المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي > سقيفة المسابقات الشعريه
سقيفة المسابقات الشعريه هنا تتم مسابقات شهريه وسنويه لشعراء السقيفه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


إعلان نتائج مسابقة شاعر المليون برعاية بن شريشر لشهر يوليو2010م

سقيفة المسابقات الشعريه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-08-2010, 08:30 PM   #1
باشراحيل
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه

افتراضي إعلان نتائج مسابقة شاعر المليون برعاية بن شريشر لشهر يوليو2010م

إعلان نتائج مسابقة شاعر المليون برعاية بن شريشر لشهر يوليو2010م


باسم لجنة مسابقة شاعر المليون برعاية بن شريشر نتقدم بوافر الشكر والتقدير لكل الشعراء الذين شاركوا بقصائدهم في مسابقة هذا الشهر تحت عنوان ((مدح الكرم وذم البخل .. في الشعر الشعبي الحضرمي )) .. ونود هنا ان نعلن نتائج تقييم القصائد الفائزة لشهر يوليو 2010م كالتالي:


المركز الأول : قصيدة " أهل الكرم " للشاعر ( عمر الديب ) .
المركز الثاني : قصيدة " دار الكرم " للشاعر ( سعيد باهيصمي "بومجيد" ) .
المركز الثالث : قصيدة " هذه حضرموت الحبيبة" .. للشاعر (رعد حضرموت ) .



ألف مبروك للفائزين بجوائز مسابقة شاعر المليون للشعر الشعبي الحضرمي برعاية بن شريشر لهذا الشهر .. آملين ان يكون هذا الفوز حافزا لهم لتقديم المزيد من الإبداع الشعري والتطور والتفوق، والمشاركة الفعالة منهم ومن غيرهم من الشعراء في هذه المسابقة للأشهر القادمة ..

والى الأمام يا مسابقتنا الشعرية ويا سقيفتنا الشبامية العامرة ..


وللجميع تحياتي .


رياض باشراحيل
رئيس لجنة المسابقة



ملاحظات على القصائد المشاركة في المسابقة لشهر يوليو 2010م


مدح الكرم وذم البخل .. في الشعر الشعبي الحضرمي .. كان موضوع المسابقة الشعرية لشهر يوليو 2010م ..

والكرم .. قيمة خلقية أتسم بها العربي البدوي منذ القدم ، وقد عرف عن العرب في القديم خشونة العيش وقلة الموارد وضيق ذات اليد ، ولكن هذا الشعب الأبي النبيل بدلا من أن تحمله تلك الظروف على البخل والحرص والأنانية ، فقد حملته على الجود والبذل والتضحية لإكرام الضيف ومساعدة المحتاج وإقالة عثرات الغير ، ووضع الشعب العربي والإسلامي الكرم في أعلى سلم القيم الاجتماعية بينما عد البخل في أدنى السلم ومن القيم الدنيئة الهابطة ..


وقد كتب الشعراء قصائدهم في هذا الموضوع وربط جلهم صفة مدح الكرم وذم البخل ببيئته المحلية وواقعه المعاش في حضرموت واليمن . فجاء الثناء على كرم البيئة الحضرمية وعلى الحضارمة عموما في قصيدة الشاعر (عمر الديب) الفائزة بالمركز الأول ، حيث أضاء شاعرنا الشخصية الحضرمية بقيمة خلقية عليا ، ومنزله سامية هي منزلة الكريم ، فتلألأ الحضارمة في قصيدة الشاعر مثلما تتلألأ النجوم في الليل الحالك .. اسمعه يقول :

في حضرموت أهل المبادئ والقيم *** من عين بامعبد لوادي قضاعة
من بعد بو حضرم تعهد والتزم *** نهج السلف لما قيام الساعة
ارض الكرم ارض المعزة والشيم*** ثالوث عز متوازية أضلاعه
فيها الأصالة والحضارة والكرم *** ساسه وراسه والجسد ونخاعه
منها تفرع في جزيرتنا وعم *** واستوسعة قاعه وطال اذراعه


