12-29-2009, 08:01 PM | #1 | |||||
حال جديد
|
الحبيب علي الجفري و تحريفه لأسانيد الحديث
كتابٌ ألفه الدكتور الحسني في بيان المخالفات الشرعية التي وقع فيها الجفري في كتابه "معالم السلوك"
يقول الجفري ص 81 : ((قال الله في الحديث القدسي : يا دنيا من خدمنا فاخدميه ومن خدمك فاستخدميه)). انتهى أقول : كيف يروي الجفري كلاماً قال عنه العلماء إنه كذب وموضوع ، وينسبه لله ربِّ العالمين ؟! وهذا الحديث صرَّح بوضعه الحافظ ابن الجوزي كما في كتابه الموضوعات ( 3 / 136) وكذلك الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد (8 / 44) قال : تفرد به الحسين بن داود البلخي وهو موضوع . انتهى وهل يجوز هذا القول (من خدمنا) ؟ وهل الله تعالى يُخدَم أم يُعْبَد ؟ والخطير في القضية هو التهاون في نسبة الكلام لله سبحانه وتعالى ! ويقول أيضاً ص155 : ((صاحب الشفاعة العظمى يقول : (إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد) . . (لن يدخل الجنة أحد بعمله ، ولكن برحمة الله) قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : (ولا أنا إلا أن يتغمَّدَني الله برحمته) وبكى صلى الله عليه وسلم : (لو آخذني الله وابن مريم بما كسبت هاتين) يديه ، يقول : (لعذبنا عذاباً شديداً ). ثمّ يقول الجفري : رواه البخاري في (الحديث: 5673) ، ومسلم في ( الحديث : 7047) . وأقول : إنّ حديث ((إنما أنا عبدٌ آكل كما يأكل العبد . . .)) ليس في الصحيحين بل رواه عبد الرزاق والبزار وأبو يعلى والبيهقي ، وأسانيده كلّها ضعيفة ، حَكَمَ بضعفها الحافظ العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء (5 / 395) ، والحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (4 / 200). وحديث ((لن يدخلَ الجنةَ أحدٌ بعمله . . .)) هو في الصّحيحين بلفظ ((لن يُدْخِلَ الجنةَ أحَداً عَمَلُهُ . .)) . وحديث ((لو آخذني الله وابن مريم . . . .)) ليس في الصحيحين بل رواه ابن حبّان . فما هذا الأسلوب المستحدث في رواية الأحاديث ، حيث يروي الجفري حديثاً ضعيفاً ثمّ يعقبه بحديث مروي في الصحيحين ثمّ يلصق به ويضمُّ له حديثاً آخر ليس في الصحيحين ، ويجعل الجميع حديثاً واحداً ويعزوه للصحيحين ! ! موضوع منقول |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شيخ الوزيري ; 12-29-2009 الساعة 08:08 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|