![]() |
#7 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
اذا مضغ يقلل نطاف الرجل، واذا دخّن يؤدي إلى السرطان.
يبدو أن هناك صلة محتملة بين مضغ التبغ ومشاكل النطاف، وذلك حسب دراسة اجريت مؤخرا في مركز كليفلاند لأبحاث العقم والوظائف الجنسية، بالولايات المتحدة. واعتمدت الدراسة إجراء البحث على 638 رجلا في عيادة للعقم في بومباي - الهند، حيث كانوا جميعا ممن يمضغون التبغ لمدد تراوحت مابين 4 - 10 سنوات. ويقول الباحثون:" هناك نسبة عالية من سكان الهند مدمنين على هذه العادة." وقد تم تقسيم الرجال في الدراسة إلى ثلاث مجموعات: الأولى (خفيفة) حيث يمضغ اصحابها التبغ أقل من ثلاث مرات يوميا، والثانية (متوسطة) إذ مضغ التبغ يتم ثلاث إلى ست مرات يوميا، وأخيرا، (شديدة) كون مضغ التبغ يتم في أكثر من ست مرات يوميا. رجال المجموعة الاخيرة كان النطاف لديهم هو الاسوأ نوعا والأقل عددا، إذ تبين أنه كلما زادت نسبة مضغ التبغ، كلما ساء حال النطاف لديهم، حسب نتائج الدراسة العلمية. وبما أن هذه الدراسة لم تتضمن ايا من الرجال الذين لا يمضغون التبغ، فلا يزال الباحثون بحاجة إلى تأكيد هذه النتيجة. ولم تشر الدراسة إلى الاسباب الأخرى التي يحتمل أنها تسببت بعقم أولئك الرجال ، إلا أنها ذكرت وجود احتمالات إضافية تتعلق بالفقر وعدم الشعور بالقدرة على تغيير الواقع الذي يعيشونه. كما أكدت الدراسة على أنه لا بد من بذل جهود حثيثة لجذب انتباه الناس بصورة عامة لمواجهة العلاقة المحتملة بين مضغ التبغ والعقم. وأشار الباحثون إلى وجود دراسة أخرى أجريت مسبقا جاءت نتائجها متضاربة مع هذه الدراسة، حيث لم تجد صلة بين مضغ التبغ والنطاف، ولكنها كانت ضمن نطاق ضيق وبشكل مختلف. ويذكر ان اليمن تعتبر من أكثر الدول العربية عرضة للتأثر بنتائج الدراسة، إذا ثبتت وعممت، نتيجة انتشار عادة مضغ القات بشكل كبير بين الجنسين. |
|||||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|