![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() شاهد على العصر 4 صراع الرفاق على السلطة 8/19/2011 المكلا اليوم / كتب: د. احمد بافرط "لا يجوز أن نكافئ الظالم، والمخرب والمفرط في دينه إن حكومة عدن تنكل بأبنائها، وتصادر ثرواتهم وتحارب الإسلام، وتروج للمبادئ الشيوعية، وتتدخل في شئون جيرانها، وتبعث إليهم بالقتلة والمخربين", المغفور له: الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود. بهذه الكلمات الصادرة من هذا القائد الذي سطر له التاريخ سجلا ناصع البياض في دفاعه عن العالم العربي والإسلامي سوف ابدأ مقالي كي يعلم القراء إلى أي مدى نجحت الجبهة القومية في معاداة كل دول وشعوب الجوار وتدمير الجنوب. ولعله من المفيد أن نستعيد ما قاله السلطان قابوس الذي استطاع أن ينقل بلاده من الفقر والبؤس إلى التقدم وألعزه والكرامة وهي جارة لنا تعيش ظروف اقل ما يقال عنها أنها أسوا من ظروفنا حال الاستقلال فأين كانت عدن وأين كانت عمان لقد قال قابوس: "لقد صبرنا طويلاً وعملاء الشيوعية يرتكبون أبشع جرائم الغدر ضد المواطنين الآمنين, أنهم ينشروا البؤس بين مواطنيهم، ويفتحون السجون والمعتقلات، ونحن نشيد المدارس ونبنى المستشفيات". هذه الكلمات ما زالت راسخة في ذهني وأنا أتذكر تلك الحقبة من تاريخ شعبنا المغلوب على أمره ولا أعلم كيف استطاع هؤلاء الحكام قمع الشعب الذي لا يقبل الظلم والاضطهاد كيف استطاعوا توظيف كل خبرات جهاز المخابرات السوفييتي KGB في فرض سياج حديدي على الشعب لا يخرج منه إلا هالك, إنه الإرهاب بكل معانيه القبيحة الذي لا يمارس مع الشعب فقط ولكن مع قيادات الجبهة القومية نفسها. حرب 5 يونيو 1967م تذكرني بربيع دمشق تلك الأيام حيث كان رائعا ومشرقا ويعبق برائحة الياسمين وورود النارنج والمشمش من حدائق المنازل وباعة الكرز والمشمش بأصواتهم المختلطة بأصوات أبواق حافلات شارع بغداد وبائعين التين ألشوكي على قارعة الرصيف المرصوص بطريقه فنية على قوالب الثلج كانت دمشق تلك الأيام تشرب من عين الفيجه التي يصل فيها الماء إلى المنازل بعز الصيف مثلجا بقدرة المولى عز وجل وكنا نثلج الفواكه والبطيخ بفتح صنبور المياه عليها ولا اذكر أننا كنا بحاجة للثلاجات تلك الأيام الاستقلال حدث في 30 نوفمبر 1967م أي بعد حوالي 6 أشهر من النكسة وقد بدأت أوصالنا تتجمد من البرد الذي لا يلطفه إلا سقوط الأمطار وكنا تتجمع أمام الدفايات ونحن نستمع إلى أخبار استقلال بلادنا من المستعمر الانجليزي البغيض ولم نكن نعلم في أن من سيأتي بعدهم سيكون اشد ظلما واستعمارا وظلاما وكنا سعيدين ونحن نسمع أن بلادنا تحررت من المستعمر وكنا نحلم بأن نكون مثل أي دولة تحفظ كرامة وإنسانية وحرية شعبها, ونحن نتابع تلك الأخبار التي كانت تصلنا من مصادر متعددة وكان أول رئيس لهذه الدولة قحطان الشعبي فمن هو قحطان الشعبي ؟ إنه من مواليد لحج وخريج جامعي من كلية الزراعة عمل مديرا للزراعة في حضرموت ولحج وأبين وعين وزيرا لشئون الجنوب في أول حكومة في الجمهورية العربية اليمنية وقد لا يعلم الكثير بأنه من مؤسسين رابطة الجنوب العربي أو على الأقل كان عضوا فاعلا ثم ترك الرابطة وشكل مع مجموعة من رفاقه الجبهة القومية التي انتهجت الكفاح المسلح ضد المستعمر, وكان أول مرسوم أصدره بعد الاستقلال وفي يوم 30 نوفمبر يحدد فيه أعضاء حكومته من 11 شخص لعل من أبرزهم علي سالم البيض الذي كلف بوزارة الدفاع وعبدالفتاح اسماعيل وزيرا للثقافة والإرشاد والوحدة ومحمد علي هيثم وزيرا للداخلية, لم يمهل الرفاق قحطان الشعبي في الحكم طويلا حتى بدأت المؤتمرات تحاك من قبل أخوة الجبل كما أطلقوا على أنفسهم فمن هم أخوة الجبل ؟ تشكلت هذه المجموعة التي انشقت عن قحطان الشعبي وهم علي صالح عباد "مقبل" وعبدالفتاح اسماعيل وسالم ربيع علي وغيرهم وذهبوا إلى الجبال بتعز وطلبوا بعد ذلك السماح لهم بالعودة إلى عدن والعفو عنهم وكان ذلك بوساطة من فيصل الشعبي "الذي قتلوه تكريما له" وسيف الضالعي وعلي عنتر ومحمد علي هيثم وأمر النظام آنذاك بعودتهم بشرط المحاسبة التنظيمية واستغل هؤلاء إقالة محمد على هيثم من وزارة الداخلية نتيجة لبعض الأخطاء وشكلوا حلفا معه ضد قحطان الشعبي واخيه عبداللطيف الذي كان رئيسا للوزراء ولعل اكبر خطأ وقع فيه قحطان الشعبي هو تنازله عن الستين مليون جنيه استرليني "ما يعادل حاليا 60 مليار ريال سعودي مع الأخذ بعين الاعتبار القوة الشرائية للعملة في تلك الأيام حيث كنت أعيش في سوريا تلك الأيام بمبلغ 125 ليرة سوريه شهريا" التي تعهدت بريطانيا بدفعها للجنوب عند الاستقلال وقتالهم إخوتهم من جبهة التحرير وقتل المئات منهم من اجل الاستئثار بالسلطة وبالرغم من ذلك فقد كانت هنالك بوادر لإصلاح السلطة والمصالحة مع الجوار وبناء دولة تهتم بمصالح مواطنيها ومن ذلك إصدار قانون الهجرة والجوازات الذي اعتبر فيه بان ابناء الجمهورية العربية اليمنية كمقيمين, ولم يرق ذلك التوجه لليسار في الجبهة القومية الذي كان يترأسه رأس الأفعى عبدالفتاح اسماعيل الجوفي "يمني من تعز, أكمل الدراسة المتوسطة بعدن, عمل فراشا في شركة بي بي البريطانية في عدن, كان من ابرز قادة حركة القوميين العرب" فبدأت المؤامرات للقضاء على ما كان يسمى بالجناح اليميني للجبهة القومية "جناح قحطان الشعبي" ومثلما أسلفت سابقا استغل أخوة الجبل الخلاف بين الرجل القوي تلك الأيام محمد علي هيثم والرئيس حيث قاموا بإصدار بيان ينتقد قرار إقالة هيثم على اعتبار أن هذا القرار غير دستوري وتم اجتماعهم في قصر السلطان علي عبدالكريم فضل "ترك السلطنة أيام الانجليز وانظم للرابطة مناضلا ضد المستعمر" بلحج ليلة ما سمي بالحركة التصحيحية 22 يونيو 1969م ونما إلى علم قحطان بأنهم مجتمعين وقيل بأنه سجل استقالته وأرسلها للإذاعة في وقت كان المتآمرين قد تمت سيطرتهم على الإذاعة وأذيع بيان من قبلهم يفيد بأنهم قد أقالوا الرئيس في هذه الفترة وزير الدفاع علي سالم البيض كان من المؤيدين لأخوة الجبل حيث تقلد بعض المناصب بعد الحركة التخريبية التي لم تجلب إلا الدمار للجنوب, وبعد أسبوع من حركة 22 يونيو وفي اجتماع تنظيمي قال الرفاق "إن محمد علي هيثم يعتبر من جماعة قحطان وفيصل ولكننا اعتبرناه جسراً للوصول إلى السلطة وسوف نتخلص منه قريباً " وفعلا تم التخلص منه وقال شهادته في الجبهة القومية بعد ذلك حيث قال: " أن النظام فى جنوب اليمن بقيادة الجبهة القومية ظل يعمق الانفصال بإجراءاته الاجتماعية، ولبنائه نظاماً دخيلاً على الواقع اليمنى والعربي وتبنيه الماركسية واللينينية كإيديولوجية، واعتماده على التناقضات الاجتماعية المختلفة، من نعرات قبلية، وحساسيات شخصية، وفوارق اجتماعية، لم تكن يوماً ذات طابع تناحري فحول هذه التناقضات إلى صراعات تناحريه مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من الفقراء, والمعدمين والوطنيين، وقتل وخطف واغتيال وإعدام بالجملة ؟ وسحل وسجن مئات الأبرياء ليلاقوا ويعانوا أبشع أساليب التعذيب والتفنن فيها الأمر الذي خلق جواً من الإرهاب وسخطاً لآدمية الإنسان وإذلاله بهدف استمرار النظام الانفصالي, والفاشي أن النظام الانفصالي والفاشي والإرهابي في جنوب اليمن بإجراءاته هذه يعتبر نظاماً انفصاليا وفاشستياً وإرهابياً أصبحت محاربته مهمة كانت هذه الكلمة التاريخية هي خلاصة بيانه لإعلانه قيام "جبهة الوحدة اليمنية" التي شكلها في 29يوليو سنة 1974م" هكذا كان أسلوبهم التآمري حتى بينهم, وتشكل مجلس رئاسي برئاسة سالم ربيّع علي وعضوية عبد الفتاح إسماعيل الذي انتحب أيضا في هذا العام أمينا عاما للجبهة القومية، علي أحمد ناصر عنتر, محمد علي هيثم, محمد صالح عولقي يوم 22 يونيو1969م المشئوم كان بداية دمار الجنوب وتطبيق مصطلح العنف الثوري على جميع أفراد الشعب والقيام بسحل العلماء وقتل المشايخ وأبناء السلاطين والقبائل من أبناء الجنوب ودفعوا بحثالات المجتمع والمنحرفين والجهلة الحاقدين على الإسلام والمسلمين باستلام زمام السلطة وبدأت فصول القصة الدموية حيث قتل مئات الآلاف في القرى والمدن وهرب وهاجر الملايين من أبناء الجنوب إلى بلدان الخليج العربي هربا بدينهم وحياتهم وحياة أسرهم وأطفالهم وتمت مصادرة ممتلكات التجار ولم تسلم حتى البيوت الصغيرة والأراضي المحدودة جدا من المصادرة وحلّت أكبر كارثة إنسانية في الجنوب وانقسم اليساريين في الجبهة القومية إلى ماركسيين يتبعون للصين "ماويين نسبة الى ما وتسي تونج" على رأسهم علي سالم ربيع وما ركسيين يتبعون للاتحاد السوفييتي "ليننيين نسبة الى فلاديمير لينين" على رأسهم عبدالفتاح اسماعيل وبدا حرب السفارات في عدن, وبمناسبة اليسار في الجبهة القومية أتذكر طرفه عندما كنت أناقش أحد اليساريين في الجبهة القومية بدمشق عن الماركسية وفشلها في تحقيق الرفاهية لشعوبها وكنت قادما لتوي من زيارة إلى تركبا وبلغاريا ورومانيا أنا وصديقي غازي باصالح وكنا نمر في القطار على أراضي لأوربا الغربية وأوربا الشرقية ونشاهد الفرق الشاسع وكنت اشرح له الفرق والرجال كل شوي يقول لي بس كارل ماركس في كتاب راس المال يقول كذا وكذا قلت له ذحين أنت تصدق كلام يهودي وتكذب عيوني وبدأت أناقشه بكتاب كارل ماركس الذي كنت قد قرأته والذي يعتبره اليساريون قرآنهم والعياذ بالله والطريف هنا انه عند مناقشته للوحدة اليمنية وطبعا كنت أحاول أن أقنعه بأن الجنوب لم يكن يمنيا في أي يوم من الأيام قال لي كيف يا أخي نحنا نلبس صوارين وهم يلبسون صوارين قلت خلاص نسوي وحدة صوارين معاهم وبالعودة للصراع بين الجناح الماوي واللينيني ولم يكن الحكم بيد أي من الفصيلين بل ومن خلال جميع المؤشرات والدلائل كنا نحكم من قبل سفارة الاتحاد السوفييتي وسفارة الصين حيث كان الصراع على أشده بين الدولتين وكل يدعم فصيله بكل الطرق الغير مشروعة. كنا نتحسر على وطننا ونحن في الغربة وهو يسير في هذا الطريق المظلم بقيادة الرجعية الثورية فبينما كل العالم يسير إلى الأمام بلدنا تتراجع إلى الخلف رافعة شعار الثورية والتقدمية أي ثورية وأي تقدمية تلك التي أعادت بلادنا قرون إلى الخلف وكنا نتحسر ونحن نشاهد فيروز في معرض دمشق الدولي تتغنى لسوريا في تلك الأيام "خبطة قدمكم على الأرض هداره - انتو الأحبة والكم الصدارة" بينما بلدنا تسابق الزمن للتخلف والانحسار وبالرغم من سؤ تلك الأنظمة إلا أنها وبالمقارنة بينها وبين الجبهة القومية وبالرغم من علاقاتها الوطيدة بالاتحاد السوفييتي إلا أنها لم تسمح بأن يسيطر عليها وكان قرارها بيدها, وكان نقاشي مع مؤيدين الجبهة القومية حول من يحكمنا وهل تحولت بلادنا من حكم المندوب السامي والمستشار البريطاني إلى حكم سفير الاتحاد السوفييتي وكانوا يستميتون في الدفاع عن الجبهة القومية بينما الوقائع تشير إلى غير ذلك. قد