عبدالله وعند الدقيقة 90 يحصل الوحدة على خطأ خارج منطقة الجزاء ينفذه المغربي رفيق عبد الصمد ليسجل هدف التعادل على يمين الحارس الشبابي وليد عبدالله والمباراة تلفظ أنفاسها عند الدقيقة 91.

النصر 1والاتفاق 0
تجاوز الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر ضيفه الاتفاق بهدف ريان بلال الذي سجل عند الدقيقة (76) عندما تلقى كرة عكسية من زميله خالد الزيلعي وحولها برأسه داخل المرمى الاتفاقي هدفا صريحا في المباراة الدورية التي جمعت الفريقين مساء أمس على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وجاءت المباراة متوسطة خلال الشوط الأول مع ميل الكفة لفريق الاتفاق الذي كان أكثر حضورا واستحواذا على الكرة ولكن افتقد للقدرة على كيفية التعامل مع اللمسة الأخيرة فيما قلب النصر كل التوقعات وتخلى عن نهجه الحذر الذي كان في الشوط الأول وقدم أداء ومستوى مثيرا في الشوط الثاني ونجح في فتح الثغرات في صفوف الدفاعات الاتفاقية وسنحت له عدة فرص. بادر الاتفاقيون للهجوم المباغت منذ البداية وفتح اللعب عن الجهة اليسرى الاتفاقية عن طريق القحطاني وأحمد عكاش وكاد القحطاني أن يشعل المباراة مبكرا عندما قاد هجمة مرتدة عندما توغل داخل منطقة الجزاء وهو في وضع شبه انفرادي سددها قوية دون تركيز وكانت تلك الفرصة الأخطر للاتفاق .
وفي الوقت الذي كثف فيه الفريقان من التواجد العناصري في منطقة الوسط في محاولة للسيطرة على الكرة وغلبت الفردية على أداء النصراويين فيما تجلى الأداء الاتفاقي بالجماعية وفتح اللعب عن الأطراف.

تحياتي لكم جميعا اخووكم محمد نور