07-15-2010, 08:55 AM
|
#18 | ||||||
|
حال متالّق
 
|
 وماهذا إلا من كرمك وأصلك الطيب ولازود عليك ابن الكرام وآل بيت المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آله أجمعين .
أعذرني اخي الحبيب فقد خضنا في هذه المسألة كثيرا واليمن كل الحضارات التي قامت يمين الكعبة المشرفة ولم تكن حضارة موحدة بل كثيرا مايحدث ان تعمد بعض حضاراتها الى ضم وإحتلال باقي الحضارات او بعضها ولكن بالغلبة العسكرية وسرعان ما تتفكك وتعود الى إستقلالها من جديد وعلى العموم التاريغ لايشفع للدول إجتياح واحتلال الشعوب المجاورة لها فنحن في حاضر تحكمه اعراف ومواثيق وليس للتاريخ ان يكون مبررا وحجة لإنتهاك حرمات هذه الاعراف والمواثيق .. وقد كانت بين اليمن والجنوب وحدة وقعت في 22 /5 / 1990 م ولكن النظام اليمني نكث بإتفاقياتها ونقض تلك الوحدة في العام 1994 م بالحرب والغزو والإجتياح على دولة الجنوب وإحتلال أراضيها وحياضها الوطنية .منهيا الوحدة في مهدها بعد أربع اعوام فقط من توقيع اتفاقياتها . وما أعقبها هو الإحتلال . حرب البسوس المعاصرة .. جنوب الجزيرة العربية
وهانحن الجنوبيون لازلنا على العهد ، لازلنا على الوحدة التي تجمعنا على الحق في وحدة الدين وأخوة الاسلام ودعونا من الإستغراق في التمسك بوحدة الحدود السياسية المنقوضة إتفاقياتها عدا أنها معبود وثني وصنم قومي موسوم بـ "الوحدة اليمنية "من الأساس الماركسي الى الى المآل الحالي الذي جرنا الى الاحتلال، دعونا من الإنجرار وراء هذا المعبود الوثني الصنم الذي ثبت لعنته ووباله على أواصر الأخوة في الاسلام وعلى وحدة المسلمين وتآزرهم .. ولتكن الوقائع كما هي حقيقتها بمعنى !! من غزا بقواته الآخر؟؟ من أجتاح بجيوشة الجرارة أراضي وحياض الآخر؟؟ من يحتل وطن وحياض الآخر؟؟ مع التنويه الى اننا لانحتل شيئاً من اراضيهم وحياضهم ولانسعى الى إحتلالها وإن كان لهم دفعاً في ذلك الشأن فنحن لهم ونحكمهم ولن نكون الا رهن إشارتهم بمايحكمون فيه وكل مانرجوه هو الحق ولاشئ غير الحق في أن يرفع النظام اليمني احتلاله عن وطننا لاغير .. ويعود بقواته الجرارة الى وطنه وبذلك تكون الفتنة التي يوقدها بصواريخه وترساناته من الاسلحة والذخائر قد انتهت وخمدت وسلمت معها ارواح المسلمين وسلمت أواصر الوحدة والأخوة بين المسلمين والتي لاتحول من دونها الحدود الساسية ولاتقطعها الا دروب الصراعات والدماء .فالأمر إذن بيده ان يسلم بلاده من خطورة المآل الذي يمكن ان تدخله بدخولها في الوصاية الدولية التي راح يستنفرها بالعبث السياسي وسوء التقدير للتبعات تحت ذريعة الحرب على الأرهاب ، ولسوف يستمر ذلك التخبط والعبث السياسي كلما أستمرالإذعان في الإستغراق بالتمسك بوحدة الحدود السياسية المنقوضة إتفاقياتها وماهي الا وثن قومي غدا إحتلال .ومن شأن الإستمرار بذلك العبث والتخبط ان يجر ببلادة الى الوقوع في الإحتلال الدولي وما الى ذلك من عواقب الأمور . وفقط أعقلها صح وتدبر بحكمتك وبصيرتك ودعك المسميات بل أنظر الى الواقع على مافيه من وقائع .. وكما أسلفت لك كانوا يحسبون الإشتراكية علينا خط أحمر تحت مبرر ان الإسلام يدعو للإشتراكية وشتان بين إشتراكيتهم وإشتراكية الاسلام . وتماما كهؤلاء اليمنا يزعمون إحتلالهم للجنوب بالوحدة التي يدعو اليها الإسلام وشتان بين وحدتهم ووحدة الاسلام . وعموما لك فائق تقديري وإحترامي اخي الكريم الحبيب بن هاشم
|
||||||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض الشجري