المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي( واليمن )الفيدرالية كلمة مره عند البعض لابد منها

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-28-2011, 10:12 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت والجنوب العربي( واليمن )الفيدرالية كلمة مره عند البعض لابد منها


الفيدرالية كلمة مره عند البعض لابد منها
2011/08/28 الساعة 21:58:26
د.دحان النجار

الفدرالية شكل من أشكال الحكم تكون السلطات فيه مقسمة دستورياً بين حكومة مركزية وووحدات حكومية أصغر (الأقاليم، الولايات)، ويكون كلا المستويين المذكورين من الحكومة معتمد أحدهما على الآخر وتتقاسمان السيادة في الدولة. أما ما يخص الأقاليم والولايات فهي تعتبر وحدات دستورية لكل منها نظامها الأساسي الذي يحدد سلطاتها التشريعية والتنفيذيه والقضائية ويكون وضع الحكم الذاتي للأقاليم، أو الجهات أو الولايات منصوصا عليه في دستور الدولة بحيث لا يمكن تغييره بقرار أحادي من الحكومة المركزية.

الحكم الفدرالي واسع الإنتشار عالميا, وثمانية من بين أكبر دول العالم مساحة تحكم بشكل فدرالي. وأقرب الدول لتطبيق هذا النظام الفدرالي على المستوى العربي هي دولة الإمارات العربية المتحدة أما على المستوى العالمي فهي المانيا وبريطانيا و الهندودولةالولايات المتحدة الأمريكيه وغيرها.

الفيدراليه واللامركزيه هيا نظام إداري وسياسي راقي لأي دوله تكونت في ضروف تاريخيه معينه واراد لها مؤسسوها ان تدار بشكل متكافئ بين اقاليمها وتوزيع السلطات بين المركز والوحدات الإداريه وإعطاء سكان تلك الوحدات الفرصه لإدارة شؤنهم بما لايتناقض مع دستور الدوله في المسائل السياديه وتعبيرا عن الوحده الطوعيه القابله للبقاء. وهيا تعبر عن وحده طوعيه اساسها المصالح المشتركه للسكان والمواطنه المتساويه التي تتمثل في حق سكان الإقليم بالتعبير عن ذاتهم في مجالات التنميه و ا لإداره الذاتيه . بالنسبة لنا كيمنيين الأمر لايحتاج الى سرد مبررات النظام الفيدرالي لأننا أقرينا به سلفا عندما تأزمة الوحده الإندماجيه بعد تحقيقها بعامين ولا اريد هنا ان أدين من يتخوف منها ولا أشيد بها كهدف بحد ذاته دون معرفة فوائدها للتنميه القادمه ولإستمرارية الوحده الوطنيه حلمنا المشترك.

هناك من الكتاب والسياسيين من يؤيدها ولكنه يرى بأن الكلام حولها سابق لأوانه ويجب الإنتظار حتى إنتصار الثوره حفاظا على وحدة الموقف الثوري حتى سقوط النظام وإن أي إثاره لها سيضعف الثوره, وآخرون يرون فيها تمزيقا للوحده الوطنيه وإستفزاز وإبتزاز للمجلس الوطني ورغبه في تقاسم مبكر للسلطه على اساس المحاصصه وأخرون يرون بأنها تتناقض مع المواطنه المتساويه والتوزيع العادل للثروه ,وهناك ايضا من يرى بإنها خطوه اولى لفك الإرتباط او الإنفصال كما يسميه البعض.

بالرغم من اننا تجنبنا طرح هذه القضيه في الأشهر الأولى للثوره حفاظا على وحدة اداتها إلا انه من غير المنطقي إهمالها لأن هدف الثوره الأساسي هوا التخلص من النظام الديكتاتوري المتسلط والذي صادر حرية الجميع وأستبداله بنظاما ديمقراطيا قائم على الشراكه الفعليه والمواطنة المتساوية وحل القضيه الجنوبيه هدف تلازم مع هدف إسقاط النظام لأن الحراك السلمي سبق ثورة التغيير بخمس سنوات.

أي ان شكل النظام السياسي القادم يجب أن يكون واضحا ومقنعا لكل أطراف العمليه السياسيه وبالذات الإخوه الجنوبيون.

وإخواننا الجنوبيون أكدوا أكثر من مرة بأن إسقاط النظام هيا المهمه المركزيه ولازالوا.فإذ كان المحاورون حسب الورقة الخليجيه على إستعداد لمناقشة الشراكه في النظام السياسي القادم مع المؤتمر الشعبي العام وأقرباء الرئيس بما تمثله من إحباط للثورة والثوار فما المانع من مناقشة شكله وطبيعته مع شركاء الوطن والوحده؟(مع العلم بأن المطلوب هوا الإقرار في المبداء الذي اتفقنا عليه في تسعينيات القرن الماضي وترك التفاصيل لما بعد إنتصار الثوره)

الآن الهروب من هذا الأمر من وجهت نظري يعبر عن أصولية سياسيه ورثناها عن ماضي غير ديمقراطي يؤمن بالمركزيه الشديده تحت مبرر الخوف على الوحده الجغرافيه والديمغرافيه وهوا بالأساس يعبر عن إملاء من طرف واحد وليس خوفا على الثورة وقواها من التمزق ولو ان الكثيرين يمارسونه بحسن نيه. وأعتقد بأن الإقرار بهذا المبداء المتفق عليه في الماضي سيزيد الثوره قوة ولن يضعفها.

