ختم القران بالطبول حلال ام حرام

[الفارس الملثم]

سؤال يطرح نفسه كثيرا وهو ختم القران بالطبول
حلال او حرام
فقد داب كثير من الساده في حضرموت على اقامة شعاير
ختم القران في رمضان بالطبول والدفوف
والزوامل والاناشيد والاحتفالات في المساجد
وهل هذه الختومات هي انتقاص من قيمة المساجد الدينيه لدى المسلم
قال تعالى
(وان المساجد لله )والمساجد هي مكان اقامة صلاة المسلمين لامكان
احتفالاتهم سؤال لمن يقيم هذا الاحتفالات
تخيل ان تقام الاحتفالات في المسجد الحرام وامتلات ساحات الحرم
والمسعى والصحن بالطبول والدفوف واقامة الاحتفلات تلك ماهو موقف الشرع من ذالك
منتظر الجواب
واليكم بعض المشاهد من تلك الاحتفالات علما انه ليس من الشرط ان يكون المصليين ختموا القران
وتكون الختوم في اكثر ليالي رمضان وكل مسجد له ختم واحتفالات خاصه به وفي ليله معينه
وهذه ترتيب الختومات في المكلا
تشتهر بعض مساجد المكلا بإقامة الزف في بعض ختايمها من هذه المساجد التي تقيم الزف مسجد بايعشوت الذي أقيم ختمه ليلة التاسع من رمضان،قبة شيخان الذي أقيم ليلة العاشر من رمضان،مسجد بن علوي بحي السلام،مسجد جامع البلاد الذي يقام فيه زف ينطلق من المسجد إلى مقبرة يعقوب،وختم مسجد الروضة والذي يقام فيه زف بوعلامة

ختم مسجد الروضه ابو علامه

هنا الطبول في المسجد





ختم مسجد بازرعه
وقد بدأت فعاليات الختم في مسجد بازرعة بعد صلاة التراويح بإقامة ختم القران داخل المسجد وثم السير بالزف المعتاد للسادة آل الجفري في شوارع حي المسجد وتأتي بعد ذلك إحياء الليلة بالأناشيد الدينية والمسرحية الكوميدية وتستمر حتى ساعات الصباح منه.