بالتزامن مع استشهاد جندي جراء استهداف مسلحين من الحراك لطقم عسكري بشبوة..

[يماني وشامخ كياني]

بالتزامن مع استشهاد جندي جراء استهداف مسلحين لطقم عسكري بشبوة..
مقتل شخصين وإصابة "11"آخرين بينهم جنود في أعمال شغب وقطع الطريق العام بالحوطة
الأحد , 14 فبراير 2010 م
أخبار اليوم / خاص



أكدت مصادر "أخبار اليوم" بمديرية الحوطة عاصمة محافظة لحج مقتل شخصين وإصابة "11" آخرين بينهم جنود جراء أحداث الشغب التي رافقت تشييع جنازة العسيري أمس.
وقالت المصادر أن اشتباكات بين متظاهرين وأفراد الأمن أمام مستشفى ابن خلدون أدت إلى مقتل عبدالله أحمد عبدالله الباقري "45" عاماً، وإصابة نصر عوض البيسة "20" عاماً بعدة طلقات في البطن وكذلك إصابة عباس علي محمد السحيري في الكتف الأيسر وإصابة نبيل محمد أحمد الدودحي "45" عاماً في منطقة الكتف الأيسر وماجد اليافعي في إحدى قدميه، مشيرة إلى إصابة خمسة آخرين.
وأكدت المصادر أن أحد المتظاهرين ألقى بقنبلة على أفراد الأمن المتواجدين أثناء التظاهرة مما أدى إلى إصابة خمسة جنود نقلوا على إثرها إلى مستشفى ابن خلدون.
من جانبها قالت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" أن مجاميع مسلحة أقدمت ظهر أمس على قطع الطريق العام بمنطقة الشقعة ومنطقة زائدة اللتين تبعدان عن الحوطة "5" كيلو مترات باتجاه منطقة العند.
وأشارت المصادر إلى أن قطع الطريق استمر حتى الساعات الأولى من مساء أمس حيث تدخل الأمن لفتحها.
وأضافت المصادر أن سائقي المركبات انتقلوا إلى طريق رملية على وادي دلتا تبن للعبور، مشيرة إلى أن المتقطعين اعترضوا طريقهم أيضاً أثناء العبور على تلك الطريق الرملية وفرضوا عليهم مبالغ مالية مقابل العبور بينما اعتدى المسلحون في الطريق العام على مركبات المواطنين وقاموا بتهشيم زجاج السيارات.
وقالت المصادر المحلية أن قوات عسكرية من الأمن العام والأمن المركزي والجيش التابعين للواء العند "201" ميكا تدخلت لفتح الطريق المقطوعة واستطاعت فتحها بعد اشتباكات مع المسلحين.
وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات الأمن مع قاطعي الطريق خلفت قتيلاً يدعى علي بن علي الشعوبي بالإضافة إلى جرح اثنين آخرين لم تتمكن الصحيفة من الحصول على أسمائهم.
وفي ساعات متأخرة من مساء أمس أكدت مصادر محلية بالحوطة أن المجاميع المسلحة عاودت من جديد قطع الطريق العام وما زالت مقطوعة حتى ساعة كتابة الخبر.
إلى ذلك استشهد الجندي منصور غالب الظاهري من أبناء محافظة ذمار صباح أمس في مديرية نصاب محافظة شبوة لحظة إقدام مسلحين مجهولين يستقلون سيارة شاص بإطلاق الأعيرة النارية على أفراد طقم النجدة.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن الجنود الأربعة التابعين لشرطة النجدة كانوا في مهمة عمل بمدينة عتق وعند عودتهم بمنتصف الطريق المؤدي إلى مديرية نصاب اعترضتهم عناصر إرهابية مسلحة يستقلون سيارة شاص وتبادلت معهم إطلاق النار مما أسفر عن استشهاد الجندي منصور الظاهري، فيما لاذ الجناة بالفرار.
يذكر أن النقطة الأمنية التي يتمركز فيها أفراد من شرطة النجدة بمديرية نصاب سبق وأن تم مهاجمتها في 24/1/2010م من قبل عناصر مجهولة وأسفر ذلك الهجوم عن استشهاد ثلاثة جنود من أفراد شرطة النجدة.
وفي وقت متأخر من مساء أمس أكدت مصادر حدوث اشتباكات في نقطة العند بالقرب من مصنع"كاكولا" بين المجاميع المسلحة التي عاودت قطع الطريق العام وبين أفراد الأمن ، مشيرة إلى أن المسلحين كانوا لا يزالون حينها قاطعون للطريق، فيما تلقت الأطقم الأمنية توجيهات بالانسحاب، وبقيت المدرعات والمصفحات على جانبي الطريق ، كما بقيت العناصر المسلحة مسيطرة على الوضع ومستمرة في قطع الطريق.
إلى ذلك وفي إطار الانفلات الأمني الذي تشهده مديرية ردفان أقدم المدعو عمار سعيد محمد ظهر أمس على إطلاق الأعيرة النارية على مبنى فرع المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في مدينة الحبيلين احتجاجا على منعه من دخول المبنى بالسلاح من قبل حراسة المؤسسة.
وطالب الأخ عبدالرقيب مقبل مسؤول مركز الاتصالات في الحبيلين في مذكرة رفعها إلى مدير أمن المديرية بضرورة القبض على الجاني واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المذكور.
وعلى الصعيد ذاته أقدم عدد من قطاع الطرق فجر أمس في مدينة الحبيلين على إطلاق الأعيرة النارية على سائق سيارة دينا يدعى احمد بن احمد محسن من أبناء محافظة عمران مما أدى إلى إصابته بالكتف نقل على أثرها إلى مستشفى ردفان للعلاج، كما تم نهبه مبلغ يقدر بـ ثمانين ألف ريال من قبل تلك العناصر المتقطعة.
كما قامت العناصر ذاتها بالتقطع لسيارة دينا أخرى والاعتداء على صاحبها وسلبت منه مبلغاً وقدره خمسمائة دولار بالإضافة إلى مبلغ خمسة وثمانين ألف ريال يمني حيث تم نقل سيارة المعتدى عليه إلى إدارة الأمن.
وأفاد شهود عيان لـ "أخبار اليوم" انه إزاء الوضع الأمني المتدهور فقد شوهدت عصر أمس قوة عسكرية مع عتادها العسكري متجهة إلى مدينة الحبيلين للتمركز هناك وملاحقة تلك العناصر المخلة بالأمن وملاحقة قطاع الطرق والقتلة الذين يتخذون مدينة الحبيلين وكراً لهم لممارسة أعمالهم التخريبية.