![]() |
#11 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() جنوب الجزيرة في الهاويه؟- بقلم : المهندس علي نهمان المصفري عاد الرئيس وبدأ التصعيد عنفا في صنعاء وارحب ونهم وأبين وعدن وتعز, على شاكلة أنني حاضرا في المشهد. حاول الرئيس صالح العودة الى الأثبات الى مربع القوة بعودتة الى النهدين لعدم أرتياح سعودي على زئبقيته في الوعود مما جعل المملكة محرجه حتى على حفظ أدنى الخطوط الممكنه في مصداقية الخليج نحو ألتزامه الى المحنه, تعددت خيارات نقله الى المانيا والأمارات التي أبدت عدم قبولها لذلك. لم يحد صالح من مخرج لشهوانيته بالسلطه غير العودة, وخصوصا بعدما عرف أن ما تبقى من النظام يقع فعلا تحت خطورة, والنهاية محدقه دون شك من نائبه ومستشاره السياسي مع الجانب الأمريكي على هدى خطة الرحيل الى مرحلة تغيير حقيقي بمنظار أمريكي وفق المبادرة الخليجية.. وأن نتاج ذلك يضمن التغيير والنظر في فضاءات الملفات الماثلة وخصوصا الجنوب للحصول على حقوقه السياسية في استعادة الدولة والهويه كما تصلبت في ارادة الناس فيه. شهوانية السلطة وغياب الحكمة في القائمين على اللعبة أكسبت صالح صورة أنه قائم على اللعبه مع أنه في نظر القائمون الحقيقيون الاقليميون والدوليون على اللعبة هو لعبه بيدهم. ولكونه مدمن سلطه دونها لايعيش وأصبحت حياته مرتبطة بروتينها, لهذا عاد الرئيس دونما يمتلك اليدين والقدمين بل وفي الأخير الصانعيين لها في وضع عبثي, لاأحد يستطيع السيطرة عليه. عاد صالح الى صنعاء دون جواب للحكاية. فُتحت المسألة, لا لفرض حقيقة واقع أن من على الأرض دونكم ياسادة يصنعون تاريخ والمتمثلة في شباب التغيير, وفي الجنوب واقع التحرير والنهوض الى الوطن. في الجنوب صراع قوي بين أرادات لماضي وحاضر ومستقبل يريد من سابقيه الحضور للنهوض الى مغادرة الأمس والحاضر نحو الغد على أسسس الخروج جميعا الى الوطن أولا تحت سقف ومرجعية للكل دون أستثناء. ذلك لصياغة آلية تنفيذ تتمثل في أصطفاف وطني. تتحكم في أدارة التباين والأختلاف. بينما في اليمن صراع محتدم بين عقلية القرون الجامدة وثورة التغيير ومستأثرين سابقين من النظام المنضمين الى الثورة لتصفية حسابات وتحقيق مكاسب على ركب موجة الثورة. بالذات هذة الأيام التي تلتوي وتعتصر مأسيها بذكرى ثورة 14 أكتوبر 1963. وليبقى السؤال أين الثورة وأين نحن اليوم. هل القصة في حكاية نظرية المؤامرة, أم خدعة وأستغلال عواطف لجيوب خاصة نتائجها تجلت بواع بؤس الناس اليوم في الجنوب تحديدا؟ لهذا جاء الحراك في مسيرة التحرير وثورة التغيير لأستكمال أستعادة البئية السياسية الغائبة عن حياة الناس تلك القادرة على أحداث الفعل الحقيقي في الخروج من المأزق الحالي وتجنب حمامات الدم, لهذا يا ساده عليكم أن تفهموا معاني وقواميس اللعبه حتى لا تبقى عليكم ذمه. وضع الملف أمام مجلس الأمن بعد ماتم تخميرالعجينه رغم تأخير تحضريها وغياب المجتمع الدولي طويلا عن الحضور لمعالجة المأساة, التي وضعت الناس في مجاعة حقيقيه وفوضى عارمه وفقدان خيوط التواصل مع المستقبل. المنطقة تعيش تجرد أخلاقي وفساد من نوع أستثنائي وأنزلاق الى المجهول. حيث أن المشهد غير واضح معالمه ولاتوجد آفاق لحلحلته رغم وضع الملف أمام مجلس الأمن البارحه, ونتمنى أن لا يكون بمنحى فيل ولد فأرا للأشارة على معالجة الامر خلال أيام بينما في بلدان أخرى الحل سريع. أذا لم يتم فرض العقوبه والمحاسبه وتقديم المجرمين الى محكمة الجنايات الدولية ومعالجة الوضع على شاكلة البلدان الأخرى سيبقى المجتمع الدولي يكيل بمعايير مزدوجه غير صادقه مع مهام منظمته ومجلس أمنها. أذا لم تُعالج قضية ثورة التغيير في اليمن مشتملا ملف صعدة وأعطاء الجنوب حقوقه والتسليم لها, البركان الكبيرعلى الأبواب ياسادة وتخسروا مصالحكم لعدم تقاطعها مع مصالح شعوب المنطقة والأستجابة الى أستحقاقاتها, والتجارب صورها مشهوده. ووفق ذضبابية المشهد لا نستطيع التنبؤ بالمستقبل غير نموذج عجينة العرقنه والصومله والأفغنه واللبننه, أستمرارية للوضع القائم وعنوان مستقبلها. لهذا يتوجب على الكل قراءة الواقع في التحرير بالجنوب والتغيير في ساحات الحرية والتغيير قراءة صحيحة لا عبر الأجهزة. نعم على الكل أن يعقل الحاضر لنعيش المستقبل معا لأننا بشر نريد أن نعيش مثلكم وفي أوطاننا, وهوحق مشروع كفلته كل الديانات السماويه مهما تنوعت والقوانين الوضعيه أيضا؟. لهذا على الأمة العربية والأسلامية والمجتمع الدولي من عمل الممكن كي لا تبقى المأساة سيدة الوضع في الجنوب واليمن ونخرج من الهاويه التي لا يعرف الا الله سبحانه وتعالى نهاياتها. والله على ما اقوله شهيد. كاتب وباحث أكاديمي لندن في 12 أكتوبر 2011 شبكة الطيف الاخبارية |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|