المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب النغم والفن > سقيفة تراثيات فنيّه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حي الربوع وقف فيها مستخبرا ++ وزر التي فتنت محاسنها الورى

سقيفة تراثيات فنيّه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-05-2010, 03:54 PM   #1
احمد سعيد
حال نشيط
 
الصورة الرمزية احمد سعيد

افتراضي حي الربوع وقف فيها مستخبرا ++ وزر التي فتنت محاسنها الورى



من روائع أبن شهاب وغناء الفنان الكبير ابوبكر سالم بلفقيه .
إهداء الي عشاق الفن الحضرمي الأصيل مع خالص التحية ...



حيّ الربوع وقف بها مستخبرا ++ وزر التي فتنت محاسنها الورى

والثم ثرى تلك الخدور فأنت في ++ حي تحية غيده لثم الثرى

فلك الهنا ما عشت إن شاهدت من ++ سلمى محيَّاها البديع المسفرا

خود محجبة كريمة منبتٍ ++ لم تدع كسرى جدها أو قيصرا

مهما تخيلها الفؤاد تسليّاً ++ شب الخيال به الجوى فتسعرا

لم أنس إذ يممتها ومصاحبي ++ فرسي لأظفر أو أموت فأعذرا

وقصدت منزلها وما غرضي سوى ++ في أن أنازعها الحديث وأنظرا

فتنكّرت ويجوز في شرع الهوى ++ صوناً لذي التعريف أن يتنكّرا

واستفهمت مع علمها بحقيقتي ++ أترابها من ذا بساحتنا طرا

فأجبن لكن بعد غمز حواجب ++ ضيف ألمّ بدارنا يرجو القرى

فسمرت أطيب ليلة وألذها ++ وعفاف نفسي غير منفصم العرى

وطفقت أسمع مزهراً وأرى هلالاً ++ نيّراً وأشم مسكاً أذفرا

قسماً بطلعتها وتلك ألية ++ حنث الذي آلى بها لن يغفرا

لو أنها التفتت بعين رضى إلى ++ من بالجفا قتلت لعاش وعمّرا

نفسي الفدى لمليكة الحسن التي ++ جعل الجمال لها الكواعب عسكرا

سجدت ملائكة الغصون لقدها ++ طوعاً ولم نر من أبي واستكبرا

حوراء تعلم إذ تٌفَوِّقٌ سهمها ++ أن القتيل بلحظها لن يثأرا

تذر الكمي مضرجاً بدمائه ++ هدراً وتأنف أن تصيد الجؤذرا

هيفاء ضامرة مدار نطاقها ++ وعثاء ما عقدت عليها المئزرا

بيضاء فرق في أثيث حالك ++ كالبدر يشرف في الظلام إذا سرى

أو كالإمام الحق برغشٍ الذي ++ بسناه صقع الزنج ضاء وأسفرا

ملكٌ كِرام العرب أمته التي ++ شرعت لكل موحد أن يفخرا

سبق الملوك مٌجليِّاً في حلبة ++ العليا فصلّوا خلفه لما جرى

وبنى كما يبني سعيد بالقنا ++ فوق السماكين المعاقل والذرى

وغدا قرين عرائس المجد التي ++ خطبت له مذ كان سرّاً مضمرا

وإليه تنثال الكرام ولم يعد ++ ضمآن من ورد النمير الكوثرا

لم يبق في سوق المكارم خلة ++ سيمت بأغلى قيمة إلا اشترى

بحر الندى الملك الرشيد فكل ذي ++ كرم وملك ليس إلا جعفرا

طود الوفاء فبينه والمودع ++ الأدراع ما بين الثريا والثرى

ملك يرى هبة اللجين نقيصة ++ ويرى الذي قبل اللجين مقصّرا

لم ترض همّته لفيض أكفه ++ إلا النضار أو النفيس الجوهرا

يعلو الجياد مجالداً وعلى الأسرة ++ حاكماً ولدى الخطابة منبرا

