المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


يمنيون من طرازجديد قادمون لغزوعاصمة الجنوب العربي عدن

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-17-2012, 11:45 PM   #31
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب الذي يريده الماوري!

الجمعة 17 فبراير 2012 07:27 مساءً

علي سالم بن يحيى


خير وصف لحالة الكاتب والباحث والفيلسوف والصحفي السيد منير الماوري وتخبطه ودورانه حول نرجسيته المفرطة تجاه غروره وتقليله من شان القضية الجنوبية، ما قاله الدكتور يحيى شائف الشعيبي القيادي في الحراك الجنوبي عبر قناة "عدن لايف" في برنامج حواري: "انه كان علم من أعلام الجمهورية العربية اليمنية، سرعان ماهوى..."!.

الماوري- بكل أسف- تعامل مع الجنوبيين بطريقة لا يتقنها إلا المحترفين على شاكلة علي صالح، لإدراكهما أن الجنوب شعب طيب ساسه ورأسه العاطفة الجياشة، ومبادلة الحب بالحب والوفاء بمثله، هكذا ديدن الجنوب وهو يدخل في وحدة مجنونة مع نظام مجنون عنصري، دأب على الغدر والخيانة، وهكذا فعل الماوري وهو يدغدغ مشاعر الجنوب عبر مقالات ومداخلات فضائية جعلته يدخل القلوب دون استئذان، ونصرته للقضية الجنوبية والجنوب كافة، وتحميل نظام علي صالح تبعات وأوجاع شعب دخل الوحدة طواعية، ولكن الماوري وبعد أن نفث سمومه في الجسم الجنوبي سرعان ماعاد لتغيير جلده والهجوم كل الهجوم على الجنوب ومن يحمل مشعل نور قضيته العادلة.


الماوري- كغيره- ما أن حققوا نصرهم (المنقوص) على نظام علي عبدالله صالح، حتى عاد للمسارعة (بالسين والصاد معاً) لنكران جميل الجنوب والتقليل من شان القضية الجنوبية العادلة، ووصفها بـالشعار الخائب: "ربع الشعب يريد فك الارتباط" !.


منير ومن على شاكلته، يريدون جنوباً على هواهم، خانع، جبان، يرتضى الذل والمهانة، يمشي الهوينى خلف أسياده، ينسى قضيته ووطنه المسلوب، إكراما لخاطر منير الماوري وعلي محسن الأحمر وحميد الأحمر...والقائمة تطول.


قرأت حواراً صحفياً بين صحفي عربي وصديقه اعجبني جداً، جاء فيه:

" قلت يوماً لصحفي صديق، يكتب يومياً التعليق السياسي في جريدة من كبريات الجرائد العربية..قلت له: كيف تكتب اليوم في تعليقك شيئاً، يناقض ما كنت كتبته قبل أسبوع؟!.

أجاب مازحاً: أن قرائي يثقون بي فيقبلون ما اكتب بدون مناقشة!

قلت: ولكن هذا، استهتار لا حدّ له، بذاكرة القراء وبعقولهم وإفهامهم. وحين رأى مني الجدّ قال:

أنا أتساءل لماذا يجوز لكل صاحب مهنة واختصاص، أن يؤجر بالمال نتاج مهنته واختصاصه، ولا يجوز هذا للصحفي؟!...المهندس يهندس البناء ويتقاضى أجره، والطبيب يبني المستشفى ويكسب المال، وعازف العود يعزف للناس ويطربهم لقاء الأجر، ورسام اللوحة ينجزها ويبيعها بيعاً حلالاً...لماذا يطلبون من الصحفي أن يهندس السياسة، ويداوي الجراح وان يعزف أناشيد الثناء والتأييد، ويرسم لوحات الدعاية والتوجيه مجاناً، ولمصلحة المستفيدين، ودون جزاء أو شكور؟!!.

قلت إني ارفض هذه المقارنة رفضاً قاطعاً، فالصحافة ليست مهنة كسائر المهن، أنها مهنة ذات سلاح، وهو سلاح فتاك ما في ذلك شك، سلاح يمكن أن يكون سبباً في القتل والتخريب وهدر الحقوق، ويمكن أن يكون سبباً في حفظ الحياة واستتباب الأمن وصيانة العدالة، وكما أن سلاح النار لا يجوز أن يستعمل إلا فيما يعود بالخير على المجتمع، فكذلك لا يجوز لسلاح القلم أن يستعمله كل فرد على حسب هواه وميله، وكما أن سلاح النار لا يجوز تأجيره لقاتل أو مبطل أو ظالم، فكذلك لا يجوز تأجير سلاح القلم، لمن يريد أن يجعل الحق باطلاً، أو الباطل حقاً.."!.


والسؤال: هل سار الماوري على منوال صاحب صاحبنا الصحفي وكتب من منطلق أن الصحافة مهنة جعلها صاحبها وسيلة تجارة محرّمة، لا تبغى سوى كسب المال، حلالاً كان أم حراماً؟!!.


من حق منير الماوري التعبير عن أرائه وأفكاره، ولا نصادرها، ما نطلبه منه فقط احترام العقل، واحترام حق الآخر في الدفاع عن أرائه، فهو بالأمس كان يصرخ من ظلم وجبروت وطغيان نظام علي عبدالله صالح، والآن يصادر حق الجنوبيين في التعبير عن ذواتهم، وأحلامهم، ويريدهم تحقيق مطالبهم وفق سيناريو (ماوري) وكأنهم بلا (عقول) أو (عجول) يحاولون القفز فوق الواقع والبحث عن المستحيلات في زمن الممكن!!.

الجنوب سيمضي إزاء هدفه، وسيواصل نضاله المشروع، وحتماً ستنتصر إرادته، طالما هو من يرسم خطه، وكم كان منصفاً المهندس فريد مجور وزير الزراعة والري في حكومة الوفاق الوطني، وهو يحاضر في المركز الثقافي بعاصمة شبوة (عتق) صباح أمس طالباً من الجميع الحفاظ على أنفسهم، مؤكداً أن لا خطوط حمراء تجاه القضية الجنوبية، وكل الخيارات الثلاث (الوحدة، الفيدرالية، والانفصال) مفتوحة، والكرة في ملعب الإجماع الجنوبي.

وهي رسالة واضحة للمتكومين داخل الأنفاق المغلقة إن إرادة الشعوب لا تقهر، والوحدة ليست (صنم) يُعبد ، أو قرآن منزل من رب السماء!.

adenalghad.net/articles/1815.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas