![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مدينة تريم وندوة ( أصل القضية الجنوبية والتأصيل الشرعي لفك الارتباط ) الثلاثاء , 11 أكتوبر 2011 م دمون نت / وادي حضرموت - خالد الكثيري مدينة تريم مشعل النور والعلم من وادي حضرموت إلى أرجاء المعمورة لشرقها خاصة والى العالم قاطبة بشكل عام تريم مهد العلم والعلماء وفجر التاريخ والحاضر وحتى إلى المستقبل تطلعاتها بالغة الآفاق وبرونقها تعد الدنيا بريقاً وأنوار ، عاصمة الثقافة الإسلامية بالعام المنصرم وهي بجدارة عاصمتها في كل عام وكما هي منارة للعلم والنور فليس بالمستغرب يوم إن كانت هذه المدينة الغناء تريم من أوائل المدن الجنوبية في وادي حضرموت بعد قلبه النابض مدينة القطن ومهده الأول لبواسل الثورة والتحرير التي انتفضت في وجه الظلم والاستبداد الذي تمارسه السلطات اليمنية في حق الجنوبيين منذ اجتياحها للجنوب صيف العام 94 م ، ولا تزال انتفاضاتها متواصلة وفعالياتها الاحتجاجية متواترة وهاهي الغناء تريم منارة للعلم والعلماء وقبلة للأحرار وأسود الفداء من كافة أراضي وربى وادي حضرموت تستعد للاحتفاء بالذكرى الثامنة والأربعون لثورة 14 أكتوبر في كبرى الفعاليات الاحتجاجية التي تشهدها المدينة في يوم الجمعة القادم الموافق 14 أكتوبر 2011 . هذا وكانت مدينة تريم قد شهدت في يوم الجمعة الماضي الموافق 7 / 10 / 2011 م إحدى أهم فعالياتها الاحتجاجية حيث انعقدت فيها فعالية تثقيفية هامة بمنطقة الميف حضرتها الجموع الغفيرة من أحرار الغناء استضافت كل من الأستاذ أنور التميمي والأستاذ أنور باعشر في ندوة بعنوان ( أصل القضية الجنوبية والتأصيل الشرعي لفك الارتباط . وبحسب ما تم استخلاصه من التسجيل الصوتي للندوة من قبل محرر وكالة أنباء عدن ( عنا ) في وادي حضرموت فقد تناول الأستاذ أنور التميمي -القيادي البارز بالحراك الجنوبي - الشق الأول في عنوان الندوة إلى مسترسلاً بالحديث في أصل القضية الجنوبية والتفصيل فيها مسترشداً بالعديد من الشواهد والمنعطفات ، حيث أعتبر " التميمي " إن الأصل الأول لهذه القضية الجنوب هو اليوم الأول الذي أعلن فيه عن قيام مشروع الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 م وذلك عندما فرط النظام الجنوبي عن الدولة التي كانت تمثل الظهر والسند للجنوبيين في هذا المشروع المسمى بالوحدة اليمنية ، ويرى التميمي إن بالتنازل عن الدولة لم تصبح للجنوبيين أي قوة تستطيع إن تفرض إرادتهم فيما يرتئونه مناسباً مما لايرتأونه مناسباً لوضعهم داخل هذا المشروع " الوحدة " بل ولم يعد بمقدورهم إلا أن يتوسلوا أو يتوددوا النظام اليمني في أي حق لهم أو غبن وقع عليهم . أما الأستاذ أنور باعشر - رئيس الحركة الشبابية والطلابية بوادي حضرموت - فقد تناول الحديث بالشق الثاني في عنوان الندوة حيث تحدث بإسهاب في الأصول الشرعية التي تجوز فك الارتباط (رداً على فتاوى التكفير وإباحة الدم التي يطلقها علماء النظام اليمني ضد الجنوبيين في سبيل فرض القداسة للوحدة اليمنية والتحريم للحديث عن إمكان فك الارتباط ) حيث ساق "باعشر " العديد من الشواهد على جواز فك الارتباط وأبرزها إجازة الإمام محمد بن عبد الوهاب لفك ارتباط المملكة العربية السعودية عن الخلافة العثمانية ثم إجازة الشارع لفك الارتباط بين مصر وسوريا في عهد جمال عبد الناصر لحقن دماء المسلمين واتقاء شرور الحرب وكفى بالله المسلمين شرور القتال |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|