ويواصل السير على خطى مكارم أخلاق أسلافه الحضارمة شاعرنا (رعد حضرموت ) في قصيدته الفائزة بالمركز الثالث بعنوان (هذه حضرموت الحبيبه ).. ويكشف الشاعر قيم مجتمعه وخلقه الأصيل الذي يحق له أن يزهو به ويفاخر به الأمم عبر الأجيال المختلفة ..قال :

باسير من ذا القاف لا ذا القاف *** بسرد حقيقة فخر للأجيال
باقولها في كلمتين اخفاف *** فيها خصائص وزنها اثقال
نحن الحضاره طبعنا مضياف*** بين الأمم يضرب بنا الأمثال
هذه محاسن ساكن الأحقاف *** فعل الزيانة يسبق الاقوال


اما الشاعر (سعيد باهيصمي "بو مجيد") في قصيدته (دار الكرم ) الفائزة بالمركز الثاني فانه يلج إلى صميم حال البخيل .. ويؤكد الشاعر ان هذا البخيل لا يذكره حتى أهله فكيف بالناس ؟! ، أما الكريم فقد كرّم نفسه بطيب الذكر وعاطر الثناء والمحبة من كل الناس فكيف بأهله ، وذلك لما يتسم به من السخاء والعطاء والبذل والجود للأهل وللغير :

ينسى البخيل اهله وماتت بعده الذكرى *** ذكرتني خصله وانا قد كنت ناسيها
انظر معي في هذه الدنيا وحالتها *** بقدر العطاء للغير شفت الدهر يبقيها
من عنده أفعال النبي سنه يطبقها *** فالجود لي يثبت وأما البخل ينفيها
دارك بمدات الكرم أغليت قيمتها *** حتى علت في عين بايعها وشاريها


ويطل الشاعر (المستقل) من نافذة بيئته المحلية واصفا قدوم الضيف وأثره على قلوب أهله ومشاعرهم ، ومايبعثه فيها من الفرح والبهجة والأنس قبل قدومه على منازلهم التي تزهو بنزول الضيف .. قال:

ايامنا انس دام الضيف بنا نازل *** ولا همه المهر من ضوا غصين البان
الجود ياصاح نحيا به ونتكامل *** وهو الثقل ذي يرجح كفة الميزان
تخشى من الفقر ورب الكون مش غافل*** ومثل مانته رزقت اول بترزق ثان
سوا سوا عندنا الراكب وذي راجل *** فقير ولا غني في عيوننا سيان


وفي حكمة جميلة فجرتها مشاعر القرى والضيافة وحب الضيف والسائل قال (المستقل) :

بالمال والعلم ولا بالغوث تتباخل *** وابذل بما تستطيع واحذر تقع منان
وانظر الى من بروحه كلها باذل *** يمنح حياته لغيره ما أعظمه إنسان


ومن رائع ما عبر عنه الشاعر (رعد حضرموت) أن جعل للحضرمي الذي سما صيته وارتفعت سمعته بين الأمم بتأريخه الناصع ، جعل له قانون وأهداف عليا في الحياة منها كراهية الكذب والنأي عن الخنوع والإسفاف ، وحب الصدق في القول والفعل ، ومن أهم تلك الأهداف أيضا ان مكسبه وماله وعزه وارتفاعه عده مرادفا للبذل والسخاء وفعل المعروف .. قال الشاعر (رعد حضرموت ) :

الحضرمي قانون له وأهداف *** معروفه المكسب وعزه مال
في حكمته او قوله الشفاف*** حاز المراتب والجوائز نال
يكره كلام الكذب والإسفاف *** ويحب صدق القول والأفعال
فيها الوفاء مترامي الأطراف *** بشهادة الزائر وكل من جال
هذه ثوابت عمت الأطياف *** غطت مواطن سهلها وجبال


أما الشاعر (عمر الديب ) وبعد استهلال قصيدته بالعرض التاريخي من صور واقع العصر الإسلامي وإشادته بأصالة القبائل العربية وموقفها الناصع من الدين الإسلامي ، فقد اعتبر شاعرنا أن ذلك الماضي هو الأساس الذي بني عليه حصن الكرم عند العرب .. قال:

من يشبه الأنصار أصحاب الذمم *** والأوس والخزرج وروس خزاعه
من مثلنا تآخى وفي ماله قسم *** وأعطى المهاجر نصف له ماباعه
هذا هو الماضي المجيد المحترم *** لي أسس حصون الكرم واقلاعه
لان الكرم منبع شعاره والعلم *** في دم بو حضرم وعمق اطباعه


وعندما يقبل الضيف ويهل على مضيفه الحضرمي فان الشاعر الديب يصدح بالتغريد لوصف هذا المشهد قائلا :

يفرح بضيف الدار لا شافه قدم *** علّق كبيره ديم في مشراعه
وان مامعه طاقه وقدره للدسم *** رحّب على الحاصل ولو قلاّعه


وفي خلاصه رائعة تضيئها حكمة الشاعر الديب وخلاصة تجاربه في الحياة .. وتشرق هذه الحكمة في قوله :

والضيف يكفيه المضيّف لابتسم *** عند الفنا لاهم في مطلاعه
هذا الكرم واهله قويين الهمم *** زادوا رصيده في بنوك ايداعه
لان الكرم يرفعك لارؤوس القمم *** والبخل ينزل بك لسابع قاعه


وتجدر بنا الإشارة إلى بعض الملاحظات غير الايجابية على القصائد ومن تلك الملاحظات اختلال الأوزان في بعض الأبيات التي ربما حدث بعضها بسبب وجود الأخطاء الإملائية عند كتابة القصيدة ، او بسبب العجلة في الكتابة وعدم المراجعة بدقة ، او بسبب سهو الشاعر خاصة إذا ما تملكته الثقة الزائدة بما ينظم فلا يراجع الشاعر قصيدته إلا على وجه السرعة والعجلة فيمر بالخلل دون ان ينتبه إليه ..

ومن الملاحظات في الوزن على قصيدة الشاعر (رعد حضرموت ) قال :

للضيف لقينا أسس واعراف *** يكرم وعلى كف الرخاء ينشال
والصحيح استبدال لفظة (على ) بلفظة (عا) فيصبح البيت :
للضيف لقينا أسس واعراف *** يكرم وعا كف الرخاء ينشال


وكذلك في البيت الأخير قال :

هذه بلد اللول والأصداف *** هي حضرموت العرض والأطوال
والصحيح استبدال لفظة (بلد ) بلفظة (بلاد ) فيصبح البيت :
هذه بلاد اللول والاصداف *** هي حضرموت العرض والاطوال


اما عند الشاعر ( المستقل )قال :

أتخشى؟ من الفقر ورب الكون مش غافل *** ومثل منته رزقت اول بترزق ثان

والصحيح في اللفظة الأولى من البيت (تخشى)بدون الهمزه (أ ) .

وقوله :


والفرق بين الشحيح والمحسن الفاضل *** مثل ماتقول بين النوب والذباب

العجز ناقص .. ويستقيم باستبدال لفظة (مثل ) بلفظة (أمثال) او غيرها مما يراه الشاعر .

وقوله :


مادام والعمر بايفنى ويستأكل *** والفضائل تخلدنا مدى الأزمان

العجز ناقص .. ويستقيم بإضافة لفظة (أما ) فيصبح البيت :

مادام والعمر بايفنى ويستأكل *** أما الفضائل تخلدنا مدى الأزمان

وقد وردت في بعض القصائد أبيات او اشطر مبهمة ليست ذات معنى مفهوم ، ولا هدف واضح معلوم ، ولا تخدم القصيدة فكانت تلك الأشطر او الأبيات عبئا ثقيلا على القصائد ومصدر ركاكة وضعف ومنها قول الشاعر سعيد باهيصمي "بو مجيد" :

دار البخيل أشجار مزروعه بساحتها *** قصده يزيل اصل المواقف من حواليها

فالعجز غير واضح وغير مفهوم الغرض والمعنى .. وقوله ايضا :

ينسى البخيل أهله وماتت بعده الذكرى *** ذكرتني خصله وانا قد كنت ناسيها

فالعجز لا يستقيم في معناه مع شطر البيت ولا تتسم في البيت الوحدة العضوية او المعنوية الا في حالة ربط العجز بالبيت التالي له .. وهذا ماقصده الشاعر كما نرى .

