حضرموت ساة "بعد تعرض رئيسة الجمعية لحملة تكفير وتهديدات بالتصفية الجسدية

[حد من الوادي]

بعد تعرض رئيسة الجمعية لحملة تكفير وتهديدات بالتصفية الجسدية
الارتقاء النسوية بساه تحمل الجهات المعنية مسئولية حماية العاملات من أي هجمات إرهابية وتناشد المنظمات الحقوقية الوقوف إلى جانبها

2010/2/1 المكلا اليوم / خاص


أصدرت جمعية الارتقاء النسوية الاجتماعية الخيرية بمديرية ساه محافظة حضرموت اليوم الاثنين بياناً حول ما تتعرض له الجمعية ورئيسة الجمعية آمنة عبود باغوزة من هجمة شرسة يقودها بعض خطباء المساجد من خلال حملة تكفير وتحريض وقذف للمنتسبات للجمعية والمنخرطات في برامجها التدريبية من على المنابر وتهديدات بالتصفية الجسدية لرئيسة الجمعية عبر مكالمات تليفونية من قبل مجهولين وجاء في البيان الذي تلقى موقع المكلا اليوم نسخة منه:

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".

تعرب جمعية الارتقاء النسوية بمديرية ساه ـ حضرموت ـ عن قلقها الشديد إزاء حملة التكفير والتحريض والقذف التي يقودها خطباء بعض المساجد ضد الجمعية والمتدربات فيها من على المنابر.

وان الجمعية إذ تدين استخدام بيوت الله لقذف المحصنات وتكفير المسلمين و تشويه كل عمل يهدف لخدمة وتنمية المجتمع المحلي فأنها تحمل الجهات المعنية مسؤولية الحفاظ على حياة العاملات والمتدربات في الجمعية وسلامتهن من أي أعمال إرهابية قد يتعرضن لها بسبب الحملة التي تشنها تلك العناصر الحاقدة والتي تتهم الجمعية بأنها تمارس نشاطاً تنصيرياً لا لشيء سوى إنها تنفذ برامج تدريبية وتأهلية للنساء وتساعد على تحسين دخل الأسر الفقيرة بالاعتماد على المساعدات التي تقدمها بعض المنظمات الدولية والشركات النفطية العاملة في حضرموت.

وتناشد جمعية الارتقاء كافة المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بالوقوف إلى جانبها في التصدي لهذه الحملة التي تستهدفها من قبل عناصر متشددة تهدف إلى الإضرار بصالح المجتمع المحلي ومصالح الشركات النفطية والمنظمات بالمنطقة.

كما تطالب الجمعية وزارة الداخلية والاجهزه الأمنية الرسمية بحماية الهيئة الإدارية للجمعية والمتدربات وتمكين الجمعية من مواصلة نشاطها الاجتماعي الطوعي في خدمة المجتمع.

وتؤكد الجمعية إنها لن تتخلى عن رسالتها الإنسانية النبيلة أمام التهديدات التلفونية التي تلقتها رئيسة الجمعية بتصفيتها ونسف الجمعية، وستظل مؤمنة بدور المرأة في تنمية المجتمع وخدمة المصلحة العامة.


اجمالي التعليقات 4

1)- غيلي (غيلي وأفتخر) 02-02-2010 هكذا الناس يفعلون في مثل الاعمال الناجحة بالله عليكم في أحد تنصر من هذا الجمعية يا جماعه كل الجهات المانحة من دول غربية بس نحن ناخذ الشي الذي يوافق ديننا يعملون دورات للنساء اين انتم هل بتقومو في البديل لمثل هذا الاعمال.

2)- محمد علي باكرموم (KL) 01-02-2010 إلقاء اللوم على الآخرين سهل جدا، لكنه لا يحل مشكلاتنا بل يمكن أن يعمي أبصارنا عن الطرق الصحيحة لعلاجها. أما الطريق الصحيح والأقرب لحل مشكلاتنا فهو الاعتراف بشجاعة بأن بعض جوانب ثقافتنا تدفع البعض للوقوع في هذه المشكلات لكن صعوبة هذا الاعتراف تأتي من أنه يفرض علينا أن ندين أنفسنا أوَّلا، وأن نقوم بجهد كبير لمراجعة ثقافتنا ـ العزيزة علينا ـ التي توجِّه نشاطاتنا وتعليمنا وخطب مساجدنا لكي ننتزع منها أسباب هذا التشدد الذي يقود إلى التطرف، وإلى العنف ضد الآخرين وضد النفس في نهاية المطاف. وهذه مهمة شاقة عمليا ومؤلمة نفسيا، لكن لا مفر من القيام بها إن أردنا العودة إلى سويتنا التي كنا نتمتع بها قبل استفحال هذا الفكر..

3)- ابن حضرموت (حضرموت التسامح) 01-02-2010 اي عمل يهدف الى قتل النفس التي حرم الله الا بالحق عمل مدان وجريمة عند الله ونحمل الدولة مسؤلية اي اعمال خارجة عن القانون بصفتها المسؤلية عن ارواح المواطنين ثم اذا كان في اعمال هذه الجمعية اخطاء فالافضل ان تبين بالحسنى وان يستعان بأهل العلم والاصلاح في المجتمع بهدف النصيحة والمناصحة اما اسلوب التكفير والتهديد بالقتل فهذه افعال شنيعة يحرمها الشرع والقانون فأتقوا الله ياقوم .

مكلاوي...ماليزيا (ماليزيا) 01-02-2010 لاحول ولا قوة إلاّ بالله. بالأمس الشيخ ناظم باحباره والأخ الخلوق عبدالله بن سعد واليوم الجمعيات..ماالذي أصاب حضرموت والله إنّه ليحزنني سماع مثل هذه الأخبار المفجعه التي تهدد سكينة وتماسك مجتمعنا الحضرمي..ثم أين أهل المشوره ليتدخلو بفك الإرتباط بين هذه السلوك الشاذه وعاداتنا الحميده..اللّهم احفظ حضرموت وجنبنا الفتن..في الأخير لو أن حلّ مثل هذه الجمعيات سيصون دماء المسلمين فالأولي أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونحفظ دماءنا ولتذهب الجمعيه دون رجعه خاصه في مجتمع مثل ساه الذي تغلب عليه روح البدواه ومثل هذه الجمعيات(خاصه أنها نسويه) فعلا ستثير جدلا حادا لاتحمد عقباه....