11-17-2010, 05:58 PM
|
#1
|
حال جديد
|
أنفصاليون بالفطرة
الأنفصاليون بالفطرة التوصيف اللفظي واللغوي لهؤلاء الذين تأصلت فيهم النزعة الفردية وحب الذات والتفرد بالرأي ونجد عينات ونامونات في مجتمعنا من أفراد غير مؤهلين نفسيا للأندماج في نسيج مجتمع واحد لايبريدون التعايش مع الغير تحت أي أطار أو نظام يحملون صبغات لجينات تصادمية نتيجة لعوامل ثقافية اكتسبوها من تهيئة بيئية ومن تجربة لحكم شمولي تسلطي ومن تنظيرات وصدي الحزب الواحد الحزب الذي لا يعلو صوتا فوق صوته انها نتيجة تربية وتنظيرات وبرمجيات اصبحت جزء من حياتهم ومن واقعهم ومورث شكل جزءا من واقعهم المعاصر الرأي الواحد اما انا او من خلفي الطوفان وما اريكم الا ماأري هذه الشخصيات والتي لا زالت تتعايش مع الأنفصال لم تستطع التغلب على هذا الطبع وهذا الداء داء الحمقي ولهذا لم يسلم الحراك من هذا الذاء فنجد الأنفصالين حتى اللحظة لم يتحدوا ولم يوحدوا لا مكوناتهم ولا قرارهم كل تصرفاتهم بغلب عليها الطابع والنكهة الفردية الأرتجالية نكهة فخفخينا والتفرد بالقرار والأستئتار به واحتكاره فلا غرابة ان الحراك اصبح حراكا للتفقيس والتفريخ
طالما ان انفصاليو الفطرة هم القادة وطالما ان المنهج واحد والمدرسة السياسية واحدة فلن يتحدوا ان الأنفصالين بالفطرة لن ولن يصلوا الي الأنصهار في بوتقة واحدة ابدا
لأن معني ان يتحدوا انهم اعتدلوا وذيل الكلب لا ينعدل ابدا وظل اعوج مالوش لازمة نعم تحسبهم جميعا ولكن قلوبهم شتى وكل في فلك يسبح مع مجوعته في مذاره فالأقطاب المتشابه تتنافر لاحظوا معي كم حراكا في الضالع وكم حراكا في حضرموت وكم في عدن وكم في الخارج من تاج وخلافة وكم عقدت اجتماعات ولقاءات وانظروا الي اجندة كل واحد فيهم وهدف كل واحد ستجد ان مايفرقهم اكثر مما يجمعهم وكل واحد ماسك من سكة الحراك طرف فمنهم من يشتي فيدرالية ومنهم من يشتي فك الأرتباط ومنهم من يشتي هوية جديدة بعيدا عن اسم اليمن والطاسة ضايعة وشنشني شنشني يامطر رشني
|
|
|
|
|