المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


العجـز والأرداف في الثقافـة الحضـرمية ...!!!

الســقيفه العـامه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-28-2010, 12:42 AM   #8
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كل شئ جاوز حده أنقلب الي ضده
وفي أجسام النساء ذوات العجزوالارداف الضخمه جمال ان كانت تلك الضخامه مقبوله الي حد ما اما أن كانت ضخمة جدا جدا كما نشاهد في نساء الموريتانيين الذين يعتبرون ضخم الردف أهم مواصفات جمال الانثى لديهم حتى قيل أنهم يجتهدون في الصغر بالضرب علي ارداف الفتيات وممارسة بعض الطرق التي تجعل من ردف البنت او الشابه ضخما لكي تتسهل أمورها وتتزوج .
وفي تراث العرب قصة شهيره للشاعر النابغة الذبياني


لقد كان النابغة اقرب المقربين الي الملك النعمان بن المنذر وشاعر قصره وطلب الملك النعمان من النابغة أن يصف له زوجتة المتجردة في قصيدة تليق بها وقد كانت فائقة الجمال وكان النابغة على نيته فتجاوز في وصفه للمتجردة ليصل لما خفى منها... وكافأة الملك ولكن وشي واشٍ الى النعمان ليقول له لايصف هذا الوصف إلا مجرّبِ فغضب النعمان وامر بقتل النابغة فهرب قبل ان يصل اليه ولقصيدة من اشهر قصائد الشاعر النابغة الذبياني
أَمِن آلِ مَيَّةَ رائِحٌ أَو مُغتَدِ =عَجلانَ ذا زادٍ وَغَيرَ مُزَوَّدِ
أَفِدَ التَرَجُّلُ غَيرَ أَنَّ رِكابَنا=لَمّا تَزُل بِرِحالِنا وَكَأَن قَدِ
زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحلَتَنا غَداً =وَبِذاكَ خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسوَدُ
لا مَرحَباً بِغَدٍ وَلا أَهلاً بِهِ =إِن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِ
حانَ الرَحيلُ وَلَم تُوَدِّع مَهدَداً =وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدي
في إِثرِ غانِيَةٍ رَمَتكَ بِسَهمِها =فَأَصابَ قَلبَكَ غَيرَ أَن لَم تُقصِدِ
غَنيَت بِذَلِكَ إِذ هُمُ لَكَ جيرَةٌ =مِنها بِعَطفِ رِسالَةٍ وَتَوَدُّدِ
وَلَقَد أَصابَت قَلبَهُ مِن حُبِّها =عَن ظَهرِ مِرنانٍ بِسَهمٍ مُصرَدِ
نَظَرَت بِمُقلَةِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ =أَحوى أَحَمِّ المُقلَتَينِ مُقَلَّدِ.
وَالنَظمُ في سِلكٍ يُزَيَّنُ نَحرَها=ذَهَبٌ تَوَقَّدُ كَالشِهابِ الموقَدِ
صَفراءُ كَالسِيَراءِ أُكمِلَ خَلقُها =كَالغُصنِ في غُلَوائِهِ المُتَأَوِّدِ
وَالبَطنُ ذو عُكَنٍ لَطيفٌ طَيُّهُ =وَالإِتبُ تَنفُجُهُ بِثَديٍ مُقعَدِ
مَحطوطَةُ المَتنَينِ غَيرُ مُفاضَةٍ =رَيّا الرَوادِفِ بَضَّةُ المُتَجَرَّدِ
قامَت تَراءى بَينَ سَجفَي كِلَّةٍ =كَالشَمسِ يَومَ طُلوعِها بِالأَسعُدِ
أَو دُرَّةٍ صَدَفِيَّةٍ غَوّاصُها =بَهِجٌ مَتى يَرَها يُهِلَّ وَيَسجُد
أَو دُميَةٍ مِن مَرمَرٍ مَرفوعَةٍ =بُنِيَت بِآجُرٍّ تُشادُ وَقَرمَدِ
سَقَطَ النَصيفُ وَلَم تُرِد إِسقاطَهُ =فَتَناوَلَتهُ وَاِتَّقَتنا بِاليَدِ
بِمُخَضَّبٍ رَخصٍ كَأَنَّ بَنانَهُ =عَنَمٌ يَكادُ مِنَ اللَطافَةِ يُعقَدِ
نَظَرَت إِلَيكَ بِحاجَةٍ لَم تَقضِها =نَظَرَ السَقيمِ إِلى وُجوهِ العُوَّدِ
تَجلو بِقادِمَتَي حَمامَةِ أَيكَةٍ =بَرَداً أُسِفَّ لِثاتُهُ بِالإِثمِدِ
كَالأُقحُوانِ غَداةَ غِبَّ سَمائِهِ =جَفَّت أَعاليهِ وَأَسفَلُهُ نَدي
زَعَمَ الهُمامُ بِأَنَّ فاها بارِدٌ =عَذبٌ مُقَبَّلُهُ شَهِيُّ المَورِدِ
زَعَمَ الهُمامُ وَلَم أَذُقهُ أَنَّهُ =يُشفى بِرَيّا ريقِها العَطِشُ الصَدي
أَخَذَ العَذارى عِقدَها فَنَظَمنَهُ =مِن لُؤلُؤٍ مُتَتابِعٍ مُتَسَرِّدِ
لَو أَنَّها عَرَضَت لِأَشمَطَ راهِبٍ =عَبَدَ الإِلَهِ صَرورَةٍ مُتَعَبِّدِ
لَرَنا لِبَهجَتِها وَحُسنِ حَديثِها =وَلَخالَهُ رُشداً وَإِن لَم يَرشُدِ
بِتَكَلُّمٍ لَو تَستَطيعُ سَماعَهُ =لَدَنَت لَهُ أَروى الهِضابِ الصُخَّدِ
وَبِفاحِمٍ رَجلٍ أَثيثٍ نَبتُهُ =كَالكَرمِ مالَ عَلى الدِعامِ المُسنَدِ
فَإِذا لَمَستَ لَمَستَ أَجثَمَ جاثِماً =مُتَحَيِّزاً بِمَكانِهِ مِلءَ اليَدِ
وَإِذا طَعَنتَ طَعَنتَ في مُشَهدِفٍ =رابي المَجَسَّةِ بِالعَبيرِ مُقَرمَدِ
وَإِذا نَزَعتَ نَزَعتَ عَن مُستَحصِفٍ=نَزعَ الحَزَوَّرِ بِالرَشاءِ المُحصَدِ
وَإِذا يَعَضُّ تَشُدُّهُ أَعضائُهُ =عَضَّ الكَبيرِ مِنَ الرِجالِ الأَدرَدِ
وَيَكادُ يَنزِعُ جِلدَ مَن يُصلى بِهِ =بِلَوافِحٍ مِثلِ السَعيرِ الموقَدِ
لا وارِدٌ مِنها يَحورُ لِمَصدَرٍ =عَنها وَلا صَدِرٌ يَحورُ لِمَورِدِ

أنتهت القصيده

رغم ذلك يابوعوض لايزال الخطاب في ايامنا هذه يبحثون عن الفتاة الرشيقه متوسطة الردف والعجر وصغيره الخصر وقل من يبحث عن الضخمة العجزاء الردفاء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع جميل وممتع ولنا عوده ان بقيت لنا في الاعمار بقيه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اضافة وافية تتماهى مع سياق الموضوع ، بالنسبة للمجتمع الحضرمي لا أظن أن مواصفات جمال الأنثى في كبر عجزها وأردافها ، ربما وبحكم اللباس الذي تلبسه المرأة الحضرمية لا يشكل إثارة تبرز مفاتن تقاطيع الجسم وتحزقه ، كلنا نعلم أن لبس المرأة لبس محتشم ، بعيدا عن الإثارة ، ايضا الرقصات النسائية الحضرمية فيما يعرف ب ( الزفين ) ليس فيه إبتتذال وتغنج فلربما زفين النساء عندنا فيه صرامة أكثر من صرامة شرح وزفين الرجال ، فتشاهد في الزفين كيف تنتصب المرأة في وقوفها ، وربما يتجهم وجهها بجدية حين تزفن ، وتركز على خطوات رجليها للتناسب مع ايقاعات الهاجر والمرواييس والتصفيق .

بينما نشاهد رقصات عند شعوب اخرى وأخص منها بالذكر الشعوب الافريقية ، التي تحرص فيها المرأة عندما ترقص على تحريك أردافها وعجزها في حركات مثيرة ، والنساء الأفريقيات لايملكن من مقومات الجمال شيئا سوى تعمد الإثارة بتحريك وهز أردافهن ...!! كما نشاهد هذه الصورة في هذه الرقصة السواحلية من (( ممباسا )) وما أدراك ما ممباسا حيث يتعمد هؤلاء السواحليون الإثارة بتحريك مؤخراتهم ......!!





.

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 12-28-2010 الساعة 12:44 AM
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas