صرح طبي عالمي في حضرموت .. هو طموحنا .. وهو حاجتنا ..

[الزعيم]

اولا تحياتي ومن أعماق قلبي للاخ محمد باذيب على هذا ألطرح القيم الهادف ومن ثم للدكاترة الكرام .

ثانيا ياأخواني ولوجه ألله لو سمحتم لاأريد ألا وجه ألله لماذا لاتتوجه لجنة من أبناء المحافظة تشمل كادر طبي ووجهاء الى المحافظ وان اضطروا يتوجهون الى الرئيس . ويشوفون الحكومة بكم باتدعم المشروع بعدين الناقص يكون له حل سوى من التجار او من المستطيعين من ابناء البلد .حتى لايكون الضغط على جهة واحدة .لأن الثروات في بلادنا لاتعد ولاتحصى وغني اليوم قد يصبح فقير الغد لا سمح الله وما دائم الا وجهه.فنريد مثلا عشرة في المائة من البترول وبقية الثروات خاصة للصحة .حتى يكون أساس المشروع قوي .فالبيت إذاأساسه قوي ومتين يعمر و ممكن تجدده في اي و قت . أما البيت لي اساسه ركيك بدقة مطرقة يتهدم حتى لو كان جديد.

ثالثا : كل من هو دكتور او ممرض أو ممرضة قبل ان يستلم عمله يذهب الى قاضي او فقية معتبر يقسم يمين الولاء للمهنة والى جانبه شاهدين . وأنه سيعالج أي حالة أمامه كحالة إنسانية وبدون النظر لشخصية المريض .وعدم كشف مايراه في المريض أمام الآخرين .ومابايراعي الذمم الا الشريف الحشيم.

رابعا : نحن بحاجة الى عدة دورات لبناء كادر طبي محترم نهيؤه للمشروع .فأساس ألمشروع هو من سيدير المشروع.ولا تنسون الكادر النسائي .فبعض الدكاترة تروح عنده تعاني من قليل حمى فأول ماتشوفه وقبل مايعالجك يرتفع عندك الضغط والحمى ويجيك الصداع والمغص والحساسية والروماتيزم وهؤلاء لانريدهم . وبعض دكاتره تروح عندهم بك حمى وصداع ومغص وضغط أول ماتشوفه يتعدل عندك كل شيئ وهؤلاء نريدهم.

خامسا : احيطكم علما بإنني لاأشكك في وطنية آل بقشان ألكرام أوغيرهم .لأنهم يعلمون إن في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم .ولكن مشكلتنا في العاملين عليها بطانة السوء وهؤلاء هم رأس كل بلوى .
سابعا : حسب رأي أخوكم ألمزعوم قبل مشروع دولي يكون مشروع محلي ومن ثم يتطور حسب الظروف . حتى لانتحمل فوق طاقتنا فيفشل المشروع .

التحية تلو التحية لمن مسح أو فكر أن يمسح دمعة حزن وألم من على جبين أي شخص من بلادي . وهنيئا لأختي اليتيمة وأخواتها التي باعت شرفها مضطرة من أجل إبرة إنسولين لأمها .وهنيئا لأختي المطلقة التي باعت عفتها مضطرة من أجل قطرة أذن تخفف بها الألم عن أبنتها .واللعنة تتبعها لعنات الى يوم القيامة لمن إستغل نقاط ضعف أبناء بلادي .سائلا العلي القدير ألشافي المعافي أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وان يضع البركة في يد كل من فكر أو يفكر بإنه سيقوم بمثل هذه المشاريع الخيرة ألنيرة .ويجعل حياتهم كلها سعادة مثل ماهم يريدون إسعاد الآخرين . هذا على عجالة والفرحة التي تغمرني لاتوصف طالما من ابناء بلادي من يفكر بهذا التفكير الصحيح فالمستقبل أمامنا مضئ ومشرق بإذن الله .وعلينا التفكير وعلى الله التدبير.......!!!!!!

خطط رسم بالقلم .... حدد مكان الأ لم .... يكفي من اللا ئمة
أختي إنجلى كل هم .... وألضيق أصبح نسم .... والمصلحة عامة