فرع ذكى من دوحة ما أنبتت ++ غصناً لها إلا بمجد أثمرا

من آل سلطان الذين استعبدوا ++ كرم النفوس وكان قبل محرّرا

والموردي الخيل العتاق موارداً ++ لا يعرف الخريت منها المصدرا

بملاحم سال النجيع بها فلم ++ تعقد سنابكها عليها عثيرا

فكأنها سفن ولا عجب إذا ++ خاضت سفين الخيل بحراً أحمرا

تهوي بكل غضنفر متقلّد ++ للهول أبيض أو سناناً أسمرا

عرفت شمائل راكبيها أنهم ++ كجدودهم لا يرجعون القهقرى

حتى يغادرن الكماة ببأسهم ++ إما أسيراً أو قتيلاً مهدرا

يسبون من يسبين في السلم النهى ++ ويرون أن المرء يحصد ما ذرى

أشبال غاب تحت راية قائد ++ خضعت لصولة بأسه أسد الشرى

وإذا استجار من الزمان به امرؤ ++ رهب الزمان بجاره أن يعثرا

إن كان يدعى غيره ملكاً فهذا ++ بالجلال على الملوك تأمرا

سكن السواد من البلاد وهل ترى ++ إلا السواد من العيون المبصرا

وله بقاصي الأرض غر فضايل ++ نشرت فأذكت من ثناه العنبرا

واستوجب التقديم بين ملوكها ++ شرفاً وإن يك عصره متأخّرا

احيا رسوم العدل حتى عمرت ++ بسمي همّته المدائن والقرى

كم لي أحاول والليالي ما ارتضت ++ إلا معاكستي ولم ترى ما أرى

خوض الطوامي كي أسود بزورة ++ لجنابة ويعود عودي أخضرا

حتى انثنت فثنت عنان موانعي ++ عني فأزمعت الرحيل مشمّرا

أزمعت من عدن ولي شجن بها ++ فارقت مذ فارقتها سنة الكرى

وتركت في حفظ الإله أحبّة ++ كانوا لمحض الفضل فيها مظهرا

وهم المصابيح التي يزهو بها ++ اليمن المبارك بل مصابيح الورى

وركبت سابحة ً كأن دخانها ++ سحب ولمع شرارها برق شرى

تفري أديم البحر ساخرة به ++ وتدوس هامته إذا ما زمجرا

تجري بأمر الله والريح التي ++ سر الإله بناره فيها سرى

تهوي هوي الأجدل المنقض لا ++ ترعى الجنوب ولا الدبور الأوزرا

حتى أتت حرم الأمان فكل من ++ حملت أهل ملبياً ومكبّرا

ونزلت سوح من النزيل بسوحه ++ في ذمّة من جوده لن تخفرا

الطاهر الشيم الذي أخلاقه ++ كالروض باكره الربيع فأزهرا

فحللت برج السعد حين رأيته ++ وحمدت في سفري مواصلة السرى

يا أيها الملك المفدّى والإمام ++ المقتدى والسيد السامي الذرى

بوركت من ملك ودمت مؤيّداً ++ بشبا القواضب والقنا مستنصرا

وبقيت ما بقي الزمان مكلّلاً ++ بالعز يكلؤك الجليل مظفرا

متقلّداً سيف الإمارة مرغماً ++ ما عشت شانئك اللئيم الأبترا

ولتهن في عيدٍ وجودك عيده ++ جذلاً فصل به لربك وانحرا

وإليك أومت بالسلام خريدة ++ ترجو بحسن قبولها أن تمهرا

نبذت معانيها ورائق لفظها ++ أترابها نبذ المسبح بالعرا

تزهو بصدق حديها إذا لم تكن ++ آياتك الغرّا حديثاً يفترى

فاقبل عن استيفاء مدحك عذرها ++ فعريض مجدك جل عن أن يحصرا










التعديل الأخير تم بواسطة احمد سعيد ; 07-05-2010 الساعة 04:31 PM
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas