![]() |
#1 |
حال متالّق
![]()
|
![]() النوع الإجتماعي ( المسمّى بالجندر ) أمرأة واحدة تنجب ممن تشاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تتسارع المصطلحات العصرية للدخول إلينا كلما أحتجنا كثيراً للغرب الحضاري المادي وبقدر الحاجة الماسة للمساعدة المادية في حل معضلات ومشكلات التنمية البشرية خاصة في البلدان الفقيرة من البلدان النامية التي أغلب شعوبها من المسلمين ذوي الدخل المحدود والموارد الشحيحة والنمو السكاني المتزايد 0 تظهر هذه المصطلحات في وسائل الإعلام بشتى صورها الرسمية والأهلية وما يكاد الوقت يمضي حت تترسخ ويترسخ المعنى المطلوب والهدف من باب أولى 0 والنوع الإجتماعي كما يوضحه أحد الصحفيين أو الكتاب- وأسمه بسام جرار -هو : (فلسفة غربية جديدة تتبناها منظمات نسويّة غربيّة استطاعت أن تجعل هذا المفهوم محل جدل. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل استطاعت مثل هذه التنظيمات النسويّة أن تخترق بعض المستويات العليا في منظمات عالميّة، مثل منظمة الأمم المتحدة، وأفلحت كذلك في عقد مؤتمرات دوليّة تخص قضايا المرأة، كان من أشهرها مؤتمر بكين عام 1995م. وقد فوجئت الوفود العربية والإسلاميّة في هذه المؤتمرات بهيمنة تلك المنظمات النسويّة، كما وفوجئت بمحاولاتها لفرض مفاهيم وقيم تأباها الشعوب العربية والإسلامية، وذلك لتناقضها الصارخ مع القيم والمبادئ الدينية السامية، ولخطرها الشديد على الأسرة والمجتمع.) ويضيف هذا الكاتب : بأن فلسفة النوع الاجتماعي (الجندر): التي قامت على اساس التفريق بين الرجل والمرأة والأدوار الإجتماعية المنوطة بالطرفين والفروق بينهما ماهي إلا من صنع المجتمع منذ تربية الطفل في الصغر وللخروج من هذا تطرح هذه الفلسفة حلول للخروج من هذه المشكلة حتى ولو كان على حساب الدين والثقافة والعادات والتقاليد : ويضيف الكاتب قائلاً : (0000 أي أنّ ذلك كله مصطنع ويمكن تغييره وإلغاؤه تماماً، بحيث يمكن للمرأة أن تقوم بأدوار الرجل، ويمكن للرجل أن يقوم بأدوار المرأة. وبالإمكان أيضاً أن نغيّر فكرة الرجل عن نفسه وعن المرأة، وأن نغيّر فكرة المرأة عن نفسها وعن الرجل؛ حيث أنّ هذه الفكرة يصنعها المجتمع في الطفل من صغره، ويمكن تدارك ذلك بوسائل وسياسات. وتعمل المنظمات المؤيدة لهذه الفلسفة على تعميم هذه الوسائل والسياسات، وحتى فرضها، إن أمكن، بغض النظر عن عقيدة المجتمع وثقافته وعاداته وتقاليده.) إن خطورة هذه الفلسفة الجديدة التي هي بيننا اليوم بكامل قوامها بل وصلت إلى جزء غير بسيط ومهم من المثقفين والإعلاميين ورجال الدين و التعليم والسياسة في المجتمع كونها تؤمن بما يخالف العقل والدين والفطرة التي فطر الله الإنسان عليها وهذه محاولة أخرى جديدة بعد أن فشلت محاولات سابقة أنظر ماذا قيل عن فلسفة النوع الإجتماعي : (000 وتُنكر أن تكون فكرة الرجل عن نفسه تستند إلى واقع بيولوجي وهرموني. وهي تنكر أي تأثير للفروق البيولوجيّة في سلوك كلٍّ من الذكر والأنثى. وتتمادى هذه الفلسفة إلى حد الزعم بأنّ الذكورة والأنوثة هي ما يشعر به الذكر والأنثى، وما يريده كلّ منهما لنفسه، ولو كان ذلك مناقضاً لواقعه البيولوجي. وهذا يجعل من حق الذكر أن يتصرف كأنثى، بما فيه الزواج من ذكر آخر. ومن حق الأنثى أن تتصرف كذلك، حتى في إنشاء أسرة قوامها أمرأة واحدة تنجب ممن تشاء. ) ننتظر من المهتمين والحريصين أن يناقشوا الموضوع والله من وراء القصد 0 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|