يكون من المفيد هنا ولو من باب المقارنة فقط أن نقارن بين السلطان غالب القعيطي الذي كان يحكم السلطنة القعيطية كمثال أيام حكم المستشار البريطاني وبين علي سالم ربيع أيام حكم السفير الروسي. السلطان غالب بن عوض بن صالح القعيطي: مواليد 1948م - يجيد اللغة العربية والانجليزية والاردية وقليلا من اللغة الفرنسية - حاصل على شهادة الثقافة العامة البريطانية - منهج جامعة أكسفورد - بكالوريوس من جامعة لندن، متخصصا في الاقتصاد والتاريخ والحقوق - بكالوريوس وماجستير "بدرجة الشرف" من جامعة أكسفورد بريطانيا - متخصصا في تاريخ الدول الإسلامية - بكالوريوس وماجستير "بدرجة الشرف" من جامعة كامبريدج، بريطانيا - متخصصا في الدراسات العربية - لديه العديد من المؤلفات والمقالات باللغة العربية والانجليزية - استلم الحكم عام 1966م وعمره 19 عاما وغادر الحكم مكرها عام 1967م "عام واحد". سالم ربيع علي "سالمين": مواليد 1935- تعلم الابتدائية والمتوسطة بزنجبار وفي تريم تعلم بعض علوم الشريعة - عمل في التعليم ثم في المحاماة ؟ استلم الحكم عام 1969 وعمره 35 عاما وغادر الحكم مكرها عام 1978م "تسع سنوات". بالرغم من أن كثيرا من قرارات التأميم والجرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت إثناء حكم سالمين إلا أن الرجل كان نظيف اليد ومتواضعا ومحبوبا من قبل الناس وحاول في آخر سنين حكمه أن يحسن الظروف وان يحسن من العلاقات مع الخارج ولكن مع الأسف بعد خراب مالطه كما يقولون لم يرق للسفارة الروسية هذا الأسلوب من التفكير البعيد عن الثورية والذي قد يخرج البلد من دائرة سلطة المخابرات السوفييتية فبدأت المؤامرات تحاك من داخل الجبهة القومية ومن خلال المؤتمرات الحزبية التي كانت تضع أجندتها السفارة السوفييتية. قبل أن اختتم شهادتي الرابعة على العصر وكي لا يقول البعض أنني تجنيت على الجبهة القومية ودورها النضالي في التحرر من المستعمر ارجوا من هؤلاء الإجابة على بعض تساؤلاتي هل كان من الضروري الكفاح المسلح المزعوم لخروج بريطانيا من الجنوب ؟ وهل خرجت بريطانيا بفضل هذا الكفاح المسلح ؟ إن كان كذلك فكيف خرجت بريطانيا من الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة دون إراقة قطرة دم واحدة الم يكن من الأفضل لبلادنا لو استقلت دون إراقة دماء وحكمنا الحكام التقليديون "اقصد السلاطين" ضمن دولة اتحادية كالإمارات العربية المتحدة مثلا هل من حكمونا أفضل منهم ؟ هنالك تساؤلات كثيرة أرجو ممن يدافعون عن الجبهة القومية الإجابة عنها ؟ لقد كنا نحلم بواقع أفضل من أيام الاستعمار البريطاني ووجدنا أنفسنا نتجرع مرارة كابوس مزعج جثم على صدورنا ظلما وبهتانا واستعمرت بلادنا أكثر من مره جراء ذلك الكابوس كفى لا نريد معايشة ذلك الكابوس مرة أخرى لا يفهم البعض أنني أروج هنا لعودة السلاطين ولو أنني أتسائل هل أعطيناهم الفرصة ليحكمونا حتى نحكم عليهم ؟ ما الذي حدث في البلدان التي مازال يحكمها الملوك والسلاطين والأمراء أليست أفضل من حالنا بملايين المرات ؟ السنا في حاجة لتغيير أسلوب تفكيرنا ؟ أليس المدافعون عن الجبهة القومية بحاجة لتغيير أسلوب تفكيرهم ؟ وهنا أتوقف قليلا عند مقولة برنارد شو الأديب الانجليزي الساخر حيث يقول: "التقدم مستحيل بدون تغيير، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أي شيء". |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 08-23-2011 الساعة 12:39 AM سبب آخر: تصحيح التاريخ وتعديلة الى الوضع الصحيح |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|