مبعوثوا جامعة حضرموت الى جامعة أسيوط، يشتكون من تأخر مستحقاتهم للربع الثاني على التوا

[حد من الوادي]

المذكرة التفسيرية

2010/3/12 المكلا اليوم / كتب: الدكتور / عبدالرحمن بلخير

تصلني بين حين وآخر، على ما أكتب ملاحظات، شفهية، أو تعليقات مكتوبة، بأسماء وهمية غالبا،ً وحقيقية نادراً. بعضها أخوي جميل وصادق، أعتز بها كثيراً جداً.. من قراء بسطاء لاأعرفهم، ومتابعون على مستويات مختلفة.. ، يقرأون بعمق مابين السطور.. ويتعاطفون معك، ويدعون لك كثيراً، ويعرضون عليك خدماتهم، بل ويقدمونها كلما كانت تحت أيديهم.. فقط احتراماً لقيمة الكلمة..وهذا من فضل الله..

وبعض التعليقات الأخرى، خارجة عن الذوق وأدب الحوار، لاأعيرها اهتماماً، فهي كأصحابها عديمة القيمة، طالما اختاروا الاختباء خلف الكيبورد والاسماء المستعارة، أما من أبدى لنا صفحته، فله الاختلاف مع الجميع، وله الاحترام منا جميعاً.. وفي الحالتين، فالأمر لايصل الى مرحلة الخطر..
لكني أخاف من حالتين فقط، أرى فيهما الضرر الكبير، على من يتعاملون بالكلمة. أولها تلك التعليقات التي تتبنى نهج الارهاب الفكري. وهذه تظهر فقط كلما تعلق الأمر بتناول قضية مرتبطة بالقضايا الدينية والفتاوى وماشابه. فمثل هؤلاء ينطلقون كالسهام المسمومة، محرضين على من يختلف مع رأي في مسألة ما، مع عالم دين أو شيخ أو داعية.. يفضلونه..

أما الحالة الثانية، فهي تلك الملاحظات التي تصلك شفاهة، عن جهات ذات نفوذ، من مسؤولين، وقيادات مدنية أو أمنية.. وأسوأ تلك الملاحظات، هي تلك التي وصلت للمسؤول، عبر الوسطاء ورسل النميمة.. على قاعدة عادل امام الشهيرة " ألوله" ، في شاهد مشفش حاجة. وفي الأجواء المفخخة، يكون من السهل الاصطياد في الماء العكر، ويكثر الباحثون عن غنية زائلة، فوق جثث الآخرين.. وأني لأرجو أن لايأتي يوم، نطلب فيه من الكاتب، أن يرفق مذكرة تفسيرية مع مقاله، تشرح لكل مسؤول، خارطة الطريق.

اشارة أخيرة:

مبعوثوا جامعة حضرموت الى جامعة أسيوط، يشتكون من تأخر مستحقاتهم للربع الثاني على التوالي، دوناً عن الجامعات اليمنية الأخرى!! ورجوني شفهياً عبر الزميل كمال باعوم، أن أنقل معاناتهم للجامعة عبر "المكلا اليوم". فقط أزيد من عندي العبارة الآتية " أن يعز عليك البحث عن من تستدين منه، فتلك هي المشكلة"

[email protected]