07-13-2011, 10:48 AM | #1 | ||||||
شخصيات هامه
|
هـل هذا من حـق الحضـــرميــات ...؟؟؟
.
هل من حق الحضرميات سواقة السيارة ..؟؟ مطلوب من القراء أن يكتبون آراءهم بصدق ...!! في حضرموت والجنوب بشكل عام ليس هناك قانون أو نظام يمنع المرأة سواقة السيارات أو حتى الطائرة ... تعودنا في عدن ومنذ أن كانت بريطانيا تدير شؤون مستعمرة عدن وبقية محميات الجنوب أن نرى المرأة تمارس حقها في سواقة السيارة وتتنقل بها بين أحياء عدن وقضاء احتياجاتها العائلية ، و الذهاب مع اسرتها الى منتزهات لحج القربية من عدن . ولكن في حضرموت لم نرى إمرأة تسوق السيارة .. فحد المرأة في حضرموت أن تسوق ( عربة الحمار ) من المزرعة الى القرية . بالرغم أن معظم الرجال الحضارم في مهاجرهم يتركون من خلفهم عائلاتهم دون وجود رجل محرم يتولى شؤون أهل بيته من بعده ، وفي مثل هذه الحالة ربما أحتاجت المرأة للذهاب الى المدينة المجاورة أو القرية الأخرى لمراجعة الأطباء أو شراء احتياجات الأسرة فإن المرأة في هذه الحالة عليها الوقوف على جانب الطريق تنتظر ساعات طوال مرور سيارة لتقلها إلى وجهتها . وتركب مع الأغراب ومن هم ليسوا من محارمها . مع أن كثير من الرجال المغتربين يملكون المقدرة المالية لشراء سيارات لزوجاتهم ، ومنهم من يملك السيارة ولكنه إذا سافر ( يقرشها ) في بيته وعلى المراة حراستها ولم يفكر ابدا أن يعلم زوجته أو بنته السواقة . هل سواقة المرأة الحضرمية للسيارة يأتي من باب ( قانون العيب ) في العرف الاجتماعي ؟؟ هل هي نظرة اقتصادية حضرمية صرفة ، يخشى الرجل على زيادة المصروفات في المواصلات حين تسوق المرأة السيارة ( محروقات وقطع غيار وصيانة ) ؟؟ هل هو احساس داخلي بأن المرأة الحضرمية ما دون مستوى التأهيل في القيام بسواقة السيارة ؟؟؟ أو انه المجتمع الحضرمي الذي مابرح يتعايش مع المثل المعروف ( ما بدا ( حب ) زمّر وإن زمّر ما شور ) حتى في التزمير والعزف لم يعط المجتمع الذكوري للمرأة فرصة في اظهار مواهبها وامكانياتها ، وإن اظهرت موهبة ( التزمير ) فإن الحكم موضوع مسبقاعليها - بأنها فاشلة - ...!! تعالوا نفتح باب النقاش الجاد ونترك الفرضيات والتوقعات بعيدة المدى جانباً ولنفترض أن الشروط توفرت في امرأة زوجها مسافر وترك من خلفه اولاد صغار وأم وأب طاعنين في السن وليس عند زوجته محرم . أو امرأة مطلقة تعمل مدرسه أو موظفة وتعيل اسرتها و والدها و والدتها اللذان لا يستطيعان مغادرة الفراش وليس لهما أبناء ولا إخوان ولا حتى أقارب وهي محافظه على دينها وملتزمة في أخلاقها وشرفها ، اليس من حقها أن تسوق السيارة ؟؟ فما هو المحرّم أو المكروه إن ساقت المرأة السيارة ، وهي التي تسوق في وادينا عربة الحمار ؟؟ اليست كلاهما وسيلتان من وسائل النقل ؟؟؟ أو أن سيارة ( الهمر ) ليست من مستواها بينما عربة ( الحمر ) هي مستواها ؟؟؟ . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 07-13-2011 الساعة 10:57 AM |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|