![]() |
#1 |
حال جديد
|
![]() قناة العدن التي جاهدت كغيري الحصول على مشاهدتها في ظل تضييق الخناق الإعلامي غير المبرر من السلطة فتحت هذا الخناق بانضمامها إلى النايل سات، ولكن هذا المولود الإعلامي الجديد في بيوتنا ما المادة التي يقدمها؟ وهل استطاعت ان تتجاوز أخطاء الماضي؟ هل استطاهت هذه القناة ان تخاطب الرأي العام؟ ما خصائص الخطاب الإعلامي المقدم؟ هل تعيد صنع الزعيم الضرورة؟ والقيادة التاريخية؟ من تخاطب ياترى؟ أفتتح نقاشي بمقال انطباعي يحمل قدرا كبيرا من الموضوعية للدكتور عبد الله بالخير منشور في موقع المكلا اليوم إليكم المقال: قناة عدن المشبوهة 2010/1/15 المكلا اليوم / كتب: د. عبد الرحمن بلخير قرأت بنفسي ولم يخبرني أحد، مطلع هذا الاسبوع خبراً ًفي موقع "مأرب برس" يصف فيه النائب صلاح الشنفرى "القيادي في الحراك الجنوبي" قناة عدن بأنها قناة مشبوهة.. وحتى لاأقع في محظور الاستعجال فقد انتظرت حتى نهاية الاسبوع علي اطلع على مزيد من المعلومات.. فلم اقف على جديد.. وفي ختام الاسبوع قرأت أيضاً تصريحات في الموقع نفسه للدكتور عبدالحميد شكري القيادي في مايعرف "بالمجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب" تتناول القضايا الخلافية المتعلقة بالحراك.. وهي تصريحات تحرك مالم يحركه الحراك.. بالتاكيد كان وصف قناة عدن بأنها مشبوهة، وهي القناة التي لاتهتم بالموسيقى ولا الرياضة بل انشئت خصيصاً لتغطي قضايا الحراك كما اعتقد.. يضع أي متابع امام عدد من الاستفهامات العريضة.. أبرزها أن "الشنفرى" لم يحدد وجه الشبهة، وهو الأعلم منا بمايدور في الخفاء.. وآخرها انه لم يحدد الوسائل الصريحة للوصول الى الحل السليم.. فليس بالامكان الاتصال بصديق.. وحيث ان كثير من الناس يتهافتون على اضافة هذه القناة الى قائمة المفضلة.. فاني أتمنى أن لايتأخر الجواب عليهم..فيا "تشلوهم أو تطرحوهم"..أما تصريحات الدكتور شكري فقد زادت حيرة كثير من المتابعين.. فقد هاجم مكونات في الحراك وتحديداً "مجلس قيادة الثورة السلمية" واتهمها بتمييع القضية الجنوبية.. حين تطالب بفك الارتباط.. مشدداً أن الارتباط لم يعد موجوداً.. وحقيقة وجه الغرابة عندي أن كل هذه التصريحات والهجمات المعاكسة من الحراك ضد نفسه.. تجعلني أضع يدي على قلبي!! وتجعلني أتساءل إذا كان كل هذا يحصل والحراك لايزال حراكا في بطن امه، فكيف اذا أصبح الانفصال دولة فماذا ننتظر؟؟ هل نعيد انتاج حرب القومية والتحرير.. طبعاً تساؤلي عززه ماقرأته قبل فترة قصيرة في صحيفة الطريق على لسان القيادي الاشتراكي والسياسي البارز أنيس حسن يحيى، من أن الحراك لايملك مشروعاً!! وبعد ماقرأت وتابعت فقد خرجت بالخلاصة الآتية.. وأنصح كل قارئ أن يتأكد منها بنفسه: حين تفتح قناة عدن تعتقد أن الانفصال قد تم.. وحين تقرأ تصريحات "الحراكيين" تعتقد أن 13 يناير قادمة لاريب فيها.. واللهم نسألك البصيرة لا البصر.. اجمالي التعليقات 1 محمد الكربي (الرياض) 15-01-2010 يا استاذي ايش المقصود؟؟؟؟؟. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|