المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد في ذكرى يوم الشهيد

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-13-2010, 12:12 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد في ذكرى يوم الشهيد


الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في ذكرى يوم الشهيد

حضرموت برس\متابعات التاريخ: الجمعة 12 فبراير 2010 - 23:39 مساءاً

اعتبر الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد في تصريح خاص لـ"وكالة أنباء عدن" بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد الجنوبي" أن ارتفاع الشهداء في مثل هذا اليوم وهم في طريقهم لتشييع شهداء آخرين سبقوهم إلى الرفيق الأعلى على خلفية الحراك السلمي الجنوبي إنما يدل على حجم الإفلاس الذي وصلت إليه السلطات السياسية و الإدارية والأجهزة الأمنية التي لا تزال تراهن على العبث والعنف والفوضى حسب وصف

وقال ناصر : "لانقول سقط عدد من القتلى الجنوبيين بل نقول ارتفع عدد من الشهداء إلى بارئهم لينضموا إلى كوكبة من الشهداء الذين قضوا في سبيل وطنهم وحريته واستقلاله وكرامة وعزة شعبهم"


وأكد ناصر على "ضرورة وحتمية التغيير معتبراً أنه يحتاج إلى تضحيات وأنها بذلت ولا تزال تبذل في سبيله"
وشدد الرئيس اليمني الجنوبي السابق الذي يقيم في العاصمة السورية "دمشق" منذ العام 1990م على أهمية التمسك بالخيار السلمي خياراً وحيداً في مسيرة النضال الجنوبي من أجل التغيير معتبراً أنه خيار استراتيجي ضمن المعطيات السياسية الراهنة. وهو فوق ذلك خيار يتناغم مع السلوك الجنوبي الحضاري
ودعا ناصر "السلطات الأمنية لأن تكف عن عسكرة الحياة المدنية في الجنوب والتعامل بإيجابية مع فعاليات الحراك الجنوبي والسلمي والكف عن مزيد من القتل والعنف الذي لا يولد إلا العنف" حسب قوله

وطالب بـ "الإفراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين من الناشطين السياسيين والإعلاميين ورفع الحظر عن الصحف وفي مقدمها صحيفة الأيام والإفراج عن ناشرها الأستاذ هشام باشراحيل"

نص التصريح :

في مثل هذا اليوم لا نقول سقط عدد من القتلى الجنوبيين بل نقول ارتفع عدد من الشهداء إلى بارئهم لينضموا إلى كوكبة من الشهداء الذين قضوا في سبيل وطنهم وحريته واستقلاله وكرامة وعزة شعبهم وهي كوكبة متصلة منذ انطلاق شرارة الثورة من جبال ردفان الشماء في ستينات القرن الماضي وفقاً للقناعة بأن الحرية كل لا يتجزأ والتغيير حقيقة واحدة على مر العصور

ومن المفارقة أن ارتفع الشهداء في مثل هذا اليوم وهم في طريقهم لتشييع شهداء آخرين سبقوهم إلى الرفيق الأعلى على خلفية الحراك السلمي الجنوبي ونضالهم لاستعادة الحقوق المشروعة والانتصار للقضية العادلة التي يجمع الناس على عدالتها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ويشاركهم هذا الإجماع كل الخيريين حول العالم واستشهادهم في هكذا مناسبة إن دل على شيء فإنما يدل على حجم الإفلاس الذي وصلت إليه السلطات السياسية و الإدارية والأجهزة الأمنية التي لا تزال تراهن على العبث والعنف والفوضى

وفي أكثر من مناسبة شددت على ضرورة وحتمية التغيير معتبراً أنه يحتاج إلى تضحيات وأنها بذلت ولا تزال تبذل في سبيله ومن هنا أكدنا بأنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً فالسنن الكونية وحقائق التاريخ ودروسه وعبره تدل على ذلك وتنفي بطبيعة الحال أن يستمر الظلم فللظالم جولة ثم يضمحل

ومن هنا فإننا نشدد على أهمية التمسك بالخيار السلمي خياراً وحيداً في مسيرة النضال الجنوبي من أجل التغيير فهو خيار استراتيجي ضمن المعطيات السياسية الراهنة. وهو فوق ذلك خيار يتناغم مع السلوك الجنوبي الحضاري الذي كان قطب الرحى في انطلاق مسيرة التصالح والتسامح من نفس الموقع الذي انطلقت منه الثورة ضد المستعمر البريطاني فشعبنا توأم بين الثورة على المستعمر بالسلاح لأنها ضرورة وحتمية في ذلك الوقت وبين الثورة على الأحقاد والثارات والرؤى الضيقة بوصفها ضرورة وحتمية في الوقت الراهن

إن إرادة التغيير بالنضال السلمي ستجعل كل الذين يرفضون الحوار اليوم ينصاعون إليه في وقت لاحق ولذلك كنت على الدوام أعبر عن أن الحل الواحد والوحيد لمشاكلنا شمالاً وجنوباً يكمن في (الحوار) الجاد الذي نعتقد بأهمية أن يكون وطنياً وشاملاً وكاملاً وغير مشروط وتحت رعاية عربية أو دولية لضرورة توفير ضمانة قوية في ظل سيادة أزمة الثقة المتعاظمة

وننتهز هذه المناسبة لدعوة السلطات الأمنية لأن تكف عن عسكرة الحياة المدنية في الجنوب والتعامل بإيجابية مع فعاليات الحراك الجنوبي والسلمي والكف عن مزيد من القتل والعنف الذي لا يولد إلا العنف وندعو السلطات إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين من الناشطين السياسيين والإعلاميين ورفع الحظر عن الصحف وفي مقدمها صحيفة الأيام والإفراج عن ناشرها الأستاذ هشام باشراحيل ، ونترحم على شهدائنا ونواسي أنفسنا وأهليهم وذويهم وإنا لله وإنا إليه راجعون. والله من وراء القصد.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas