المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المملكة المتوكلية اليمنية( انفلابات وشخصيات لعبت ادواربها؟ والجيش المصري

سقيفة الحوار السياسي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-27-2010, 01:58 AM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الوحدة بالعربي (الجنوبيون لا يزالون غرباء)
كاتب أوروبي :


خليج عدن - ترجمة خاصة - GNOUB67 -


كلاوس هايمان , 22 مايو 2010


اليمن كان مقسما لفترة طويلة من الزمن و أخرها كان مقسما بين الشمال الذي تسوده فيه أنظمة القبيلة و الإسلام و الجنوب الاشتراكي. في عام 2010 يحتفل اليمنيون -- مثل الألمان بالذكرى السنوية العشرين لوحدتهم.


"ألمانيا واليمن ، نفس الشئ" يقول تاجر الزبيب في سوق صنعاء القديمة ، "ألمانيا واليمن هي نفسها" ، وكرر مع فرك سبابته لتوضيح ما يعنيه بذلك. أفقر دولة عربية و واحدة من أغنى الدول في الغرب – مالذي يربطهما ببعض؟ "الوحدة" ، وأوضح رجل عجوز في ثوب أبيض ويداه على مقبض الخنجر المعقوف و ردد بابتسامة : "من نفس الشئ."


في الواقع ، في عام 1990 احتفل ليس فقط الألمان بوحدتهم. فقبلهم بأربعة أشهر ونصف الشهر في 22 مايو توحد في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية شمال اليمن الذي تهيمن عليه قبائل محافظة وجنوبه الاشتراكي ليشكلان الجمهورية الوحيدة في المنطقة. و لأول مرة في تاريخ اليمن ، فإن "العربية السعيدة" ، تصبح دولة موحدة – و هنا أيضا كانت إحدى الدولتين أقوى سياسيا و إقتصاديا و تشكل ثلاثة أرباع مجموع السكان ونظامها وقيمها ظلت باقية على مر السنين في جميع أنحاء البلاد.


لا زالوا غرباء

في الشمال و الى ستينات القرن الماضي كان هناك إمام شيعي يحكم بينما في الجنوب و في ميناء عدن حكم الإنحليز. من الإمامة في الشمال نشأت في عام 1962 أخيرا الجمهورية العربية اليمنية. و إستقلت مستعمرة التاج البريطاني في الجنوب بعد خمس سنوات من ذلك و تأسست جمهورية اشتراكية شعبية تحت تأثير الاتحاد السوفياتي.


بالنسبة للكثير من المتعلمين والمستنيرين من أبناء جنوب اليمن لا تزال قبائل محافظات الشمال غريبة عنهم حتى اليوم. "عدن وصنعاء تطورتا بمعزل تماما إحداهما عن الأخرى" ، يقول كمال المكرمي البالغ من العمر 50 عاما من عدن و الذي سافر كثيرا إلى الخارج ، وزار أيضا ألمانيا ، ولكن السفر إلى جبال الشمال كان محضورا عليه حتى قبل 20 عاما. رغم أن البلد توحد ، ولكن بين الناس لا تزال هناك أسوار ، يقول المكرمي.


الجميع يتحدثون عن الوحدة الوطنية

لم تكن هناك حدود موت بين اليمنين كما لم تكن هناك تعليمات بإطلاق النار على الذين يعبرون الحدود ، يقول مارتن فايس ، الذي يدير مكتب جمعية التعاون الفني الألمانية (جي تي زد) في صنعاء : "لقد كان الوضع أقل حدة مما كان عليه في ألمانيا. وكان الشعور بالرغبة في التوحد هناك أكثر أيضا من ألمانيا. " و مع كل جلسة قات تقليدية في فترة ما بعد الظهر كان يتم الحديث عن الوحدة ، "يشير فايس و يضيف "و لكن كان لدي شعور بأنه في الحقيقة لم يكن أحدا مقتنعا حقا بحدوث ذلك. واليمنيون تفاجؤا بالوحدة تماما مثل الألمان."


لعقود من الزمان ، كان كل من الحكومتين في الشمال و الجنوب وضعت تحقيق الوحدة في دستورها. ولكن مرات عديدة كانت المفاوضات تنتهي بمناوشات على الحدود. فقط بعد إنهيار الاتحاد السوفياتي و جمهورية اليمن الشعبية مفلسة ، كان على الأمور في اليمن أيضا أن تتم سريعا حقا. في أيار / مايو 1990 ، أعلن رئيس اليمن الشمالية ، علي عبد الله صالح ، عن تأسيس جمهورية جديدة ، هو نفسه على رأسها إلى جانب الأمين العام للحزب الاشتراكي نائبا له.


مساعدة يمنية عن الوحدة

كانت تلك الحظة التي عرض فيها صالح -- الذي لا يزال في منصبه حتى الآن -- مساعدته في إعادة تحقيق الوحدة الألمانية. و الحكومتان في بون وبرلين لم يقبلا عرضه على الرغم من أن مشروع الوحدة اليمني بدا واعدا جدا : سياسيون من الشمال والجنوب ، يريدون معا بناء ديمقراطية على النمط الغربي. و نشأ من نظامين يقومان على أساس الحزب الواحد في غضون فترة زمنية قصيرة بلد فيه العشرات من الأحزاب والصحف.


ولكن المساواة في الحقوق بين الشمال والجنوب ، صارت سرابا و منذ أمد بعيد. حتى عند أول انتخابات حرة في عام 1993 تم تشكيل ائتلاف واسع من انعدام الثقة. و عندما أعلن الاشتراكيون الانفصال ، تحرك جنود صالح نحو مدينة عدن و نُهبت المدينة ودُمر المصنع الوحيد للبيرة في شبه الجزيرة. "إن جنوب اليمن أُخذ بطريقة أكثر وحشية من ما تم في ألمانيا" ، كما يقول فايس. "وأدى ذلك إلى خيبة الأمل بسرعة ، لأنه فجأة صار في كل المناصب المهمة في ادارة الدولة هناك شمالي هو صاحب الكلمة العليا.


"لقد خطونا خطوات كثيرة الى الوراء ،" يقول المكرمي. "هذا لا يعني بالضرورة أن النظام السياسي السابق كان جيدا – ولكنه بالتأكيد ليس كذلك اليوم. ولكن الجنوب ضحى ببعض إنجازاته في الوحدة "كانت هناك مساواة بين الرجال والنساء" ، يقول المكرمي عن المرحلة الاشتراكية. "و لم تكن النساء يسرن منقبات مثل الخيام".


- دويتشة فيللة


Einheit auf Arabisch | Nahost | Deutsche Welle | 22.05.2010
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas