حضرموت مشاركون في ملتقى حضرموت من اجل التغيير يقرون تأسيس جمهورية اليمن الاتحاديه

[حد من الوادي]

مكونه من خمسة اقاليم مشاركون في ملتقى حضرموت من اجل التغيير يقرون تأسيس جمهورية اليمن الاتحاديه

7/2/2011 المكلا اليوم / خاص

بمشاركة (250) شخصية يمثلون مختلف المديريات والشرائح الاجتماعية أنعقد الخميس الماضي بالمركز الثقافي مدينة المكلا اجتماع موسع (لملتقى أبناء حضرموت من أجل التغيير) ،وتم خلال الاجتماع مناقشة وثيقة تصور ورؤية الملتقى حول مسار الأزمة اليمنية التي تعصف بالبلاد وترشح دخوله في نفق مظلم من الاحتراب والتشتت تكون اكثر ضرراً وخطراً على جميع أبناء الشعب , وقد تضمنت الوثيقة تحليلاً للوضع اليمني منذ 1990م وحتى اليوم ورؤيته لشكل النظام السياسي المطلوب الذي يوفر للوطن النماء والاستقرار ويحقق لكل المواطنين الحرية والعدالة ويضع حداً لأسباب ثقافة الكراهية والعنف بين أبناء الوطن الواحد .


ووصف البيان الختامي للاجتماع (ملتقى أبناء حضرموت من أجل التغيير) بأنه " تجمع مدني غير حزبي أساس الانتماء إليه الولاء للوطن, والولاء لحضرموت ويهدف إلى المساهمة في حركة التغيير لآليات النظام السياسي الراهن والخروج من الأزمة التي تضع البلاد والعباد أمام مخاطر رهيبة تهدد أمنهم واستقرارهم .

وحسب البيان الختامي للاجتماع - الذي تلقى "المكلا اليوم" نسخة منه- فقد تم خلال الاجتماع - وبعد نقاشات ومداخلات حول محاور الوثيقة المقدمة من قبل الحاضرين اتسمت بالصراحة والموضوعية – التوافق على ما يلي :

أولاً : الولاء للوطن , الولاء لحضرموت التي ترفض كل مظاهر العنف والعسكرة والأعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وقطع الطرقات , ويؤكد المشاركون في هذا الملتقى دعمهم للسلطة المحلية بكل مكوناتها في الوقت الحاضر والإشادة بالجهود المبذولة والتصدي لكل من يحاول المساس بالأمن والاستقرار .

ثانياً : يقر المشاركون في هذا الملتقى بصواب الرؤية بتأسيس دولة يمنية اتحادية , (جمهورية اليمن الاتحادية) تتكون من خمسة أقاليم . " وفقاً للتقسيمات الواردة في الوثيقة الأساسية المقدمة للملتقى" .

كما يقر الحاضرون كل المحاور التي وردت حول أشكال النظام السياسي في الأقاليم والسلطة المركزية الإتحادية .

ثالثاً : يقر الملتقى كافة قوائم اللجان المقدمة ويعتبرها مسؤولة عن متابعة مختلف مناشطها خلال الفترة القادمة في إطار خطة عمل تقرها هذه اللجان تحدد اجتماعاتها ولقاءاتها ومهامها .

رابعاً : العمل على إجراء إصلاحات في مجال الأمن واختيار كفاءات من أبناء حضرموت تمتلك الخبرة والإخلاص على طريق تشكيل قوة عسكرية تكون مستقبلاً قوة أمن إقليم حضرموت .

خامساً : يقدر الإجتماع حق أبناء حضرموت في التظاهرات والاعتصامات والتعبير عن آرائهم ومطالبهم شريطة أن تخلو من أعمال الشغب والتخريب ويدين الملتقى مواجهتها بالعنف واطلاق الرصاص ويدعو كل الأحزاب السياسية أن تتحمل مسؤولياتها في قيادة الشارع ولا تتركه للأهواء والشحطات .

سادساً : يناشد (ملتقى أبناء حضرموت من أجل التغيير) جميع المثقفين والإعلاميين في كل أنحاء الوطن اليمني مساندة توجهات الملتقى في بناء الدولة اليمنية الإتحادية ويطالب الخبرات القانونية والدستورية بإغناء هذه الوثيقة وإعداد التوصيات بالتعديلات الدستورية ويؤكد تأييده لانتقال السلطة وفقاً للدستور .

سابعاً : ينظر الملتقى بأسف شديد لما ألت إليه القوات المسلحة اليمنية من تفكك وتعدد الولاءات مما يعرض البلاد للخطر ويدعو الملتقى إلى تكوين جيش وطني ولكل إقليم نسبته في أفراد هذا الجيش بمختلف مكوناته وتكون تربيته على أساس الولاء للوطن اليمني الاتحادي .

وقد أكد البيان على إضافة كافة الملاحظات وأوجه المقترجات الواردة من الاجتماع الموسع لملتقى أبناء حضرموت من أجل التغيير أثناء مناقشتهم للوثيقة ويتم إجراء الصياغات المناسبة لهذا البيان مشيداً بالضيوف الكرام الذين شاركوا من أبناء منطقة الواحدي .