![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تمسُّك أبناء صالح بالسلطة أعاق المرحلة الانتقالية قحطان لـ(مأرب برس): سيقبل الشباب (هادي) رئيساً فعلياً وفق المبادرة الخليجية.. ولا مناص من الفعل الثوري إذا لم تنجح الحلول السياسية الأحد 19 يونيو-حزيران 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- نشوان العثماني القيادي بتكتل اللقاء المشترك.. محمد قحطان شدد الناطق الرسمي باسم المعارضة اليمنية المنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك على ضرورة نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي, مشيراً إلى أن ذلك صار ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل؛ قبل أن تتخذ الأداة الثورية مجرى آخر, مبيّناً أن شباب الثورة سيقبلون بـ هادي رئيساً مؤقتاً إذا أصبح غير مسيراً من قبل الأولاد, حسب تعبيره. وقال محمد قحطان في اتصال هاتفي مع "مأرب برس", اليوم الأحد: "نحن نؤيد عملية نقل السلطة لنائب الرئيس", لافتاً إلى أن نقل السلطة سيتم وفقاً للمبادرة المتكاملة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي؛ باستثناء قطر التي انسحبت منها مؤخراً. وتحدثت معلومات أن السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين أكد في اجتماعه بالمعارضة اليمنية, الأسبوع الفائت, عملية انتقال السلطة لنائب الرئيس خلال أسبوعين؛ جرّاء الضغوط والمساعي الدولية والإقليمية التي تُمارس مع الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في المملكة العربية السعودية, والذي يحيط مصيره غموض شديد منذ الـ3 من يونيو الجاري. وأضاف قحطان, وهو أحد أبرز المعارضين اليمنيين وينتمي لـ حزب الإصلاح, أكبر أحزاب اللقاء المشترك: "أعتقد إذا تولى نائب الرئيس سيتقبله الشباب, خاصة إذا ما صار الرئيس الفعلي وليس مسيراً من قبل الأولاد", في إشارة إلى أبناء الرئيس صالح وإخوته الذي يمسكون بزمام قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة إضافة إلى القوات الجوية. واعترف نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي في اجتماع له بعدد من شباب الثورة الأسبوع الماضي, أن هناك جهات تمارس ما أسماها "سياسة لي الأذرع", مهددا بتقديم استقالته في مؤتمر صحفي والانتقال إلى مدينة "عدن" الجنوبية. وفيما شدد قحطان على أن "اليمن لن تفقد اتخاذ القرار حتى تنتقل السلطة فعلياً إلى نائب الرئيس", كشف عن أن "تمسك الأبناء بالسلطة الوراثية" يعد أحد أبرز المعوقات التي تقف حائلاً دون تسريع وتيرة الانتقال لمرحلة ما بعد صالح, إلا أنه قال إن "الثورة لم تعجز ولن تعجز عن عملية نقل السلطة والبدء بالمرحلة الانتقالية", موضحاً أن "عين الحكمة تقتضي إعطاء مساحة للحلول السياسية التوافقية". ودون أن يعطي مدةً زمنيةً محددةً, توعّد قحطان باللجوء إلى الفعل الثوري لنقل السلطة إذا ما نجحت الحلول التوافقية "فإذا لم تنجح الحلول التوافقية فلا مناص عند إذن من الفعل الثوري لنقل السلطة". وعن مصير أبناء الرئيس صالح وأشقائه في المرحلة المقبلة قال: "أعتقد أن تسليم السلطة أولا ثم أي حديث آخر يأتي تالياً لذلك". وتبذل أطراف داخلية وخارجية جهوداً مكثفةً من أجل نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي, بعد خروج الرئيس علي عبدالله صالح مثخناً بجراحه إثر محاولة اغتياله في مسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء, ظهر الجمعة 3/6/2011. محاولة الاغتيال التي لا تزال مجهولة ويكتنفها الغموض منذ أكثر من نصف شهر, غيّبت صالح قسريّاً عن الحياة السياسية اليمنية, بعد قرابة أربعة أشهر من بدء الثورة الشبابية المطالبة بإسقاط نظامه. فيما تتصاعد وتيرة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية على نحو غير مسبوق في ضوء الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية, والعنف الدائر في بعض المحافظات الجنوبية مع العناصر المفترضة أنها تابعة لما يسمى بـ"تنظيم القاعدة". |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|