ومن الأبيات التي تشوبها الغرابة والتواء المعنى ولا تخدم القصيدة بسبب التعقيد في الصياغة والتركيب الشعري وبعد البيت عن سلاسة ووضوح القصيدة قول الشاعر عمر الديب في ختام قصيدته :


ظالم وفي صورة لا ظلم من ظلم *** بخسه حليب الطفل في الرضاعه .

ومن الملاحظات التي تنم عن خلل معنوي وآخر وزني وثالث في وحدة الصورة الشعرية واكتمالها عند الشاعر عمر الديب قوله :

ارض الكرم ارض المعزة والشيم *** ثالوث عز متوازية أضلاعه
فيها الأصالة والحضارة والكرم *** ساسه وراسه والجسد ونخاعه


ففي البيت الأول يشير شاعرنا إلى ثالوث العز في حضرموت باعتبارها أولا ارض الكرم ، ثانيا ارض المعزة ، ثالثا ارض الشيم .. انه مثلث العز كما أشار الشاعر بفخر إلى ذلك ، ولكن المثلث في الواقع لا تكون أضلاعه متوازية ، وتكون فقط أضلاع المربع او المستطيل متوازية ، فلو قال الشاعر (متساوية) بدلا من لفظة (متوازيه) فيصبح التعبير (متساوية أضلاعه ) لاستقام المعنى والمضمون دون ان يستقيم الوزن الا بقوله : (متساويات أضلاعه ) .. اما البيت الثاني ففي عجزه قال : (ساسه وراسه والجسد ونخاعه) .. ففي هذا التعبير شتات الصورة الشعرية وعدم الحفاظ على وحدتها وكيانها ، وكان من الأجمل لو استبدل الشاعر لفظة (ساسه) بلفظة (جيده ) او (قلبه ) مثلا لاكتملت صورة الجسم الذي يعبر به الشاعر عن أصالة بلده وحافظ الشاعر على وحدة الصورة الشعرية ..
فيصبح عجز البيت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة جيده وراسه والجسد ونخاعه ) .

ولا نود ان نمر بهذه الملاحظات دون الإشارة إلى حسن تسمية القصائد عند الشاعرين عمر الديب وسعيد باهيصمي "بو مجيد" .. فقد جاء عنوان قصيدة شاعرنا الديب "اهل الكرم" مواكبا ومعبرا عن مضمون قصيدته ، وجاء عنوان قصيدة شاعرنا "بو مجيد" "دار الكرم" منسجما مع موضوع القصيدة ومعبرا عنه بدقة .. ويحسن بنا الإشارة إلى براعة الاستهلال عند شاعرنا الفائز بالمركز الثاني "بو مجيد" في قوله :


( دار الكرم تعلو ولو صغرت مبانيها *** طالت وقصر البخل يقصر مايدانيها )

فالشاعر يبرز مضمون قصيدته منذ استهلالها ، ويعبر عن هذا المضمون بحكمة بالغة من خلال الجمع بين المتناقضات والتقابل في البيت الواحد .. فدار الكرم تعلو وترتفع منزلتها الاجتماعية والإنسانية ولو صغر مبناها ، وقصر البخل يقصر ويدنو ويهبط اجتماعيا وإنسانيا مهما ارتفع مبناه .. وكأن الشاعر يقول ان شموخ الديار وارتفاعها ليس بأشكالها الظاهرة ولا بزينتها ولا بألوانها ولكن بمضامينها وسخائها وعطائها .. فالكوخ بالكرم اعز واشمخ واهم من القصر المنيف بالبخل .
وفي الختام فإن محاسن القصائد التي ذكرناها الموضوعية او الفنية ليست كل المحاسن ولا الملاحظات والسلبيات هي كل السلبيات ولكننا أخذنا بطرف من هنا وهناك لتعميم الفائدة على الأخوة القراء والشعراء المشاركين في مسابقة شاعر المليون للشعر الشعبي الحضرمي برعاية بن شريشر .

وللجميع خالص تحياتي وتقديري .




رياض باشراحيل
رئيس لجنة المسابقة الشعرية
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas