قصيده بعنوان{فرحة العيد}بمناسبة حلول العيدوحالها في عيون المغتربون عن اوطانهم

[غازي عمر بن مهناء]

النوم من عيني تعلّى وارتقا=والسهد هو والهم في جوي منير
لا00قلب لي من فرحة العيداستقا=لانفس لي تقوى على شم العبير
حتى دموع العين عزفت عا البقا=اهون علي من بعدهم نار السعير
الكل مستبشر بعيده وانتقا=اجمل تهاني العيد واثياب الحرير
والابتسامه عا ملامحهم نقا=كلاًالى محبوب قلبه مستدير
وانا؟غريب الدار في قلب الشقا=حاله بها ما قول غير الله يجير
الفكر طاير في سموات اللقا=والجوف راشن فيه سته الف كير
كل ما تقابلنا بهم في ملتقا=اضحك وفي الشريان دمي ما يسير
واذا رجعت الدار لازمت الوقا=ماني سوا اشلا00تناثر عا سرير
العيد نور القرب لاقد اشرقا=واتعانقت لرواح واتحدد مصير
يبدا الحياء في قلب سابق احرقا=تستأنف الانفاس رحلات الزفير
والنفس تتناسا عذابات الشقا=والجوف تخمد فيه نيران السعير
والنوم من عيني فسح في الارتقا=والسهد هو والهم يرحل بل يطير
{ والقلب من فرحته بالعيد استقا=والدم في الشريان يبداء في المسير