المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > سقيفـــــــــة التمـــــيّز
سقيفـــــــــة التمـــــيّز كل ماهو مميّز وجميل يتم انتقاؤه من قبل مشرفي السقائف ووضعه هنا
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


جنازة أبن تيمية لم يعرف غيرها في تاريخ المسلمين !

سقيفـــــــــة التمـــــيّز


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-12-2011, 10:24 PM   #11
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

منهج أبن تيمية السلفي يرد على شبهة الإعتدال في منهجية الحزبيين الإسلاميين والصوفية !!
لم يكن شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله صاحب طريقة في التصوف ولا صاحب فكر سياسي مؤسس وإنما هو مجدد للأمة دينها وقد ذكرنا في ترجمة حياته رحمه الله الظروف التي عاشها العالم الإسلامي في تلك الفترة من غزو المغول ووقوع أغلب بلاد المسلمين تحت سيطرة أعداء الدين وتفرق وتفكك وحدة المسلمين وضعفهم تلى ذلك سيطرة الصليبيين على ديار الشام وتهديدهم لمصر والعراق ففي ظل هذه الظروف الحرجة نادى أبن تيمية رحمه الله بدعوى توحيد المرجعية الإسلامية لإغلاق باب التشرذم والأهواء والبدع الكلامية وغيرها ،ولم يؤسس حزباً سياسياً أو يدعو لنفسه بالخلافة أو الإمامة بل كل مافعله هو الدعوة إلى السلفية التي هي الإسلام نفسه وتوحيد الناس على الكتاب والسنة إذ أن الدعوة السلفية ظهرت يوم البعثة وقد كان يطلق عليها آنذاك بالإسلام في مقابل ديانات الكفر وأنتصرت اي السلفية على ديانات الكفر وهذا معلوم ولما خرجت الفرق المنحرفة للوجود ومن بينها دعوةالإخوان الحزبية أصبحت السلفية في مقابل هذه الحزبيات الجديدة التي ما أنزل الله بها من سلطان يدعو بها العلماء الربانيون إمتداداً لدعوة الأنبياء والمرسلين كما هي دعوة ابن الأمير الصنعاني و الشوكاني وأبن عبد الوهاب رحمهم الله 0
فالسلفية هي ذاك الإسلام المصفى الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه الكرام رضوان الله عليهم ثم ورثه التابعون لهم بإحسان عبر الأزمان من طرف علماء السنة السلفيين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(العلماء ورثة الأنبياء) ولا ينكر هذا المعنى إلا معاند أو جاهل فيعلم إذ أنه من المعلوم أن الألفاظ قوالب المعاني وأن المعنى هو المقصود واللفظ جاء تبعا كما بين ذلك ابن القيم في إعلام الموقعين.
فينبغي أن يعرف أن مصطلح السلفية له أصل في الشريعة ألا وهو السير على نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم
قال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"
وقال الإمام الذهبي قال في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" سير أعلام النبلاء (21/6).
السلفية هي:انتساب الى السلف وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."
فالسلف هم الماضي والسلفية ما كان عليه أهل الماضي والسلفيون من كان على السلفية أي من كان على ما كان عليه أهل الماضي.
قال ابن تيمية رحمه الله((اعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح , ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).
وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط))..
وهذا هو الشاهد من كلامه رحمه الله فأنظر إلى الصوفية وطرقها المبتدعة في الدين والحزبية وفرقها التكفيرية والجهادية وكلها من صنع الأخوان المسلمين ، طرائقهم هي محدثة لا علاقة لها بالسلف الصالح وكتبهم في مخالفة السلف الصالح شاهدة على ذلك وليس هذا مقام ذكر بدعهم وطوامهم ومخالفتهم للكتاب والسنة لكن اللبيب بالإشارة يفهم!
والصوفية وهولاء المتحزبة هل العاقل يقول عنهم أهل إعتدال ؟ كلا فلعل من يقول بهذا يلزم من كلامه أنه يتهم الإسلام والصحابة رضي الله عنهم في سلفيتهم فأحذر أخي المسلم من دعاة على أبواب جهنم كما أخبر المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
:
قال حذيفة بن اليمان : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ( فنحن فيه ( وجاء بك ) فهل بعد هذا الخير من شر ( كما كان قبله ؟ ) ( قال : ياحذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ( ثلاث مرات ) قال : قلت : يا رسول الله أبعد هذا الشر من خير ؟ ) قال : نعم ) قلت : ما العصمة منه ؟ قال : السيف ) قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ ( وفي طريق : قلت وهل بعد السيف بقية ؟ ) قال : نعم وفيه ( وفي طريق : تكون إمارة - وفي لفظ : جماعة - على أقذاء وهدنة على ) دخن . قلت : وما دخنه ؟ قال : - قوم ( وفي طريق أخرى : يكون بعدي أئمة ( يستنون بغير سنتي و ) يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ( وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) - ) وفي أخرى : الهدنة على دخن ما هي ؟ قال : - لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه - ) قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : - نعم ( فتنة عمياء صماء عليها ) دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها - . قلت : يا رسول الله صفهم لنا . قال : - هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا - . قلت : ( يا رسول الله ) فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم ( تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) - . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : - فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك - )
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas