![]() |
#11 | ||||||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
بالمجمل فإن حال الثقافة في الوطن الكبير لا يسر ، لكن رموزها يقاومون مما نحسبه ظاهرة صحيّة ، وهنا حيث نحن في الزّاوية المحشورة المنسيّة تعاني الثقافة والفكر إضافة إلى التأثير القادم من الساحة العامة يعانيان انحسارا وحجر بفعل أسباب ثانوية كما سبق التّطرق إليها بإسهاب.
قرأت للدكتور: سعيد الجريري مقالا بعنوان: " الكتابة بماء آسن " وقفت متأمّلا عند الآتي: وتتجلى أهمية الكتابة بما هي فعل إنساني قيمي في ضبط وتنسيق الإبداع الفكري ليكون مرتكزاً مهماً في الأداء الثقافي بقصد التوعية، ورفع مستوى التذوق الجمالي، والإحساس بالمسؤولية، وتحريك الإمكانات الفردية والاجتماعية وغيرها من أجل النهوض ومواجهة التحديات، لا سيما وقد أصبحت الكتابة اليوم نوعاً من (الصناعة) بالقياس إلى وسائل إنتاجها وإيصالها. فالكتابة تلبية لنداء داخلي. يقول أورهان باموق: أنا أكتب لأن عندي احتياجاً داخلياً للكتابة، أكتب لأني أخشى أن يطويني النسيان. وهو المعنى الذي يلح عليه جمال الغيطاني بقوله: الزمن يدفع بنا إلى النسيان والكتابة فعل إنساني ضد النسيان. الحياة تمضي ولا يبقى منها إلا الحكي ولذلك أحاول أن أرويها. متحسّرا عند الآتي: " إلا أن ( دخول الأيديولوجيا إلى عالم الكتابة جعل الكتابة تتحول إلى أداة للدعاية وتزييف الحقائق وقلب الرؤية، بحجج واهية يختلقها المرء؛ لكي يكتب المرء ما يريد عن قصد؛ وذلك لأن نشاط القراءة فعل تأملي، بينما الكلام فعل منخرط في الانفعال المرتبط بالمثيرات التي تحيط بنا في أثناء الفعل ). وتلك حقيقة واقعة فظروف الكتابة - تؤكد زهور ونيسي- لا يمكن فصلها عن وضع الثقافة في الوطن- أي وطن- بل عن الوضع العام فيه، إذ يتأثر كل شيء بغيره من الموضوعات أو المجالات المختلفة. و
لخصت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي في أحد مقالاتها الأخيرة حزناً على تبدل القيم والقامات في الواقع العربي، بحيث استطاع شاباً جزائرياً يدعى خالداً أن يحقق لنفسه (مجداً ومكاسب ) بكلمتين أو بالأحرى بأغنية من حرفين ( دي دي واه )، لا يستطيع تحقيقها كاتب عربي نذر عمره للكلمات!!.
والحديث عن الشاب خالد يستدعي حرقة قومية على رمز نسائي دخل المعجم الشعري المعاصر في مرحلة التحرير، أعني جميلة بوحيرد التي لهج ببطولتها الشعراء، وأعلتها الأمة قامة وهامة رمزية لزمن عربي أبيض. تروي مستغانمي: ( ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً!). |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 03-28-2010 الساعة 07:00 AM |
|||||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسر ضحايا 13 يناير تقدم اسماء ضحاياها لمجلس الامن والمحكمة الدولية؛؛؛؛؛ | الخليفي الهلالي | سقيفة الحوار السياسي | 11 | 06-02-2011 02:35 PM |
سالم الجرو والتحرش بكتابة التراث الشعبي والتاريخ الحضرمي | الدموني | تاريخ وتراث | 10 | 04-19-2011 10:18 PM |
هل نحتاج لانقلاب ليُصلح الحال | سالم محمد باعباد | الســقيفه العـامه | 49 | 03-01-2011 07:39 PM |
الحضارم السلفيون | ابوسعدالنشوندلي | سقيفة إسلاميات | 0 | 12-12-2010 02:24 PM |
|