أما من يرى بأن إثارة هذا الأمر وفي هذا الوقت بالذات يعتبر إبتزازا سياسيا قد يكون محقا الى حدا ما ولكن أليس فقدان الثقه بين أطراف العملية السياسيه هوا السبب في ذلك؟ الطرف الجنوبي يرى بأنه خدع في الماضي بسبب حسن نيته ولذلك عليه بتوخي الحذر في المستقبل كي لا يلدغ مرة أخرى ولو من جحر آخر. أما التقاسم الوظيفي هيا ظاهرة تخص المرحله الإنتقاليه وتنتهي بإنتهائها عندما تكون عملية هيكلة مؤسسات الدوله الموحده قد أكتملت.

بالنسبه لمن يرى بأن المواطنة المتساوية هيا تقسيم متساوي للمساحة والثروة أو التصويت في الإنتخابات 1=1 فهذا تبسيط للعملية الفدرالية المركبة. هناك اقاليم وهناك مركز مع تقاسم للصلاحيات وإستقلالية نسبيه للأقاليم في الثروه وفي التشريع المحلي وليس من الضروري أن تتقاسم الأقاليم ثروتها وتمثيلها السياسي في المؤسسات الأتحادية طبقا لعدد السكان.


ففي الولايات المتحده مثلا ولايتي وايومينج وكليفورنيا ا لأولى كبيرة المساحه وعندها من الثروات المعدنيه غير البترول ما بفوق ما لدى الثانيه ولم تطالبها بتقسيم ثروتها لأن سكانها لا يتجاوزون ال600 الف نسمه بينما الثانيه يسكنها 25 مليون نسمه و أكثر فهناك نظام ضريبي محلي وفدرالي ينظم هذه العلاقه ,وعند التصويت فب الإنتخابات هناك مساواة في التصويت المحلي بين سكان الولاية نفسها وفي إنتخاب اعضاء المؤسسات الإتحاديه كا الكونجرس (البرلمان) بين الأفراد في الولايتين ومساواة بين الولايات كوحدات إداريه مستقله عند إنتخاب أعضاء السنت (مجلس الشيوخ) فلكل ولاية عضوين بغض النظر عن عدد سكانها أو مساحتهاولم تطالب كليفورنيا بتمثيل متساوي فيه طبقا لعدد السكان والمساحه وكذلك لم تفعل وايومينج. اما نظام دولة الإمارات العربيه فالكل يعرف إستقلالية الإمارات وتقاسم السلطة الإتحاديه بين امرائها وهذا النموذج ليس موضوعنا لأنه لايعتمد على التعدديه السياسيه والحزبيه.

النظام الفدرالي نظام مركب ولا يمكن تبسيطه على ظاهره ومقارنته بنظام الدولة الغير إتحاديه. ولكل دوله إتحاديه الحق في تشكيل إتحادها حسب ظروفها الخاصه.

وفيما يخص فك الإرتباط بسبب الفدراليه التي تعتبر خطوه أولى في هذا السياق حسب تخوفات البعض, اود أن أقول أن الوحدة إختيارية وليسة قسريه ومن يريد فك الإرتباط لا يهمه إن كان النطام القائم إندماجيا أم فدراليا, فالبيض مثلا وتوجهه لايطالب بفدراليه لكي يفك الإرتباط بل يطالب به مباشرة . وجنوب ا لسودان لم يفعل الشئ نفسه,بل أنفصل بدون مقدمات فدراليه. وخلا صة القول يبدوا أننا لم نفهم الفدرالية بعد كما هيا في مصادرها القانونيه كثقافة حكم غير وارده في قواميسنا السياسيه أو اننا نتعمد ذلك لعدم قناعتنا بها من حيث المبداء.

فهل نستطيع كيمنيين التفكير بشكل منطقي لإنقاذ وحدننا؟ وحدتنا تعرضت لإقصاء طرف لأخر ونهبت فيها الممتلكات العامه والخاصه وتم فيها تسريح الموظفين وافراد الجيش والأمن من وظائفهم وتم تخوين شركاء تحقيقها ونعتهم بما لا يليق بأي وطني وتم طمس معالم الجنوب بشكل إستفزازي مثل تغيير أسماء الشهدا على الشوارع والمدلرس والساحات وغيرها وفقدت الثقة بين شركاء العمليه السياسيه.فلماذا لانفتح صدورنا لبعض ونتحاور حول شكل النظام السياسي الفدرالي القادم في إطار الوحده ونجعلها جاذبه للجميع ومسؤلية حمايتها مسؤلية الجميع ونوصد الأبواب في وجه كل من يتأبط بها شرا من القوى الخارجيه؟

الولايات المتحده

[email protected]
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas